الطريق
الأربعاء 9 أبريل 2025 08:32 مـ 11 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
منظمة التجارة العالمية تحذر من انخفاض طويل الأمد بالناتج المحلي لدول العالم بنسبة 7% مصرع طالبين دهسا أسفل عجلات قطار ”طنطاـ المنصورة ” بمزلقان منشية البكري بالمحلة ”الاتحاد الأوروبي”: الهجمات الروسية على أوكرانيا ازدادت منذ مقترح وقف إطلاق النار توقعات الطقس خلال الأيام القادمة.. انخفاض في درجات الحرارة وسقوط أمطار إعلام إسرائيلي: سلاح الجو يهدد بفصل 970 طيارا ما لم يسحبوا رسالة طالبوا فيها بوقف الحرب على غزة اختتام الاجتماع الوزاري الثاني ”لعملية الخرطوم” محافظ بورسعيد يتفقد أعمال رصف ورفع كفاءة شارع كسرى وزير الزراعة يشارك في الاجتماع التاسع والأربعون لمجلس مساهمي الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي بالكويت محافظ كفرالشيخ يوجّه بسرعة التعامل مع خطر أعمدة الكهرباء بترعة الصفتاوي بقرية الحلافي وزير الخارجية والهجرة يلتقي بالمفوض الأوروبي للشؤون الداخلية والهجرة وزير الخارجية والهجرة يلتقي مع نظيره الصومالي وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تترأس اجتماعًا تحضيريًا للجنة المصرية المجرية المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني

حسن سليمان يرصد لغة الشكل الفني في قراءة الصورة

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

يتناول الكاتب والناقد حسن سليمان في كتابه الجديد «كيف تقرأ صورة؟ لغة الشكل الفني» الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، الكتابة حول لغة التشكيل، وأبعاد منطقها في كل ما يتعلق بمداركنا للفن وحقيقته والذي يتطلب أبعادا حقيقية للحس والإدراك.

ويضم الكتاب ثلاث أجزاء، حيث يحمل الجزء الأول عنوان «سيكولوجية الخطوط ١٩٦٧»، والجزء الثاني بعنوان «الحركة في الفن والحياة والعلم والفن»، أما الثالث الجزء الثالث، فيأتي بعنوان «لغة الشكل الفني ١٩٧٠».

حقيقة العمل الفني

ويقول المؤلف في مقدمة الكتاب، إن حقيقة العمل الفني، وتناول العناصر التي يتعامل معها الفنان لإبداع صورة تعد ثابتة في كل عصر وفي كل مكان، ولكن تحليل العمل الفني يختلف من عصر إلى عصر، وذلك بتغير المفهوم الإنساني، وكذلك التغير الاتجاهات الفكرية.

ومنذ عشرين عاما تناول هربرت ريد هذا الموضوع خلال أحاديث له كتبها للإذاعة البريطانية، حيث كانت أفكاره هذه هي الأساس الموضوعي الذي تناوله في كل ما كتب بعد ذلك، حيث أدت آراؤه دورها بالنسبة للفن والتاريخ، فقد أصبحت الآن من كلاسيكيات القرن العشرين، وهو الأمر الذي لا يمكننا من الاعتماد عليها في تفهم الفن، أو جعلها أسسا يبني عليها الفنان أو الناقد عمله.

نقد وفهم الصورة

وأضاف، نجد أن نقد وفهم الصورة ارتبط بالمدلول الأدبي والفلسفي عبر القرون الماضية، بل ومازالت بعض الكتابات لا تخرج عن هذا المفهوم.

وقد ساعد على هذا وجود فكرة ثابتة في أن الصورة لابد أن تروي قصة أو تقول خبرًا، وإن كان هذا إحدى وظائف الصورة خلال قرون طويلة إلا أنه لم يكن بوظيفة الفن الوحيدة.

وقد زاد ذلك لبسا أن الفلاسفة كانوا يبنون نظرياتهم عن الوجود كله ثم يحاولون أن يجدوا لهذه النظريات حلولاً ومخارج لفرضها على فلسفة الجمال ويقصر المجال هنا عن مناقشة نظريات فلسفة الجمال وعلاقتها بالتذوق الفني.

ولكن من المهم الإشارة إلى عوامل ساعدت على تغير طريقة فهم الناس وتأملهم للعمل الفني، وذلك بعد أن كان الفنان نفسه يبرر طريقته لرسم الأشياء بأنه يشعر بها، حيث أن هذه عوامل مهدت لوضع قواعد للغة الشكل حتى أمكن أن يستعين بها كل من الفنان والمستمتع دون أخذها كقضايا مسلم بها.

اقرأ أيضا.. اللبنانية جانيت كامل توقع «حُبُّ قَلب» في بيروت السبت المقبل