الطريق
الأربعاء 16 أبريل 2025 12:11 مـ 18 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
فيديو| مراسل ”القاهرة الإخبارية”: الوضع الإنسانى فى المدن الآمنة بالسودان ما زال كارثيًا توقيع بروتوكول تعاون بين التضامن الاجتماعي وبنك التعمير والإسكان فوز رئيس الاتحاد المصرى لكرة السلة بمنصب نائب رئيس الاتحاد العربى للعبة رئيس الوزراء يبدأ جولة تفقدية بعدد من المشروعات الخدمية بمحافظة الإسماعيلية وزير العمل في كلمته أمام ”النواب”: صدور قانون العمل إنجاز كبير وزير الداخلية يهنئ البابا تواضروس الثاني بمناسبة عيد القيامة وزيرة التخطيط تستعرض مستهدفات قطاعي الزراعة والري للعام المالي 25/2026 أمام النواب ارتفاع عدد ضحايا غارات الاحتلال على مناطق متفرقة بقطاع غزة إلى 25 شهيدا منذ فجر اليوم فيديو| نتنياهو يزور شمال غزة لتقييم الوضع العسكري وسط احتجاجات من الجنود مخطط خطير لزعزعة أمن الأردن تقوده جماعة الإخوان شخصيات بارزة من جماعة الإخوان تقف خلف المخطط التخريبي في الأردن أيمن محسب: حزب الوفد مستعد للانتخابات ويملك قاعدة شعبية واسعة

أسرار في تابوت كاميليا.. ماتت بتذكرة أنيس منصور وسرق خاتمها وهي جثة

كاميليا
كاميليا

وقفت كاميليا في المطار وبجوارها الناقد الفني حسن إمام عمر في شركة الطيران تبحث عن تذكرة سفر على متن الطائرة المتجهة إلي روما، ولكن دون جدوى فقد نفذت كل التذاكر، حتى ظهر الكاتب أنيس منصور والذي جاء إلي شركة الطيران يعيد إليه تذكرته بعد عدوله عن قرار السفر عندما عرف بمرض والدته، وعندما عرف أنها تريد السفر ولم تجد لها مكاناً فأعطاها تذكرته حسبما كتب "منثور" في مقاله "ماتت لأعيش أنا".

ركبت كاميليا الطائرة وهي تحمل تذكرة السفر دون عودة، وفي مساء 31 أغسطس 1950 كانت الطائرة مازالت في الأجواء المصرية وبالقرب من قرية دست بمحافظة البحيرة سقطت وتحطمت على حدود الصحراء، ولقي كل ركابها مصرعهم وعددهم 55 راكبا من بينهم كاميليا التي تسلمت جثتها ووقعت على شهادة الوفاة إحدى زميلاتها.

وحسب مجلة "أخر ساعة" التي رصدت كواليس خروج جثة كاميليا من المشرحة حتى تشييع جنازتها فأن شهادة الوفاة كتب فيها "الأسم ليليان كوهين والعمر 21 سنة والديانة كاثوليكية وسبب الوفاة صدمة عصبية مضاعفة لحروق نارية شديدة".

وضعت جثة كاميليا في تابوت بني اللون بعد أن لفوها في قماش أبيض، ووضعوا على صدرها صورة ملونة للعدراء وتقدمت "ماري" وصيفتها الخاصة ورشت على الجثة زجاجة كولونيا وغطيت الجثة بالزهور ثم أغلق التابوت.

وفي يوم 1 سبتمبر تجمع أكثر من 10 آلاف شخص لتوديع كاميليا، بينما والدتها لم تكن تكف عن البكاء وهي تقف تحت تابوت كاميليا في الكنيسة وهي تمسح دموع شقيق كاميليا، وحسب "أخر ساعة" التي قالت في تحقيقها أن الذين يعيشون قرب منطقة الحادث قد تسللوا إلي مكانه في الفجر ونهبوا كل ما وقعت عليه أيديهم حتى أن بعض الحلي والمجوهرات انتزعت من جثث الضحايا، وكان في يد كاميليا خاتم "سوليتير" ثمنه 1500 جنيها ولم يعثر له على أثر.

اقرأ أيضا.. قصة طفل في «تانية ابتدائي» عمره 8 سنوات وقع في غرام كاميليا