الطريق
الأحد 20 أبريل 2025 07:23 مـ 22 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رحلة ترفيهية للطالبات الوافدات لشاطئ المعمورة بالإسكندرية ضمن مبادرة ”السياحة الترفيهية” رئيس الوزراء يُتابع مع وزير التربية والتعليم عددًا من ملفات العمل سكرتير الوحدة المحلية بمدينة طهطا يقود حملات نظافة مكثفة بمحيط الكنائس ”مصر للطيران” الناقل الرسمي لإحياء الذكرى الخمسين لرحيل ”أم كلثوم” بجمهورية جيبوتي وزير الإسكان يلتقي رئيس المكتب الهندسي الثامن بشركة ”CSCEC” الصينية المنفذة لمنطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الثقافة المصرية تواصل احتفالاتها العالمية بالذكرى الـ 50 لرحيل كوكب الشرق أمين عام شعبة المصدرين: القرارات الجريئة تفتح الطريق لاقتصاد أكثر تنافسية وجذبًا لرؤوس الأموال رئيس لجنة التجارة الداخلية: القرارات الجريئة هي السبيل لجذب الاستثمارات تُعرض غدًا.. تفاصيل حلقة كريم فهمي مع لميس الحديدي في ”كلمة أخيرة” رئيس جامعة دمنهور يهنئ قداسة البابا تواضروس الثاني ومحافظ البحيرة والإخوة الأقباط بعيد القيامة المجيد مشروع شباب بوزارة الشباب والرياضة يختتم YLY competition أون لاين فى نسخته الرابعة” نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي يطمئن على سير العملية التعليمية بكليتd التجارة والتربية بنات بأسيوط

حكايات «الكومبارس».. شبيهة كاميليا رفضت ثروة و«سيدة» فقدت النطق بسبب مشهد

كاميليا
كاميليا

"الكومبارس" هي مهنة من مهن السينما القديمة يبحث أصحابها عن فرصة في الظهور على شاشة السينما حتى ولو لمدة دقيقة واحدة أو دون كلام وهو ما يسمونه "كومبارس صامت"، ولكن خلف هؤلاء الكومبارس قصص تكاد تتفوق على القصص التي نراها في كثير من الأفلام، ودفع أصحابها ثمن حبهم للفن وعملهم في السينما غاليا، ولم يعرف أحد عن حياتهم الحقيقية شيئا وباتوا في طي النسيان "كومبارس" في الحقيقة وفي الأفلام.

مجلة "الكواكب" 1951 نشرت قصص بعض "الكومبارس" تحت عنوان "وراء كل كومبارس قصة"، وكانت أشد القصص بؤسا من نصيب كومبارس تدعى "سيدة أحمد إسماعيل" وهي كانت تحلم في طفولتها بأن تكون نجمة سينمائية، وسط معارضة والدها وعندما أصبحت شابة لم تنس حلمها وذهبت بواسطة إحدى صديقاتها إلي مكتب "ريجيسير" وهو الشخص الذي يساعد شركات الإنتاج في الدفع لهم بالكومبارس والوجوه الجديدة التي يطلبونها في الأفلام.

وبالفعل تحققت أمنية "سيدة" وظهرت لأول مرة على الشاشة وهي تجلس في كباريه، وظنت أنها أمسكت بطرف المجد وذهبت إلي والدها لتزف إليه خبر عملها في السينما ولكنه حبسها في حمام البيت وراح يؤدبها على طريقته وهي "علقة" في الصباح وأخرى في المساء تتوسطهما واحدة في فترة النهار، حتى أصيبت الفتاة بصدمة عصبية أفقدتها النطق وأخرستها عصا والدها إلي الأبد.

أما "سهير حسني" لم تكن أقل من زميلتها "سيدة" حبا للفن والشهرة وكلفها حلمها الكثير فرفضت أن تتزوج من رجل غني وركلت ثروته الكبيرة التي وصعها تحت قدميها في حالة أن تتخلى عن العمل في السينما وعن هوايتها، ثم رفضت أن تتزوج من مرة أخرى لنفس السبب من محامي مشهور في سبيل الظهور على الشاشة لمدة ثوان، أو على الأكثر لبضع دقائق في الفيلم، وكان كل أمل "سهير" أن تحتل مكان الفنانة كاميليا لأن أحدهم أخبرها أنها تشبهها.

اقرأ أيضا كيف كشفت نعيمة عاكف سر «الدجال والخياطة»؟