الطريق
الثلاثاء 29 أبريل 2025 11:46 صـ 2 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس البنك الأهلي يشيد بالقطاع المصرفي ودوره في تمويل المشروعات القومية تراجع سعر الدواجن مع بداية تعاملات اليوم الثلاثاء 29-4-2025 مرافعة قوية للنيابة العامة بإنهاء حياة شخص على يد تاجر مخدرات وزيرا الشباب والرياضة والأوقاف ووكيل الأزهر يشهدون لقاءً حواريًا عن تعزيز الهوية الوطنية بيان رسمي| اتحاد الكونغ فو يوضح الحقائق في واقعة بدر مرجان.. ويفضح أكاذيب المدرب لتعزيز مفهوم التعلم من أجل التوظيف.. جامعة دمنهور تطلق فعاليات ملتقى التوظيف الثالث لكلية الصيدلة انقطاع غامض للكهرباء يشل أوروبا.. ما القصة؟ | عضو المجلس المحلي لمدينة فرساي تشرح انطلاقة جديدة لمستقبلك.. EPSF conference يعود بنسخته الرابعة!” حصول اللاعب سيف احمد شاهين علي المركز الاول جمهورية في الووشو كونغ فو سندا تحت 16 سنة قرار جمهوري بتعيين الدكتورة منال مصطفى نائبا لرئيس جامعة دمنهور للدراسات العليا والبحوث غرفة الجيزة التجارية: صناعة مصرية تنفتح على آفاق سعودية واعدة رئيس الوزراء يتابع إجراءات تيسير الحصول على التراخيص المختلفة

عقيلة راتب.. لقبوها بالسندريلا وتسببت في مواجهة مع الإنجليز وحياتها انتهت بمأساة

عقيلة راتب
عقيلة راتب

يعرف الكثير من الجمهور النجمة الكبيرة، عقيلة راتب بأدوار الأم التى قدمتها على الشاشة، لكن الكثيرون لا يعرفون أن فى حياة "عقيلة" كثير من التفاصيل والأسرار، ومنها أن اسمها الحقيقي لم يكن عقيلة راتب، وإنما كما هو مُدون فى شهادة الميلاد والأوراق الرسمية كاملة محمد كامل.

عقيلة راتب لم تبدأ حياتها ممثلة، بل كانت انطلاقتها الأولى فى الوسط الفنى من خلال العمل فنانة استعراضية، فى فرقة على الكسار وعزيز عيد، أما السينما فقد بدأت تخطو أولى خطواتها فيها مطلع الأربعينيات من القرن الماضي.

وقد حصلت عقيلة راتب على لقب السندريلا قبل سعاد حسنى، وحصدت اللقب بعد أن اكتشف الجمهور أنها تجيد فنون الرقص والغناء وتقديم الاستعراضات.

اقرأ أيضا

على هامش حفله في القلعة.. مدحت صالح: «بث الحفلات بيسعد الناس وألبومي الجديد خلال أيام»

في حفلها بجدة.. أحلام: «شيرين عبد الوهاب من أقوى الأصوات ولن تتكرر»

كذلك عاشت عقيلة موقفا صعبا فى طفولتها، بعدما تسببت في مواجهة بين المصريين والإنجليز، ففي أحد الأيام، فوجئت بقوات الاحتلال الإنجليزى تقتحم بيتها للقبض على والدها، فصرخت بقوة من فظاعة المشهد، وهنا تدخل عسكرى إنجليزي وقام بضربها على رأسها ما جعلها تفقد الوعي، وهنا ثار أهل المنطقة، وقرروا الانتقام لتلك الفتاة الصغيرة، ما تسبب فى مواجهة حامية بين الأهالي وقوات الاحتلال الإنجليزي نتج عنها 6 شهداء وعدد كبير من المصابين.

فى سنواتها الأخيرة بقيت عقيلة راتب في بيتها لمدة 12 سنة، وكان أكثر ما يحزنها فى تلك الفترة أنها لم تجد من يسأل عنها، وحتى حين عُرض عليها آخر تجربة سينمائية لها "المنحوس" وافقت عليه على أمل أن تعود من جديد للشاشة وإلى جمهورها الذى كانت تشتاق إليه، لكنها أصيبت بالعمى وكأن الفيلم كان اسم على مسمى، ومن بعدها عادت عقيلة من جديد لبيتها تعيش الوحدة حتى ماتت في 1999.