الطريق
السبت 19 أبريل 2025 10:18 مـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
بوتين يعلن هدنة إنسانية في أوكرانيا بمناسبة عيد الفصح ويدعو كييف لاحترامها أحكام مشددة في تونس بقضية «التآمر على أمن الدولة» محافظ الجيزة يلتقي أعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن دوائر إمبابة والمنيرة والوراق وأوسيم ومنشأة القناطر وكرداسة عصام أبو بكر يكتب: مقترح غزة والسيناريوهات المحتملة وزيرة فلسطينية: نوثق انتهاكات الإحتلال الإسرائيلي بحقنا بشكل دقيق أستاذ علوم سياسية: الاتحاد الأوروبي وحده لن يستطيع الضغط على إسرائيل لوقف الحرب بغزة إعلام إسرائيلى: حكومة نتنياهو ترفض صفقة شاملة لتحرير المحتجزين الفنان محمد جمعة في وداع سليمان عيد: كان إنسانًا بحق وقلوبنا حزينة عليه مها الصغير تحكي عن علاقة الراحل سليمان عيد بالنجم أحمد السقا الفنان محمد عبدالرحمن يكشف تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة سليمان عيد: كان بيجهز نفسه للحج تأخر وصول إصدارات الناشرين المصريين إلى معرض الرباط الدولي للكتاب.. ووزارة الثقافة تتابع أزمة فيديو| سلوفينيا: نعترف بفلسطين دولة مستقلة ونرفض الإبادة الجماعية في غزة

«مش راجع لها حتى لو شنقتوني».. لماذا ترك أحمد رمزي الطب وفضل التجارة؟

أحمد رمزي
أحمد رمزي

وُلد أحمد رمزي فى بيت كان الطب محور حياته، فوالده كان دكتور كبير ناجح، وشقيقه أيضا كان طبيب ماهر للغاية، بينما والدته ترى أن مهنة الطبيب هى الأهم فى الحياة، وبناء على تلك المعطيات كانت الأسرة تجهز أحمد رمزي منذ الصغر، حتى يكون طبيبا.

بمرور الوقت بدأ رمزي يتحمس للفكرة وراح يجهز نفسه لدخول كيلة الطب، لدرجة أنه قبل فترة من امتحانات المرحلة التوجيهية، قرر أن يتفرغ تماما للمذاكرة، حتى يحصل على المجموع الذى يؤهله لدخول كلية الطب.

بذل أحمد رمزي مجهودا كبيرا فى المذاكرة، وحصل على مجموع كبير جعله يدخل كلية الطب ويحقق حلم الأسرة، غير أنه فى السنة الثالثة قرر أن يتركها إلى ىغير رجعة.

وقال أحمد رمزي فى المقال الذى نشره فى مجلة الكواكب، إنه اكتشف أنه خلال محاضرات التشريح كان يعيش حالة نفسية صعبة، وكان يرى فى الليل الكثير من الكوابيس، حتى جاء اليوم وحضر عملية "مصران أعور" لبنت فى سن 15 سنة، وكان شقيقه هو من يجرى لها الجراحة.

اقرأ أيضا

ألفريد هيتشكوك.. رحلة «سيد التشويق» من الحبس في الزنزانة إلى أفلام الرعب

بعد 4 سنوات.. حماقي يتعاون مع أيمن بهجت قمر من جديد

وأضاف رمزي : "خدت البنت حقنة البنج، وبدأ أخي يفتح ويشتغل وفجأة شعرت بدوخة فقلت لأخي : حسن، وقبل أن أكمل الجملة قال: اطلع برة".

خرج رمزي منة غرفة العمليات يعانى من الدوار، حتى شعر فجأة أن الظلام قد سيطر على المكان، وبعد فترة من الوقت لا يعرف مدتها على وجه الدقة، استفاق ليجد عدد من الأطباء يحاولون إفاقته، وكان أول ما فعله أن سأل عن الفتاة التى خضعت للجراحة.

وبعد أن علم إن الجراحة نجحت، عاد فوراً إلى البيت وكانت والدته أول من يقابله فى هذا اليوم، فقال لها : "مش رايح كلية الطب تانى حتى لو شنقتوني".

ورغم أن الأسرة حاولت معه أكثر من مرة إلا أنها فى النهاية نزلت على رغبته وقرر رمزى وقتها أن يحول أوراقه لكلية التجارة.