الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 01:29 مـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
نائب محافظ البنك المركزى: ننفذ سياسات متكاملة لخفض معدل التضخم «المشاط» تؤكد أهمية تعزيز كفاءة الهيكل المالي العالمي لدفع التمويل من أجل التنمية اختيار أحمد سعد للغناء خلال حفل مهرجان الموسيقى العربية مواعيد مباريات اليوم الجمعة والقنوات الناقلة فرقة الحاكي لسيرة الهادي في حفلات المولد النبوي بأوبرا دمنهور لمدة 15 دقيقة.. الأهلي يسمح لوسائل الإعلام بحضور مران الفريق اليوم وزير الاتصالات يغادر إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة بفعاليات الحدث الرقمي لأهداف التنمية المستدامة وكيل زراعة البحيرة يحيل 18 قيادة بالجمعيات الزراعية للتحقيق عرض الشيخ صلاح التيجاني وخديجة خالد صاحبة البوست المنشور على النيابة اليوم تاريخ العلاقات المصرية السعودية والروابط القوية من التعاون السياسي والاقتصادي وزير النقل يصدر تعليمات برفع درجة الاستعداد القصوى بجميع خطوط السكك الحديدية الصناعة: غداً السبت لقاء «الوزير» مع المستثمرين الصناعيين بمحافظة سوهاج

عباس الشراقي لـ «الطريق»: الأوضاع السياسية الأفريقية متدهورة

الأوضاع السياسية الأفريقية
الأوضاع السياسية الأفريقية

تعيش الأوضاع السياسية الأفريقية حالة من عدم الاستقرار، وهذا ليس وليد اللحظة ولكنة منذ عقود ماضية، وبالتالي يؤثر بشكل كبير على الاقتصاد ومعدلات التنمية والنمو، إذ أن هناك حلول يمكن اتخاذها من أجل بناء وازدهار القارة السمراء.

_توتر وقلق الأوضاع السياسية الأفريقية

في هذا الصدد، قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بكلية الدراسات الأفريقية جامعة القاهرة، إن الأوضاع السياسية الأفريقية ليس في أحسن حال منذ سنوات ماضية، حيث أن القارة الأفريقية دائماً تشهد حالة من القلق والتوتر، مضيفاً أن تشهد أيضاً عدم الاستقرار السياسي والعسكري، وبالتالي يعد من ضمن أسباب الضعف الاقتصادي أو الفقر في القارة الأفريقية، وهو عدم الاستقرار الأمني.

_الاستقرار الأوضاع السياسية الأفريقية والحد من الصراعات

أردف "أستاذ الجيولوجيا"، في تصريح خاص لـ «الطريق»، أن الأوضاع السياسية الأفريقية ينقصها الاستقرار السياسي أيضاً والحد من الصراعات، وعلى سبيل المثال ما يحدث في السودان من مشاكل داخلية، بالإضافة إلى الأحداث في النيجر ومالي وبروكينا فاسو وغيرها، فضلاً عن التأييد الروسي للتغيير في النيجر، وفرنسا وحلفائها غاضبون من هذه الأحداث للتأثير على مصالحة، وبالتالي النزاعات أصبحت حال القارة الأفريقية.

_الحلول الفورية للأوضاع السياسية الأفريقية

أوضح الدكتور "عباس"، أنه لا بد من حلول فورية للتوتر وعدم الاستقرار الأمني والأوضاع السياسية الأفريقية، كذلك لا يوجد دولة بها تنمية وهي في حالة عدم الاستقرار، مشدداً على أن السودان لم تشهد تنمية في ظل غياب الاستقرار السياسي والامني، الحروب الأهلية الدائرة هناك لا تبشر نهائياً بأي خطوة نحو النمو الاقتصادي والتنمية.

اقرأ أيضًا: تنسيق الجامعات 2023.. مجالات العمل لكليات الذكاء الاصطناعي لطلاب الثانوية العامة

_أزمة السودان وتأثيرها على الأوضاع السياسية الأفريقية

تابع "الشراقي" أن الانفصال أيضاً أثر بشكل كبير على الأوضاع السياسية الأفريقية وتحديداً الاقتصادية، وبالتالي لابد أن نتذكر الحرب الدائرة بين الجنوب والشمال السوداني في عام 2012، وبسببها توقف تصدير النفط، لافتاً إلى النسبة الكبيرة من الجماعات الإرهابية وعلى رأسها "باكو حرام" في وسط أفريقيا، نجد أن عدم الاستقرار يشمل عدد كبير من دول القارة السمراء.

_الانقلابات العسكرية وتأثيرها على الأوضاع السياسية الأفريقية

نوه إلى أن النزاعات التي يشهدها الاتحاد الأفريقي بسبب الانقلابات العسكرية المؤثرة أيضاً على الأوضاع السياسية الأفريقية، وغيرها من تداعيات أثرت على القارة بأكملها، بالإضافة إلى تدخل الدول الكبرى في الشؤون الداخلية للدول الأفريقية، مشيراً إلى أن فرنسا مسؤوله عن ما يحدث في النيجر، والسبب يعود للسيطرة عليها وعلى مواردها من اليورانيوم وغيرها من المعادن، حيث أن حالياً روسيا تؤيد الدول الأفريقية في الانقلابات، وكذلك هي تصفية حسابات بين موسكو والدول الأوروبية.

_القمة الروسية الأفريقية وأهميتها بشأن الأوضاع السياسية الأفريقية

وتطرق الحدث حول أهمية القمة الروسية الأفريقية، بشأن الأوضاع السياسية الأفريقية، قائلاً إنه هدف روسيا في التقارب من أفريقيا، وبالتالي هناك أيضاً في نوفمبر الماضي القمة الأمريكية الأفريقية، وقبلها القمة الأوروبية الأفريقية، كل هذا في سياق الصراع والتنافس بين الدول الكبري من أجل الفوز بنصيب في القارة الأفريقية، حيث أنه يتمثل من الناحية العسكرية والمواقع والقرن الإفريقي وغيرها.

_أزمة النيجر بشأن الأوضاع السياسية الأفريقية والسبب وراها

لفت إلى أنه من ضمن تدهور الأوضاع السياسية الأفريقية، بأن فرنسا كانت تعيش على اليورانيوم والمعادن التي تكمن في القارة، بالإضافة إلى الدول الفرنكوفونية التي تحتوي أيضاً على هذه الموارد مثل نيجيريا وغيرها، هذه الموارد كانت تسهل عملية إضاءة باريس بأكملها من النيجر، وبالتالي النيجر تصنيفها ضمن 50 دولة فقيرة، وبناءا على ذلك لابد من هدوء شامل للقارة الأفريقية سياسياً وأمنيا.

اقرأ أيضًا: بعد رفضه بسبب ظهورها «محجبة».. فيلم «باربي» يعرض في هذه الدول العربي