الطريق
الأحد 27 أبريل 2025 12:47 صـ 28 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
«الشهامة والرجولة».. شاب يفقد بصره علي يد اخر دفاعًا عن السيدات بالغربية شاهد| المهندس مدحت بركات من احتفالية الحزب الناصرى بعيد تحرير سيناء: أشكر الرئيس السيسى والقوات المسلحة منار عبد الله تكتب: أبطال لا يصفق لهم أحد، لكنهم يصنعون الفرق وزير الرياضة ومحافظ الجيزة يفتتحان ملاعب نادي الصحفيين النهري موعد زيادة المرتبات 2025 للموظفين والجدول الجديد وزارة المالية تكشف تفاصيل جديدة حول استيراد سيارات المصريين بالخارج ”صبحي”و”النجار” يفتتحان منشآت رياضية جديدة بنادي حدائق الأهرام بحوث الصحراء يدعم الزراعة العضوية ويُدرب مزارعي مطروح على الممارسات البيئية المستدامة وزير الأوقاف يحضر جنازة البابا فرنسيس وسط حضور مكثف من ملوك ورؤساء العالم في زيارة مفاجئة.. وزير الري يتفقد محطة مياه شرب السويس وحالة الري والمحطات الصحة: مستشفى الشيخ زايد التخصصي يستضيف فعاليات البرنامج التعليمي وورش العمل التطبيقية للمؤتمر الـ14 لأقسام جراحات التجميل بالصعيد رئيس جامعة كفر الشيخ يشارك اجتماع المجلس الأعلى للجامعات والمنعقد بجامعة الغردقة

”علي جمعة”: العلماء المسلمين الحصن الذي تحطم عليه المنحرفين

نشر الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر منشورًا على صفحته الشخصية، عبر موقع التواصل الاجتماعي، وضح فيه دور علماء المسلمين في حماية الإسلام من فرق كثيرة ظهرت في الشرق والغرب، التي بدورها تؤدي إلى انحرافات وإسالة الدماء.


كتب علي جمعة: "عبر التاريخ الإسلامي ظهرت فرق كثيرة في المشرق والمغرب، انحرفت عن الجادة وأرجفت وأسالت الدماء، وكان علماء المسلمين هم الحصن الذي تحطم عليه هؤلاء لسببين":

الأول: هو أن كلامهم مبني على المنهج العلمي السليم.

والثاني: هو أن كلام أهل الأهواء والبدع مخالف للفطرة السليمة، كما أنه مخالف لسنة الله في خلقه.

الفهم الخاطئ للقضية

وأكمل: "على مر العصور لم تهدأ هذه الانحرافات، ولم تنته، ولن تنتهي، وهذا ليس من فشل العلماء جميعا كما يظن البعض، ولا أن العلماء فقهاء السلطان، ولا أن الدين لا يقول شيئا في السياسة، ولا أن الدولة تستعمل العلماء في مواقف سياسية، كل ذلك تفسير قاصر للقضية برمتها".

سبب انحرافات العصر

وأضاف، أن هذا الانحراف جاء من الخروج عن المرجعية، والخروج عن المرجعية سببه المشارب والأهواء والمصالح التي تكون في أيدي قواد الجماعات أو عموم الناس، الذين لا يعرفون من أين يأخذون دينهم


واختتم علي جمعة منشورة: "هذه الجماعات عبر التاريخ، إما أن تفصل الناس عن مصادر الشرع (الكتاب والسنة)، وإما أن تفصلهم عن علمائهم".

اقرأ أيضا: أعاني من وساوس الطهارة.. فكيف أتخلص منه؟ «الإفتاء» تجيب