الطريق
الأربعاء 16 أبريل 2025 11:26 صـ 18 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
فيديو| نتنياهو يزور شمال غزة لتقييم الوضع العسكري وسط احتجاجات من الجنود مخطط خطير لزعزعة أمن الأردن تقوده جماعة الإخوان شخصيات بارزة من جماعة الإخوان تقف خلف المخطط التخريبي في الأردن أيمن محسب: حزب الوفد مستعد للانتخابات ويملك قاعدة شعبية واسعة رئيس بيت الكويت: مصر تظل أرض الفرص رغم التحديات وزارة الشباب: تُطلق فعاليات ”تناغم الحواس ونادي الفصحى” بمحافظة مطروح محافظ الوادي الجديد يتفقد جاهزية صوامع توريد القمح بالخارجة وزير الاتصالات يبحث مع سفير اليابان لدى مصر التعاون المشترك فى مجالات دعم ريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي أمانة التنظيم المركزية ب ”الجبهة” تختار ٧ قيادات لتفعيل العمل بالمحافظات وتنفيذ التكليفات والإشراف على الفعاليات أسامة كمال يهاجم نجل نتنياهو: ”لسانه أطول من عمر الكيان الصهيوني” طارق فهمي لـ مساء dmc: مصر قدمت رؤية متكاملة لإعادة إعمار غزة.. ولا يمكن نزع سلاح حماس وزير الثقافة يفتتح ترينالي مصر الدولي السادس للطبعة الفنية بعد توقف 19 عامًا

32 عاما على «اللعب مع الكبار».. وحيد حامد كومبارس و«علقة ساخنة» لـ عايدة رياض

عادل إمام
عادل إمام

في مطلع التسعينيات استقبلت السينما فيلم "اللعب مع الكبار" واحد من أجمل الأعمال التي كتبها السيناريست وحيد حامد في التجربة السادسة له مع الزعيم عادل إمام، إذ سبقه 4 أفلام ناجحة "انتخبوا الدكتور سليمان، الهلفوت، الأنسان يعيش مرة واحدة، الغول" ومسلسل "أحلام الفتى الطائر"، وحقق الفيلم الذي عرض لأول مرة في نفس اليوم 22 يونيو 1991 ودخل ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في ذاكرة السينما المصرية.

تدور أحداث الفيلم حول بطله "حسن بهنسي بهلول" عادل إمام وهو مواطن بسيط دهسه قطار البطالة وبات زبون دائم في "قهوة فتوح" الكائنة على ناصية "حارة برغوت"، ويعاني ظروفا حياتية صعبة جعلته يتأخر في الزواج من خطيبته "هناء" عايدة رياض، وبرغم ظروفه إلا أنه يمتلك مسؤلية تجاه بلده ويخوض "اللعب" مع الكبار.

أحداث الفيلم الأولى تبدأ عندما يستيقظ "حسن" من النوم ويتجه ناحية "تليفون المقهى" ويجرى منه اتصالاً بجهاز أمن الدولة، ويتحدث إلي الضابط "معتصم الألفي" حسين فهمي ويخبره عن توقيت حريق سوف يحدث في أحد المصانع في اليوم التالي وبالفعل يقع الحريق وعندما يسأله الضابط عن كيفية معرفته يبلغه "حسن" بأنه شاهد الحريق في الحلم، ومن هنا تبدأ علاقة من نوع خاص بين "حسن" المواطن العادي الذي يحمل على عاتقه هموم ومشاكل بلده والضابط المحترف الذي يحمل في داخله إنسانية شديدة وحس أمني".

تكرر الحوادث التي يخبر بها "حسن" الضابط "معتصم" وفي كل مرة يصدق فيما يقوله حتى يتم تحويله إلي ضابط آخر، وهو "الأسيوطي" مصطفى متولي، الذي يحاول أن بعرف من حسن من الذي يخبره بتلك الحوادث قبل وقوعها ولكنه يرفض إخباره.

مع مرور الأحداث يكتشف "الكبار" أن "علي الزهار" محمود الجندي الذي يعمل موظف سنترال هو الذي يتجسس على مكالماتهم، ويخبر بها صديقه "حسن" فيقررون التخلص منه، وعندما يخبر "الزهار" صديقه "حسن" أنه كشفه، ويحاول أن يصل له في مقر عمله في "السنترال" ولكنه يصل متأخرا بعد أن يقتل صديقه فيصرخ في مشهد النهاية وهو يردد "هحلم هحلم" في إشارة أنه يستمر في كشف الفساد ويظل يحلم بواقع أفضل.

كتابة وحيد حامد للفيلم كانت شديدة الحرفية، بينما قدم عادل إمام أداء تمثيليا متقنا وصادقا اخترق به مشاعر المتفرج بسلاسة وطبيعية، دون تكلف بينما كان إخراج شريف عرفة محترف ونقل صورة هادئة لـ ليل القاهرة وشوارعها، أبرزها شارع طلعت حرب وحتى "الترام" في المشهد الذي جمع بين "حسن بهلول والضابط" كانت مشاهد طبيعية واقعية بعيدا عن جو البلاتوهات، وبرع في تصويرها مدير التصوير محسن نصر.

من المفارقات في الفيلم أنه أولى التجارب الإنتاجية للسيناريست وحيد حامد، وأول وأخر فيلم يظهر به كممثل إذ كان في متواجد في الاستوديو بالصدفة وبحثوا عن كومبارس يلعب طاولة مع بطل الفيلم "حسن بهلول" واقترح عليه عادل إمام أن يقوم بالمشهد ووافق، وكان المشهد يدور أنه يجلس في المقهى، وعندما يدخل "حسن" يقول له "حسن إيه رأيك في عشرة طاولة" وعلى الرغم من أن وحيد حامد هو منتج الفيلم، إلا أنه أصر أن يعيد تصوير المشهد 10 مرات.

ومن بين مشاهد الفيلم مشهد "الخناقة" بين "حسن" وخطيبته "هناء"، وقالت عايدة رياض عن المشهد في تصريحات لها إن الضرب كان حقيقيا من جانبها، وتلقت "علقة ساخنة" مع عادل إمام، وبات المشهد الكوميدي من المشاهد المميزة في الفيلم، ومازال يتداوله رواد السوشيال ميديا حتى الآن.

اقرأ أيضًا.. فنانة فطارها «لحمة راس» وأخرى «عصافير».. أغرب طقوس النجوم في الأكل