الطريق
السبت 19 أبريل 2025 02:11 صـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
يحيى الفخراني يتوّج “شخصية العام الثقافية” في احتفالية كبرى للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالرباط الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون توقع برتوكول تعاون مع جامعة عفت بالمملكة العربية السعودية الرقص الحديث تستلهم أولاد حارتنا وشهرزاد فى عرض البصاصين على مسرح الجمهورية ”أنقذوا الأطفال”: إغلاق المخابز والمستشفيات في غزة ونقص حاد في المساعدات الإنسانية فيديو| ضياء رشوان: مصر القوة العسكرية الأكبر في المنطقة والجهود مستمرة لوقف حرب غزة زينب مأمون تفوز بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للكيك بوكسينج بالصور| المهندس مدحت بركات يفتتح مقر حزب أبناء مصر بالإسكندرية شحاته زكريا يكتب الرئيس السيسي في الخليج.. تثبيت التحالفات وترسيخ أركان الاستقرار ”الشباب والرياضة ” تنظم ندوة توعوية ضمن مبادرة ”شباب على خطى النور” بمحافظة بورسعيد وزير البترول والثروة المعدنية يلتقي نائب رئيس شركة بريتش بتروليوم ”بي بي” للغاز والطاقة منخفضة الكربون نائب وزير الصحة يتفقد عددًا من المستشفيات بمحافظة الإسكندرية.. ويوصي بصرف مكافأة للمتميزين وزير الأوقاف وعدد من السفراء يشهدون ختام دورة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لتدريب عدد من الطلاب الوافدين

بنادق قنص ومخابئ.. تعمق الحرب الطائفية في الهند

الحرب الطائفية
الحرب الطائفية

أصبح امتداد طريق سريع لمسافة ميل واحد في التلال الخضراء في ولاية مانيبور الهندية رمزًا لصراع طائفي شرس أودى بحياة أكثر من 180 شخصًا منذ شهر مايو وأضر بشدة بالصورة القوية لرئيس الوزراء ناريندرا مودي.

يقع القتال المرير بين مجتمع ميتي وقبائل كوكي في المنطقة الشمالية الشرقية النائية من البلاد، نتيجة توترات سابقة بين الجماعتين، لكن العنف اندلع في أوائل مايو بعد أن أمرت المحكمة العليا بالولاية الحكومية بالنظر في توسيع المزايا الاقتصادية المخصصة لقبائل كوكي مقارنة بمجتمع ميتي.

الأمر الذي أدى إلى تصاعد احتجاجات الشوارع إلى صراع مسلح، حيث بدأ المسلحون المتنافسون في حفر المخابئ والملاجئ و المواقع الاستيطانية على طول الطريق السريع وفي أماكن أخرى في مانيبور، وبدأ إطلاق النار بانتظام على بعضهم البعض بأسلحة هجومية -أسلحة نارية ذات خصائص محددة- وبنادق قنص ومسدسات.

وقالت تقارير إعلامية إن عشرات الآلاف من الأشخاص فروا من منازلهم بسبب القتال، وأضرمت النيران في القرى، وتم الإعتداء جنسيا على كثير من النساء.

وينظر السكان إلى شرطة الولاية التي يهيمن عليها مجتمع ميتي على أنها حزبية، بينما صدرت أوامر لقوات الجيش بالحفاظ على السلام ولكن ليس بنزع سلاح المقاتلين.

استمر الهجوم لما يقرب من ثلاثة أشهر، وهو الأمر الذي يضع رئيس الوزراء مودي في موقف حرج للغاية بينما يستعد لاستضافة قمة لزعماء مجموعة العشرين في سبتمبر وخوض الانتخابات العام القادم.

اقرأ أيضا: بوتين: روسيا ومصر تربطهما علاقات استراتيجية