الطريق
الأحد 27 أبريل 2025 09:55 صـ 29 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
ياسمين الحصرى: النبي كان يحب السيدة خديجة حبًا عظيمًا لهذا السبب يناقش ظاهرة زواج القاصرات.. عرض ”البنت لسه صغيرة” بالمهرجان الختامي لنوادي المسرح إيران: ارتفاع عدد ضحايا انفجار الميناء فى بندر عباس إلى 8 قتلى و750 مصابًا لعرض برنامجه السياسى وخططه.. حزب أبناء مصر ينظم أول لقاء جماهيرى كبير في محافظة الأقصر مشروع تخرج لطلاب إعلام عين شمس.. أول روبوت ”زيكو” تفاعلى صغير يطلق في مصر «الشهامة والرجولة».. شاب يفقد بصره علي يد اخر دفاعًا عن السيدات بالغربية شاهد| المهندس مدحت بركات من احتفالية الحزب الناصرى بعيد تحرير سيناء: أشكر الرئيس السيسى والقوات المسلحة منار عبد الله تكتب: أبطال لا يصفق لهم أحد، لكنهم يصنعون الفرق وزير الرياضة ومحافظ الجيزة يفتتحان ملاعب نادي الصحفيين النهري موعد زيادة المرتبات 2025 للموظفين والجدول الجديد وزارة المالية تكشف تفاصيل جديدة حول استيراد سيارات المصريين بالخارج ”صبحي”و”النجار” يفتتحان منشآت رياضية جديدة بنادي حدائق الأهرام

في عام واحد.. نقيب الفلاحين يكشف أهمية وتكلفة مشروع تبطين الترع

نقيب الفلاحين
نقيب الفلاحين

قال حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين، إن مشروع تأهيل وتبطين الترع الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد حقق تكلفته المالية خلال عام واحد فقط من إطلاقه، وذلك بعدما تمكن من إعادة زراعة 300 ألف فدان كانت تعاني من البوار في نهايات الترع، نتيجة لعدم وصول المياه إليها، موضحًا أن التكلفة المالية لتبطين وتأهيل الترع في مرحلتها الأولى والبالغة 7 آلاف كيلو متر بلغت حوالي 18 مليار جنيه.

وأوضح أبو صدام لـ"الطريق"، أنه "بحسبة بسيطة يمكن تحديد الجدوى الاقتصادية من مشروع تأهيل وتبطين الترع ومدى ما حققه المشروع، حيث أن الـ 300 ألف فدان التي ذكرها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء في تصريحاته خلال جولة الرئيس بقرية الأبعادية في البحيرة، وعودتها للزراعة من جديد بعدما كانت تعاني بوار تنتج في العام الواحد فقط متوسط 5 ملايين و400 ألف أردب قمح، إذا ما حسبنا القيمة الإنتاجية لمتوسط الفدان 18 أردبا فقط، وبترجمة هذه الأرقام بالجنيه المصري تصبح القيمة الإنتاجية للأرض في موسم زراعي شتوي واحد أكثر من 8 مليارات جنيه".



وأشار نقيب الفلاحين، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي بتشجيعه للمشروع منذ إطلاقه، أكد أنه يمتلك الرؤية المستقبلية الكافية لتحديث الزراعة المصرية وتطويرها واهتمامه بالفلاح المصري في المقام الأول، حيث كان الفلاحين يعانون من أزمة طاحنة للري في نهايات الترع وكانت دائما ما تحدث مشاحنات على أولوية ري الأراضي بين الفلاحين، ما كان يهدد السلم الاجتماعي بشكل متكرر وفي بعض الأحيان تكون الأحداث دامية.

وطالب المسئولين في وزارة الموارد المائية والري بالعودة من جديد لتنفيذ استراتيجية الدولة المصري لتطوير وتحديث الري ونشر البرامج التي تحفز المزارعين على ذلك لتوفير المياه، للتوسع الأفقي في الزراعة وإضافة مساحات جديدة، مؤكدًا اختفاء البرامج التحفيزية على الرغْم من الشوط الذي قطعته الحكومة في هذا التوجه، فضلًا عن المساندة من قبل الحكومة رغم أنه مشروع محدود التكلفة، كذلك دعم مشروع تأهيل الترع وتطويرها والاستفادة من الخبرات التي اكتسبتها شركات المقاولات في هذا الاتجاه وكذلك العمالة التي أصبحت تمتلك المهارة في هذا المجال وأغلبهم من أهل الريف المصري في الصعيد والدلتا.

اقرأ أيضًا.. بعد تحذير الزراعة منها.. ما هي مخاطر تناول ثمار مصابة بإفرازات ذبابة المقات؟

موضوعات متعلقة