الطريق
الأربعاء 16 أبريل 2025 04:10 مـ 18 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
المتحدث باسم حركة ”فتح”: ما يتعرض له الأسرى داخل سجون الاحتلال لا يقل بشاعة عن ما يعانيه شعبنا رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين ”شركة قناة السويس للاستزراع المائي” و ”مجموعة ”تيخيدور لازارو جروب” الأسبانية الجيزة ترفع حالة الاستعداد لاستقبال احتفالات شم النسيم والقيامة المجيد ضبط 3.5 طن ”رنجة ” ومصنعات لحوم ودواجن فاسدة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي بالجيزة محافظ البحيرة تفتتح موسم توريد القمح وتتفقد أعمال التوريد بصومعة زاوية غزال رفع كفاءة وتجميل ميدان زويل ضمن مشروعات الخطة الاستثمارية 2024/2025 صوامع محافظة الشرقية تستقبل كميات من الذهب الأصفر محافظ بورسعيد يتابع بدء الأعمال التنفيذية للمرحلة الأولى لتطوير ورفع كفاءة “كورنيش بورسعيد” محافظ كفر الشيخ يتابع فعاليات البرنامج القومي “بناء الوعي الرقمي لدى الشباب” وزير الأوقاف ورئيس هيئة ضمان الجودة يقدمان واجب العزاء لرئيس جامعة الأزهر في وفاة والده الجبهة الوطنية” يبحث سبل دعم المشروعات الصغيرة وفق نموذج المؤسسات الاجتماعية ضبط عاطل بالقاهرة وبحوزته أسلحة نارية بقصد الاتجار

«سفاحة السينما المصرية».. دموع نجمة إبراهيم عندما سقطت على دم خروف العيد

نجمة إبراهيم
نجمة إبراهيم

نجمة إبراهيم عرفها الجمهور بـ"ريا" التي تقتل ضحاياها بلا رحمة، و"المعلمة دواهي" الشريرة في "جعلوني مجرما" ومديرة السجن التي لا يعرف قلبها الرحمة في "4 بنات وضابط" ونالت عن جدراة لقب "سفاحة السينما" ولكن في الحقيقة كانت طيبة لدرجة أنها كانت تقاطع حفلات "البريمييرلج" لأفلامها وترتعد خوفا من شخصية "ريا" على الشاشة مثل غيرها من الجمهور.

كانت نجمة إبراهيم في الحياة طيبة القلب ومرهفة الحس عكس أدوارها الشريرة تماما على شاشة السينما، وروت نجمة إبراهيم بعض المواقف في حياتها التي تدل على طيبتها في مجلة "الكواكب" 1953 تحت عنوان "الفزع في حياتي" وكتبت بقلمها "لقد تعود الناس أن يروني على الشاشة شريرة تحالف الشيطانأ أو قاتلة تحترف الإجرام أو قاسية القلب لا تعرف الرحمة سبيلا إلي، كل هذا "سينما" أما حياتي الخاصة فشىء أخر.

ومن بين المواقف التي روتها نجمة إبراهيم قالت "أنا أحب الحيوانات رغم ما في هذا من مجافاة لطبع الشر الذي أبدو به على الشاشة، وحدث أن زوجي عباس يونس اشترى حاجات العيد ومن بينها خروف وكنت أطعمه وأداعبه حتى أصبح يجري إلي كلما رآني، واقترب العيد وتحدث عباس عن ذبحه فعارضت وقلت الذبح قسوة يجب أن نبتعد عنها، ولكنه ضحك لهذا التفكير وقال أن الله أحل لنا هذا".

وتكمل "وفي الصباح الباكر وكنت نائمة وذبحوا الخروف واستيقظت على صوته وهو يحتضر وجريت لأرى دمه يتدفق وقد فصل رأسه عن جسمه وحز في نفسي منظره ورأيت دموعي تسيل وتألم لدموعي كل من في البيت فقد كانوا يحسبون معارضتي في ذبحه مجرد فكاهة، وانقلب العيد إلي "مأتم" شيعت فيه الخروف ورفضت أن أتناول شيئا من لحمه ورفضت أن أرى بقية الأسرة وهي تأكل منه".

اقرأ أيضًا: 24 عامًا على مسرحية «عفرتو».. عرضت في السينما ومنى زكي «ما حبتش دورها»