الطريق
الأربعاء 16 أبريل 2025 04:24 مـ 18 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
فيديو| أخر تطورات إحباط مخطط إرهابي يهدف لزعزعة استقرار الأردن اليوم.. انطلاق بطولة الجمهورية للتجديف بالإسماعيلية بمشاركة ألف لاعب المتحدث باسم حركة ”فتح”: ما يتعرض له الأسرى داخل سجون الاحتلال لا يقل بشاعة عن ما يعانيه شعبنا رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين ”شركة قناة السويس للاستزراع المائي” و ”مجموعة ”تيخيدور لازارو جروب” الأسبانية الجيزة ترفع حالة الاستعداد لاستقبال احتفالات شم النسيم والقيامة المجيد ضبط 3.5 طن ”رنجة ” ومصنعات لحوم ودواجن فاسدة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي بالجيزة محافظ البحيرة تفتتح موسم توريد القمح وتتفقد أعمال التوريد بصومعة زاوية غزال رفع كفاءة وتجميل ميدان زويل ضمن مشروعات الخطة الاستثمارية 2024/2025 صوامع محافظة الشرقية تستقبل كميات من الذهب الأصفر محافظ بورسعيد يتابع بدء الأعمال التنفيذية للمرحلة الأولى لتطوير ورفع كفاءة “كورنيش بورسعيد” محافظ كفر الشيخ يتابع فعاليات البرنامج القومي “بناء الوعي الرقمي لدى الشباب” وزير الأوقاف ورئيس هيئة ضمان الجودة يقدمان واجب العزاء لرئيس جامعة الأزهر في وفاة والده

«هزار» قاد عادل إمام وصلاح السعدني إلى قسم الزيتون

عادل إمام وصلاح السعدني
عادل إمام وصلاح السعدني

قابل الفنان عادل إمام في حياته عدد من المواقف تحدث عنها في مجلة "الكواكب" في عددها الصادر بتاريخ 22 نوفمبر 1994 في عدد خاص عنه، وفي إحدى الصفحات كتب عادل إمام بيده تحت عنوان "مواقف لا أنساها" مجموعة من المواقف الفنية والإنسانية التي لا يناسها.

بدأ عادل إمام كلامه عن والده ووالدته وقال "نحن أساسا من المنصورة، أمي نموذج بسيط للمرأة المصرية التي لم تلق حظها من التعليم لكنها تتمتع بوعي وذكاء يفوقان ألف مثقفة، أما أبي فكان موظفا مثل ملايين المصريين لا يحلم إلا بحصول أبنه الأكبر على شهادته الجامعية، وهذا ما أجتهدت لكي أحققه له بعد عدة سنوات في كلية الزراعة ورغم أنه لم يعضب حين رآني لا أعمل بشهادتي الجامعية واتجه كليا ناحية التمثيل إلا أنه لم يعترف بما أفعله إلا حينما سأله وكيل الوزارة ذات يوم بعد عدة سنوات من عملي بالفن، "صحيح إنت أبو عادل إمام" فأجابه نعم واعتبر هذا أول شهادة بأن ما أغعله له قيمة لا يجب الخجل منها وكان في هذا اليوم سعيدا إلي أقصى درجة.

ومن بين المواقف كتب عادل إمام "زمان أيام الصعلكة كنت أنا والزميل صلاح السعدني نزور ذات يوم صديقا لنا في حي الزيتون وفي آخر الليلة سبقني صلاح السعدني إلي الشارع وحينما لحقت به وجدت شرطيا يمسك به ويسأله عن بطاقته الشخصية، وكان طبيعيا أن أتدخل في الموقف فأخذ الشرطي يلح في السؤال "أنتم مين" لا أدرى لماذا قولت له أننا حرامية كنا نسرق إحدى الشقق في الشارع ولكننا فضلنا الانتظار حتى يهدأ الجو ونسرق براحتنا.

ويكمل "وبالطبع أخذنا الشرطي إلي قسم الزيتون حيث قضينا وقتا ظريفا في إستضافة السادة "الصولات والمخبرين والعساكر"السهرانين في تلك الليلة حتى تم الإفراج عنا بعد أن شرحنا لهم الموضوع.

اقرأ أيضًا: محمد عبد الوهاب يأكل «البالوظة».. وزكريا أحمد ملحن بالليل فقط