الطريق
الأربعاء 23 أبريل 2025 06:40 مـ 25 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
محاضرة عن الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية بمكتبة الإسكندرية مدير الجامع الأزهر: تطلعات جديدة لتعزيز دور الرواق الأزهري وجذب مزيد من الدارسين محافظ الدقهلية يطلق موسم حصاد القمح من السنبلاوين وزير قطاع الأعمال العام يستقبل سفير تركيا بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري نائب محافظ الجيزة تلتقي رئيس المجلس الثقافي البريطاني بالقاهرة جهات التحقيق تستدعي مدير بيطري طنطا لسماع أقواله في واقعة قتل كلب هاسكي محافظ القاهرة يستقبل وفدًا من مدينة شنتشن الصينية محافظ كفرالشيخ يتابع اجتماع إعداد تنفيذ مشروع التدريب العملي المشترك «صقر» لمجابهة الأزمات والكوارث حسام مهران أمينًا عامًّا مساعدًا لفرع جامعة الأزهر للوجه القبلي وكيل الأزهر يستقبل رئيس المجلس الفقهي الأسترالي لبحث سُبُل التعاون في المجالين الدعوي والتَّعليمي الدكتور أحمد رمضان صوفي عميدا لكلية العلوم بنين جامعة الأزهر بالقاهرة وفد اقتصادية قناة السويس يلتقي رئيس مجموعة مواني أبوظبي لبحث تعزيز التعاون

ما حكم ذبح الفدية خارج الحرم؟.. الإفتاء تُجيب

الحج
الحج

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالاً ورد إليها من أحد المتابعين يقول السائل: ما حكم ذبح الفدية خارج الحرم في بلده بالتحديد؟ بسبب ارتكاب أحد محظورات الإحرام، أو تقصير في أحد واجبات الحج.

وأجابت دار الافتاء، عبر الموقع الرسمى لها، أنه يجوز شرعا لمن يجب عليه دفع الفدية لارتكابه أحد محظورات الإحرام، أو تقصير في أحد واجبات الحج ليذبح الذبيحة خارج الحرم، سواء في بلده أو في أي مكان آخر.

واستكملت الإفتاء: اختلف الفقهاء حول مكان ذبح دم الفدية إذا كان هذا الدم قد وجب عليه بسبب ارتكابه محظورًا من محظورات الإحرام، أو تركه لواجب من واجبات الحج.

-فذهب الحنفية والشافعية إلى أن محل الذبح هو الحرم؛ لأن المقصود الأعظم من ذلك هو إكرام المساكين فيه وسد حاجة ساكنيه، ولأن الهدايا ونحوها من الفدية والكفارات شُرِعَت لتَبلُغ البيت الحرام تعظيمًا له وتشريفًا، لقوله تعالى: ﴿وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ﴾ [البقرة: 196]، وقوله سبحانه: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ﴾ [المائدة: 95].

- وأجاز الشافعية في مقابل الأصح الذبح خارج الحرم؛ وذلك بشرط أن يفرق اللحم في الحرم قبل تغيُّره.

-ذهب الحنابلة إلى أنَّ كلَّ إطعام يتعلق بالحرم؛ فإنه يجب ذبحه في الحرم، لكن مَن استباح شيئًا مِن محظورات الإحرام في الحِلِّ؛ فإنه يُجزئه ذبح دم الفدية خارج الحرم، وذلك في مكان استباحة المحظور لا في غيره، وأما الدم المترتب على ترك الواجب؛ فلا يجزئ ذبحه إلا في الحرم.


واختتمت الإفتاء: إذا كان وجب على المذكور الفدية لارتكابه محظورا من محظورات الإحرام، أو تقصير في عمل من واجبات الحج، يجوز شرعا ذبحها خارج الحرم، سواء في بلده أو في أي مكان آخر، والله تعالى أعلى وأعلم.

اقرأ أيضا: هل على تارك الصلاة تكاسلاً كفارة؟.. الإفتاء تجيب