استشاري يكشف أعراض الضربة الساقطة وأسباب الشعور بانسحاب الروح

يتردد على مسامع وألسنة الكثيرين كلمة الضربة الساقطة المتعلقة بأمراض القلب والتي عادة ما يخطئ البعض في تفسيرها العلمي ويعتمدون على الكلمة الدراجة في معناها.
وخلال هذه السطور يستعرض موقع "الطريق" المفهوم والتشخيص العلمي لأعراض الضربة الساقطة، وفقا لما قدمه استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية، الدكتور جمال شعبان.
أعراض الضربة الساقطة والشعور بانسحاب الروح
وقال الدكتور جمال شعبان، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن الضربة الساقطة التي تصيب القلب تتضمن الكثير من الأعراض والتي يصفها البعض بأن القلب أوشك على التوقف.
وحول أعراض الضربة الساقطة، أوضح استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية، الشعور بتوقف القلب، الشعور بانسحاب الروح من الجسد، الشعور بوجود خبطة في القلب، الشعور بحدوث رفة في القلب.
أسباب حدوث الضربة الساقطة وشعور انسحاب الروح من الجسد
وأضاف أن حقيقة الضربة الساقطة تحدث حينما يبذل القلب مجهود مضاعف لذا يرتاح بعد هذا المجهود لجزء من الثانية حينها يشعر الأشخاص أنه شعور سحب الروح أو توقف التنفس وأنه انفصل عن الحياة لوهلة.
واستكمل أن الضربة الساقطة يمكن أن تحدث من البطين أو الأذين، مشيرًا إلى أن الضربة الساقطة التي تحدث من البطين تكون هي الأهم خاصة إن كان معدل حدوث متزايد تصل لالاف المرات في اليوم الواحد.
خطوات معرفة عدد مرات حدوث الضربة الساقطة والشعور بانسحاب الروح
وأردف أننا في هذه الحالة نحتاج إلى عمل رسم قلب مستمر خلال ال 24 ساعة أو 48 ساعة أو أسبوع باستخدام جهاز الهولتر، وذلك لمعرفة عددها ونسبتها خاصة إن لم تظهر النسبة والعدد في رسم القلب العادي.
وأخيرا: ذكر استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية، أنه حينما تكون النسبة أكثر من 10% من الممكن أن تتسبب في اعتلال في عضلة القلب، وبالتالي نلجأ لعمل رنين مغناطيسي للتأكد من تركيب جهاز صدمات من عدمه.
اقرأ أيضًا: حقيقة أم خرافة.. العرق أحد عوامل الإصابة بأمراض القلب