زوج للقاضي: «مراتي بتقولي يا ليفة وبتجرح رجولتي أمام الجيران»

داخل ساحات محاكم الأسرة تتداول الكثير من القضايا، البعض يراها غير منطقية لرفع دعوى قضائية، بينما يرى البعض الآخر بأنها لا تحمل الجدية على الإطلاق، إلا أن النتيجة في نهاية المطاف واحدة وهي خراب البيوت. حيث تقدم "محمد،ع" مدرس في إحدي المدارس الخاصة لرفع دعوى تطليق زوجته بعدما أهانته أمام الجيران وجرحت كرامته وتنادي عليه بسخرية قائله له: ياليفة.
وأمام أعضاء مكتب هيئة المنازعات الأسرية، بزنانيري وبصوت مبحوح أستطرد محمد قائلا: تزوجت منذ سنة واحدة كنت أشعر بالسعادة، كانت زوجتي ونعم الزوجة، لا تعصي لي أمرا، وفجأة وبدون مقدمات انقلبت حياتي رأسا على عقب من ثلاث شهور وازداد الأمر أكثر خلال شهر رمضان الكريم حيث فوجئت بزوجتي عندما أطلب منها إعداد شيء تقول «حاضر يا ليفة».
وتابع: حاولت مرارا وتكرارا أن طريقة مزاحها معي بهذه الطريقة تثير غضبي ولا يصح أن تناديني بهذا الاسم، وكانت الصدمة الكبرى عندما كنا نستضيف أحد الأصدقاء وزوجته وما إن طلبت منها أن تعد لنا الشاي فوجئت بها ترد قائلة: حاضر ياليفة وتعلو وجهها ابتسامة غير مبالية وتناست وعدها لي.
لم أكن داخل المحكمة لتلك السبب فحسب بل لأسباب كثيرة، وأهمها بأنها أصبحت زوجة مهملة بطريقة غير مقبولة، غير أنها تنطلق الكلمات من بين ثنايا فمها كجمرات تتوقد بين ضلعي عندما تجرح رجولتي أمام الجميع وأمام نفسي.
أضاف محمد: اشتدت الخلافات بيني وبينها حيث تركت على إثرها عش الزوجية، لعل وعسى أن تراجع نفسها، ولكن دون جدوى، وظللت شهر بمنزل عائلتي خشية أن تنشب الخلافات بيننا مرة ثانية وحفاظا علي عش الزوجية، لكن فاض بي الكيل وقررت العودة إلى المنزل مرة ثانية، وما إن عدت إلى المنزل لمعاتبتها نشبت بينا مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة ولم اشعر بنفسي وأنا اعتدي عليها بالضرب ولقنتها علقة ساخنة.
اختتم الزوج: تدخل أهلها لفض الخلافات بيننا وإيجاد حل ودي، لكن باءت كل المحاولات بالفشل فما كان مني إلا أن اتوجه لرفع دعوى تحمل رقم 7214 لسنة 2023.
اقرأ أيضا: نهاية صديقين بأكتوبر بسبب الأغاني.. «أحدهما جثة والآخر خلف القضبان»