شكري: «يجب إنهاء الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس»

أدان وزير الخارجية سامح شكري، الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، مشيرا إلى أنه تبادل النقاشات والرؤى خلال اجتماع لمجموعة ميونيخ في برلين، حول المستجدات المرتبطة بالأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وكذلك التحديات التي تعوق سبل إحلال السلام وإحياء العملية السلمية، وإنهاء التصاعد الجاد في معدلات العنف والقتل بحق الفلسطينيين وتوالي جولات التصعيد العسكري في قطاع غزة وأيضا في الضفة الغربية التي تشهد أحد فصولها حاليا بسبب الاعتداءات الإسرائيلية على غزة ومدن الضفة وما تشهده الضفة الغربية والقدس الشرقية من اضطرابات بسبب الاعتداءات المستمرة على المقدسات الإسلامية والمسيحية ومنها المسجد الأقصى، وهو ما ينذر بتدهور خطير.
اقرأ أيضا: عاجل.. إطلاق عشرات الصواريخ من قطاع غزة وتفعيل القبة الحديدية
وأضاف شكري، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظرائه من ألمانيا وفرنسا والأردن، عُقد مساء اليوم الخميس، وأذاعته فضائية "القاهرة الإخبارية"، أنه يجب على الدول الفاعلة ومنها مجموعة ميونيخ العمل وبشكل استباقي على احتوائه بل ووقفه قبل أن تنزلق المنطقة لمواجهة واسعة يصعب السيطرة عليها، مشيرا إلى أن اجتماع اليوم يعكس الأولوية التي توليها مجموعة ميونيخ للقضية الفلسطينية رغم ما يشهده المجتمع الدولي من أزمات سياسية واقتصادية، ليس فقط في منطقة الشرق الأوسط نتيجة العديد من الأزمات الأخرى مثل أزمة السودان ولكن أيضا في القارة الأوروبية بسبب الأزمة الأوكرانية التي ألقت بتبعات شديدة الوطأة على كافة دول العالم.
وتابع وزير الخارجية، أن الشعب الفلسطيني تعرض لظلم تاريخي على مدار العقود الماضية، مطالبا المجتمع الدولي الذي يقع على عاتقه أيضا مسؤولية سياسية وقانونية وإنسانية فيما آلت إليه أوضاع الشعب الفلسطيني بأن يبدي ذات الحماسة والتصميم لمعالجة تلك القضية العادلة كما أداها بالنسبة للأزمات القائمة الأخرى، مكررا إدانة مصر للعمليات الأخيرة التي قامت بها إسرائيل في قطاع غزة وأدت إلى استشهاد أطفال ونساء.
وأكد أن استمرار هذا السلوك الإسرائيلي يهدد أمن الإقليم ويطيح بآمال التعايش والاستقرار في المنطقة ويقود إلى ردود فعل من التصعيد والدوائر المفرغة من التصعيد والعنف المتبادل.