الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 03:43 مـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
مد التقديم لمسابقة لجنة التراث الثقافي بالأعلي للثقافة لـ ١٥ أكتوبر مكتبة الإسكندرية تشارك في افتتاح معرض ”الناس ومكتبة الإسكندرية” بالنرويج وكيل زراعة الغربية يشدد على منع حرق المخلفات الزراعية ومحاسبة المخالفين العرض الأول لفيلم ”لعل الله يراني” للفنانة سهر الصايغ بالدورة الـ40 لمهرجان الإسكندرية السينمائي الكشف على 512 مريض في قافلة طبية بوحدة النهضة بالإسكندرية محافظ الجيزة يتفقد مبني ديوان عام الواحات البحرية تعرف علي أنشطة وزارة التنمية المحلية في الفترة من 13 وحتى 19سبتمبر 2024 مدبولي: الحكومة تعمل على رفع كفاءة شبكة توزيع ونقل الكهرباء الأعلى للثقافة يحتفل بيوم الصداقة العالمى فى الحديقة الثقافية الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما تطلق جائزة سنوية تخليدًا لاسم الناقد أحمد الحضري نائب محافظ البنك المركزى: ننفذ سياسات متكاملة لخفض معدل التضخم «المشاط» تؤكد أهمية تعزيز كفاءة الهيكل المالي العالمي لدفع التمويل من أجل التنمية

«النظارة وعض العود».. زكي طليمات يكشف أهم أسرار عبد الوهاب

محمد عبدالوهاب
محمد عبدالوهاب

فى إحدى المرات طلبت مجلة الكواكب من الفنان الكبير زكي طليمات كتابة مقالا يكشف فيه رأيه في صديقه محمد عبد الوهاب، خصوصا أن طليمات كان يؤكد دوما أنه "قضى معه نصف عمره".

وقال طليمات في بداية المقال إنه تعرف على عبد الوهاب في بداية مشواره، حين انضم إلى فرقة عبد الرحمن رشدي التي كان طليمات يقدم معها عدد من المسرحيات، وكان عبد الوهاب يخرج على الجمهور بين كل فصل وآخر، حتى يغني ويطرب الحضور.

ووصف طليمات فترة البدايات تلك وقال: "عرفته وكان فتى نحيل الجسم، في وجهه شحوب وهزال، وفي عينيه قوة وبريق، وفي نظرته حلم وصفاء، يقرئنا التحية على الطريقة الإسلامية فنرد التحية (وعليكم الثلام ورحمة الله يا أثتاذ) مقلدين لدغته الظريفة.

اقرأ أيضا

برنامج «دماغ شريف».. المخرج أحمد السيد يستعد لطرح أولى حلقاته «تفاصيل»

المخرج أحمد السيد يكشف لـ«الطريق» كواليس تحضيرات برنامج دماغ شريف

وكشف طليمات عن أسرار خاصة لم يكن أحد يعرفها عن عبد الوهاب، وقال إنه حين كان يجلس ليضع لحن جديد ويهرب منه، كان "يعض العود"، وحين كان يجلس معهم ليشاركهم الطعام "كانوا يحسبون له ألف حساب"، مضيفا: "كنا إذا اشتركنا في طعام حسبنا له ألف حساب، إذ كان لهذا الفتى النحيل شهية مثل السوس تنخر في الأكل نخرا ولا تعرف الشبع".

وذكر زكي طليمات في المقال إنه وبعض الأصدقاء استغلوا أن عبد الوهاب كان يخلع نظارته في أثناء الغناء، وفي أحد الأيام قالوا له إن هناك سيدة تجلس في إحدى الطاولات وتسأل عنه بين الحين والآخر.

ووصف طليمات حالة عبد الوهاب وقتها وقال في المقال: "أشرق وجهه وأخذ يتنحنح ثم راح يغني وهو يولي وجهه شطر المكان الذي حددناه للسيدة الجميلة، وهو تارة يتطاوس ويمط في رقبته وأخرى يتدلل ويزيد الآه تأوها، وعبد الوهاب لا يكون في أحسن حالاته إلا إذا أحس أن الجمال يلحظه والقلوب تخفق بنجواه، فانطلق يغني على أحسن ما يكون تجليا حتى عربد الطرب بالسامعين، وما كاد ينتهي من وصلة الغناء حتى لبس نظارته وأخذ يطوف ببصره في أنحاء المكان ليثبته في النهاية على المكان الذي حددناه، وجلست فيه تلك الحسناء التي ترمقه وتتأوه فإذا هو يغمض عينيه من القرف والضيق ويستنزل علينا اللعنات وينسب أبوتنا الكريمة إلى مختلف الحيوانات".