الطريق
الخميس 17 أبريل 2025 03:15 صـ 19 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصادر طبية: 35 شهيدا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزة ضياء رشوان: نزع سلاح حماس من قطاع حماس مقترح إسرائيلي فيديو| المجاعة في غزة.. إسرائيل تواصل الإبادة الجماعية| عرض تفصيلي مع عمرو خليل أول محامي من المنيا يتهم الفنان «محمد رمضان» بأشد وأغرب الاتهامات لفعله الفاضح توقيع مذكرة تفاهم بين اتحاد العمال والقومي لحقوق الإنسان لتعزيز حقوق عمال مصر باقة منوعة من الفعاليات بالغربية للاحتفاء بالأديب الراحل نجيب محفوظ نقيب البترول: قانون العمل الجديد يعكس حرص الدولة على بناء بيئة عمل عادلة وآمنة تحمي حقوق العامل وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقى وزير التجارة وتنمية الصادرات التونسي لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين الشقيقين وزير الإسكان يختتم جولته اليوم بتفقد منطقة الأعمال المركزية والحي السكني الخامس R5 بالعاصمة الإدارية الجديدة في ذكرى ميلاده.. مراد عمار الشريعي: والدي كان يحتفل بعيد ميلاده وسط أصدقائه.. وورثت عنه الإبداع أسامة ربيع: قناة السويس تواصل دورها المحوري في تعزيز حركة الملاحة البحرية رئيس هيئة الدواء المصرية يتابع جهود سحب الأدوية منتهية الصلاحية

في اليوم العالمي للحمار.. حكاية تأسيس جمعية «الحمير »المصرية

اعضاء جمعية الحمير المصرية
اعضاء جمعية الحمير المصرية

يحتفل العالم في الـ 8 مايو كل عام باليوم العالمي للحمار، تقديرا لهذا الحيوان الذي يحمل الأعباء لمساعدة الإنسان في أداء عمله ومهمته في الحياه، ويعد الحمار من أكثر الحيوانات التي تخدم الإنسان منذ العصور الأولى حتى وقتنا الحالي وبالرغم من التطور الذي نعيشه ووسائل التكنولوجيا الحديثة إلا أن الحمار من الوسائل المهمة التي يستخدمها الفلاح المصري لإنجاز عمله ومهمته.

جمعية الحمير

ونظرا لأهمية الحمار ودوره في مساعدة الفلاح المصري تم إنشاء جمعية الحمير بواسطة الفنان المصري الراحل زكي طليمات عام 1930 للاهتمام بالحمار ورعايته، نظرا للمجهود الكبير الذي كان يقوم بها خلال تلك الفترة، وخلال أيام قليلة من إنشاء الجمعية انضم الكثير من الشخصيات العامة والفنانين والكتاب لها خاصة بعد غلق الاحتلال البريطاني آنذاك لمعهد الفنون المسرحية .

تأسيس الجمعية وهدفها

في عام 2004 تم تأسيس الجمعية مرة ثانية كجمعية خيرية هدفها هو رعاية ما يقرب من نصف مليون حمار، وكان ذلك هو العدد التقديري للحمير في ذلك الوقت، وبعد سنوات من تأسيس الجمعية، حاول القائمين عليها إشهارها ولكن وزارة الشئون الاجتماعية احتجت على الاسم ووصفته بأنه غير مناسب وينافي التقاليد المصرية.

أبرز أعضاء الجمعية

تشكلت الجمعية من مجموعة كبيرة من المثقفين كان على رأسهم: ّ"طه حسين، والعقاد، ونادية لطفي"، وأكثر من 30 كاتب ومفكر الذين وجدوا ملاذهم مع الحمار مناسبا وأمنًا، وأصبحوا يستلهمون منه النشاط والعزيمة لأداء مهامهم، وكان على رأس هؤلاء الكاتب توفيق الحكيم، الذي كتب عدة كتب تحدث فيها عن الحمار من أبرزها: أنا وحماري، وحمار الحكيم.

لم تكن وليدة الصدفة

فكرة إنشاء الجمعية لم تكن وليدة اللحظة، ولكن تم اقتباس الفكرة من فرنسا عام 1911 م، عندما قامت أحد المعلمات بإهانة طالبة ووصفتها بالحمارة في إشارة منها إلى غباء الطالبة، ولكن والد الطالبة كان له رأى أخر فكتب بعض الصفحات لتحسين صورة الحمار أمام ابنته وتخفيف الضغط عنها فوصف الحمار بالحيوان الذي يعمل ويجتهد في صمت ودون مقابل.

جمعية الحمير الفرنسية

بعد الواقعة أعجب المواطنون الفرنسيون بالفكرة، وقاموا بإنشاء جمعية الحمير الفرنسية .