الطريق
السبت 19 أبريل 2025 05:46 صـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الحليم قنديل يكتب: عودة لسلاح المقاومة يحيى الفخراني يتوّج “شخصية العام الثقافية” في احتفالية كبرى للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالرباط الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون توقع برتوكول تعاون مع جامعة عفت بالمملكة العربية السعودية الرقص الحديث تستلهم أولاد حارتنا وشهرزاد فى عرض البصاصين على مسرح الجمهورية ”أنقذوا الأطفال”: إغلاق المخابز والمستشفيات في غزة ونقص حاد في المساعدات الإنسانية فيديو| ضياء رشوان: مصر القوة العسكرية الأكبر في المنطقة والجهود مستمرة لوقف حرب غزة زينب مأمون تفوز بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للكيك بوكسينج بالصور| المهندس مدحت بركات يفتتح مقر حزب أبناء مصر بالإسكندرية شحاته زكريا يكتب الرئيس السيسي في الخليج.. تثبيت التحالفات وترسيخ أركان الاستقرار ”الشباب والرياضة ” تنظم ندوة توعوية ضمن مبادرة ”شباب على خطى النور” بمحافظة بورسعيد وزير البترول والثروة المعدنية يلتقي نائب رئيس شركة بريتش بتروليوم ”بي بي” للغاز والطاقة منخفضة الكربون نائب وزير الصحة يتفقد عددًا من المستشفيات بمحافظة الإسكندرية.. ويوصي بصرف مكافأة للمتميزين

صراع بين توفيق الحكيم وممتاز على التأليف والاقتباس

مصطفى ممتاز
مصطفى ممتاز
يعد مصطفى ممتاز هو الكاتب الذي كُتب على مسرحياته النسيان، وأن يكون مجهولًا بين الأدباء المعاصرين له، فهو الكاتب المسرحي الذي ترجم مسرحية لانجومار واقتبس "خاتم سليمان"، ولد بحي السيدة، وسافر مع والده وظهرت عندها ميوله لحب اللغات المختلفة، ولم يؤد الخدمة العسكرية فدفع له والده الأموال اللازمة ليلتحق بالعباسية الثانوية.
عاش "ممتاز" في معاناه بسبب ضعف بصره، فقد وقفت حائلًا بينه وبين تحقيق حلمه للعمل ضمن معلمين الخديوي، ولكن تم رفض طلبه والحاقه بوظيفة صغيرة بشهادته الثانوية، لتقوم بعدها خفر السواحل بالإعلان عن وظائف شاغرة ليتقدم لها "ممتاز" ولكنه لا يستمر فيها بسبب الكشف الطبي، ولكن بعدما يرشح له الأطباء باستخدام نظارة طبية ويقوم بعملها يتم إعادة الاختبار مرة آخرى له لينجح فيه.
واستطاع "ممتاز" في وقت قصير أن يظهر الكفاءة والنبوغ في عمله، حتى تم تعينه رئيسًا لإدارة محافظة السويس، وتدرج في المناصب حتى استقر بالقاهرة كرئيسًا لقلم الجنايات الإفرنجي بحكمدارية المدينة، وأثبت جدارة حتى عينه وزير الداخلية محمد توفيق نسيم لرئاسة قلم العمد والمشايخ، وتأخرت ترقيته لسنوات ومع تقديمه للعديد من الشاوى حقق حلمه في الحصول على الدرجة الرابعة.
والجدير بالذكر أن مصطفى ممتاز كان قد شارك توفيق الحكيم في اقتباس وكتابة مسرحية "خاتم سليمان" لكن أنكره توفيق الحكيم واستبدل اسم ممتاز باسم كاتب آخر ولكن أثبتت الوثائق أن ممتاز كان قد ساعد الحكيم في أولى أعماله المسرحية المقتبسة، ولكن الأخير أنكره وأنكر عمله معه ونسب الاقتباس إلى شخص آخر.
وتعد هذه الحادثة هي السبب وراء الاكتئاب التي عاش فيه مصطفى ممتاز وخاصة وهو يرى نجاح أوراقه وعمله تنجح باسم شخص آخر، وأصبح ممتاز من ضمن الشخصيات المنسية في عالمنا الحالي ومن أهم أقواله: "مالي أراني قد سئمت حياتي، مالي أراني قد وددت مماتي".