الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 03:39 مـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
مد التقديم لمسابقة لجنة التراث الثقافي بالأعلي للثقافة لـ ١٥ أكتوبر مكتبة الإسكندرية تشارك في افتتاح معرض ”الناس ومكتبة الإسكندرية” بالنرويج وكيل زراعة الغربية يشدد على منع حرق المخلفات الزراعية ومحاسبة المخالفين العرض الأول لفيلم ”لعل الله يراني” للفنانة سهر الصايغ بالدورة الـ40 لمهرجان الإسكندرية السينمائي الكشف على 512 مريض في قافلة طبية بوحدة النهضة بالإسكندرية محافظ الجيزة يتفقد مبني ديوان عام الواحات البحرية تعرف علي أنشطة وزارة التنمية المحلية في الفترة من 13 وحتى 19سبتمبر 2024 مدبولي: الحكومة تعمل على رفع كفاءة شبكة توزيع ونقل الكهرباء الأعلى للثقافة يحتفل بيوم الصداقة العالمى فى الحديقة الثقافية الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما تطلق جائزة سنوية تخليدًا لاسم الناقد أحمد الحضري نائب محافظ البنك المركزى: ننفذ سياسات متكاملة لخفض معدل التضخم «المشاط» تؤكد أهمية تعزيز كفاءة الهيكل المالي العالمي لدفع التمويل من أجل التنمية

صراع بين توفيق الحكيم وممتاز على التأليف والاقتباس

مصطفى ممتاز
مصطفى ممتاز
يعد مصطفى ممتاز هو الكاتب الذي كُتب على مسرحياته النسيان، وأن يكون مجهولًا بين الأدباء المعاصرين له، فهو الكاتب المسرحي الذي ترجم مسرحية لانجومار واقتبس "خاتم سليمان"، ولد بحي السيدة، وسافر مع والده وظهرت عندها ميوله لحب اللغات المختلفة، ولم يؤد الخدمة العسكرية فدفع له والده الأموال اللازمة ليلتحق بالعباسية الثانوية.
عاش "ممتاز" في معاناه بسبب ضعف بصره، فقد وقفت حائلًا بينه وبين تحقيق حلمه للعمل ضمن معلمين الخديوي، ولكن تم رفض طلبه والحاقه بوظيفة صغيرة بشهادته الثانوية، لتقوم بعدها خفر السواحل بالإعلان عن وظائف شاغرة ليتقدم لها "ممتاز" ولكنه لا يستمر فيها بسبب الكشف الطبي، ولكن بعدما يرشح له الأطباء باستخدام نظارة طبية ويقوم بعملها يتم إعادة الاختبار مرة آخرى له لينجح فيه.
واستطاع "ممتاز" في وقت قصير أن يظهر الكفاءة والنبوغ في عمله، حتى تم تعينه رئيسًا لإدارة محافظة السويس، وتدرج في المناصب حتى استقر بالقاهرة كرئيسًا لقلم الجنايات الإفرنجي بحكمدارية المدينة، وأثبت جدارة حتى عينه وزير الداخلية محمد توفيق نسيم لرئاسة قلم العمد والمشايخ، وتأخرت ترقيته لسنوات ومع تقديمه للعديد من الشاوى حقق حلمه في الحصول على الدرجة الرابعة.
والجدير بالذكر أن مصطفى ممتاز كان قد شارك توفيق الحكيم في اقتباس وكتابة مسرحية "خاتم سليمان" لكن أنكره توفيق الحكيم واستبدل اسم ممتاز باسم كاتب آخر ولكن أثبتت الوثائق أن ممتاز كان قد ساعد الحكيم في أولى أعماله المسرحية المقتبسة، ولكن الأخير أنكره وأنكر عمله معه ونسب الاقتباس إلى شخص آخر.
وتعد هذه الحادثة هي السبب وراء الاكتئاب التي عاش فيه مصطفى ممتاز وخاصة وهو يرى نجاح أوراقه وعمله تنجح باسم شخص آخر، وأصبح ممتاز من ضمن الشخصيات المنسية في عالمنا الحالي ومن أهم أقواله: "مالي أراني قد سئمت حياتي، مالي أراني قد وددت مماتي".