الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 07:20 مـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الزراعة يفتتح ويترأس الدورة الـ31 لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل في العاصمة التونسية محافظ الشرقية يتفقد أعمال الرصف والتطوير الجارية بطريق ”أبو حاكم ـ ميت ابو علي” رئيس جامعة بنها يفتتح المؤتمر الطلابى الثالث لكلية التربية النوعية محافظ كفر الشيخ يتفقد مدرسة «القمح» الحقلية بشباس الملح وزيرة التنمية المحلية تلتقي رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب محافظ الفيوم يبحث آليات تنفيذ حملات توعوية للصحة النفسية للمواطنين وزير الشؤون النيابية يشارك في الجلسة الافتتاحية للمجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي في مجال العمل إعلام روسي: الجيش يعلن عن انفجارات وحريق في مستودع ذخيرة رئيسي بعد ”انتهاكات أمنية” ”زراعة محاصيل قابلة للتصدير”.. ورشة عمل بوزارة الري شاهد| الرابر مروان موسى يعلن عن ألبومه الجديد ”الرجل الذي فقد قلبه” وزير الاتصالات يغادر إلى دبى للمشاركة في فعاليات قمة ”الآلات يمكنها أن ترى” مصدر في كاف: التحقيق مع طاقم حكام مباراة أورلاندو وبيراميدز

72 ساعة كشفت المستور.. مشاهد تمثيلية تكشف تفاصيل مقتل حامل القرآن بمدينة نصر

ارشيفية
ارشيفية

موثقين اليدين وسط حراسة مشددة وقوات أمنية تحيط بهما انطلقت أجهزة الأمن التابعة لقسم شرطة مدينة نصر، برفقتها المتهمين بقتل طفل في العاشرة من عمره بسبب عدم حصولهما على فدية طلبوها من والد المجني عليه خلال فترة اختطافه، إلى مسرح تنفيذ جريمتهما الشنعاء، لعمل حلقة تصويرة خاصة بالجريمة التى ارتكبوها.

حيث وقف المتهمين يشرحون كيفة قتل الطفل بعد يومين فقط من اختطافه من اسرته وكيفية اختطافه، بعد علمهم بثراء والد المجني عليه الطفل الذي يدعى "صديق" يبلغ من العمر عشرة اعوام، ذهب المتهمين الذين تبعد منازلهم أمتار قليلة عن منزل الضحية ومن ثم اصطحبا إلى في ذات العقار الذي يقيم فيه والد المجني عليه، وحينما طلبوا منه فدية منه سبيل إطلاق سراح نجله تأخر عليهم.

وخلال يومين من عملية الاختطاف التي تمت داخل العقار محل سكن الطفل صديق شعر المتهمين بحالة من القلق والخوف بسبب انتشار رجال الأمن لمحاولتهما الوصول إلى الطفل المختطف قبل أن يتخلص منه المتهمين، حينها قررا المتهمين التخلص من الطفل لعدم افتضاح أمرهما والزج بهما خلف القضبان فنقض عليه أحدهما محكماً قبضه حول عنقة حتى انقطعت أنفاسة الأخيرة وفارق الحياة، بينما الآخر يساعد في إرتكاب الجريمة.

لم يستطع المتهمين من التخلص من جثمان الضحية فقرر تركه في مسرح الجريمة، حتى استطاع رجال المباحث من بدء فك طلاسم اختفاء الطفل، عن طريق كاميرات المراقبة التي بينت أن آخر ظهور للطفل كان برفقة المتهمين، عكف رجال المباحث على استجوابهما وتضيق الخناق عليهما حتى بدات خيوط الجريمة في فك ملابساتها الغامضه و اعترفا المتهمين بارتكابهما الجريمة على النحو المشار إليه، وتمثيلها أمام رجال المباحث لمعرفة كيفية وقوعها، حيث كشفت التحريات أن المجني عليه من حفظة كتاب لله.