الطريق
الأحد 27 أبريل 2025 11:24 صـ 29 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الحق مشوارك.. سيولة مرورية بشوارع القاهرة والجيزة اليوم الأحد عضو غرفة الأخشاب: دعم الدولة والمكون المحلي مفتاح اختراق الأسواق العالمية النائب العام يأمر بإحالة 237 قضية غسل أموال إلى محاكم الجنايات الاقتصادية أسعار الفائدة الجديدة في البنوك.. مفاجأة سارة من البنك الأهلي ياسمين الحصرى: النبي كان يحب السيدة خديجة حبًا عظيمًا لهذا السبب يناقش ظاهرة زواج القاصرات.. عرض ”البنت لسه صغيرة” بالمهرجان الختامي لنوادي المسرح إيران: ارتفاع عدد ضحايا انفجار الميناء فى بندر عباس إلى 8 قتلى و750 مصابًا لعرض برنامجه السياسى وخططه.. حزب أبناء مصر ينظم أول لقاء جماهيرى كبير في محافظة الأقصر مشروع تخرج لطلاب إعلام عين شمس.. أول روبوت ”زيكو” تفاعلى صغير يطلق في مصر «الشهامة والرجولة».. شاب يفقد بصره علي يد اخر دفاعًا عن السيدات بالغربية شاهد| المهندس مدحت بركات من احتفالية الحزب الناصرى بعيد تحرير سيناء: أشكر الرئيس السيسى والقوات المسلحة منار عبد الله تكتب: أبطال لا يصفق لهم أحد، لكنهم يصنعون الفرق

«بحرق دم أبوه عليه».. قصة مقتل طفل الشرقية على يد والدته

ق_ط_ع_ت_أبنها _وطبختة_منزل الجريمة بفاقوس
ق_ط_ع_ت_أبنها _وطبختة_منزل الجريمة بفاقوس
فاقوس_الشرقية

"بحرق دم أبوه عليه".. هذه جملة رددتها "هناء"، معللة سبب ارتكابها جريمة قتل ابنها "سعد" البالغ من العمر 5 سنوات، في اعترافاتها أمام ضباط مباحث مركز شرطة فاقوس.


المجني عليه "سعد"، لم يُكمل عامه الخامس، أما المتهمة فهي والدته "هناء" (29 سنة)، مقيمان في مسكن والد المتهمة بالشرقية، وبدأت مأساة سعد مبكرا، فلم يكد يُكمل عامه الثاني، حتى انفصل والديه، واصطحبته والدته للعيش في منزل والدها بقرية أبو شلبي مركز فاقوس شمال محافظة الشرقية.


وقبل 6 سنوات، تزوجت هناء شاب يكبرها بعامين، وأقاما في مسكن أسرة الزوج بإحدى قرى مركز فاقوس، رُزقا بالطفل سعد، وبعد مرور سنتين على زواجهما انفصلت هناء عن زوجها بسبب خلافات بينهما، انتقلت وطفلها للعيش رفقة والدتها وشقيقها في منزل الأسرة بقرية أبو شلبي، لكن لم تسعد بالعيش معهما.


على مدار عامين أقامت هناء وطفلها في مسكن قديم، يفتقر لأبسط مقومات الحياة، حتى تدخل أهالي القرية لإقناع الأم بضرورة منحها ميراثها عن والدها.


أنشأت هناء مسكن متواضع مكون من حجرتين ومطبخ وحمام، وكانت تعمل في الأراضي الزراعية مقابل "يومية" تُعينها على توفير متطلبات المنزل واحتياجات طفلها.


بسبب سلوك هناء العدواني، يجتنبها جميع جيرانها لا أحد يتعامل معها، تقول إحدى جيرانها: "دايما تصرخ في أي حد يتكلم معاها، الكل كان يرفض التعامل معها".


"عصر الخميس الماضي، سمع أحد الجيران، هناء تبكي بشدة، فطرقوا باب المسكن للاطمئنان عليها، لكنها رفضت فتح الباب، فدفعوا الباب بقوة ودخلوا للاطمئنان على الطفل، واكتشفوا وجود بعض أجزاء من جثة الطفل بجردل داخل الدولاب".

أبلغ الأهالي مركز شرطة فاقوس، فانتقلت قوة أمنية إلى مسرح الحادث، وتمكنت من ضبط المتهمة، التي اعترفت بارتكاب الواقعة، مبررة فعلتها : "بحرق دم أبوه عليه".


تحرر المحضر اللازم، وبالعرض على النيابة العامة أمرتِ بحبسِ المتهمة 4 أيام؛ لاتهامها بقتلِ ابنِها البالغِ من العمرِ نحوَ خمسِ سنواتٍ عمدًا مع سبقِ الإصرارِ بفَاقُوسَ، وذلكَ بعدما أقرَّتْ بارتكابِ الجريمةِ خلالَ استجوابِها في تحقيقاتِ النيابةِ العامةِ، وبعدما توصلتِ التحقيقاتُ حتى ساعتِهِ وتاريخِهِ إلى الوصولِ إلى أدلةٍ تُؤكّدُ ثبوتَ الواقعةِ وصحةَ إسنادِها إلى المتهمةِ المحبوسةِ.