الطريق
الجمعة 18 أبريل 2025 06:44 مـ 20 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ”الألكسو” تتوج يحيى الفخراني بلقب “شخصية العام” محمد صبيح يفوز بمنصب نائب رئيس الاتحاد العربي للكيك بوكسينج مصرع سيدة سقطت من الدور الرابع بإحدى العمارات في الغربية المتحدة للرياضة تنظم بطولة كأس الأمم الإفريقية تحت 20 عامًا بالقاهرة أنغام تُشعل جدة بحالة استثنائية وتتصدّر الترند في السعودية ومصر والكويت محافظ كفرالشيخ: افتتاح مسجدين بمراكز المحافظة المجلس القومي للمرأة يشكر النيابة الإدارية لسرعة استجابتها واهتمامها بحقوق المرأة ذات الإعاقة وزير الشباب والرياضة يطمئن على بعثتي الأهلي وبيراميدز في جنوب أفريقيا ويوجه بتقديم الدعم الكامل محافظ كفرالشيخ: افتتاح مسجدين بمراكز المحافظة.. تحت شعار ”خدمة بيوت الله شرف” وزير قطاع الأعمال العام يبحث مع شركة التوكل الكهربائية ”جيلا” فرص التعاون المشترك وزير الأوقاف ومحافظ الإسكندرية وسفير الكويت وسفير إندونيسيا ونائب سفير ماليزيا يشهدون صلاة الجمعة خالد جلال ناعيا ”سليمان عيد” : أدخل البهجة فى نفوس جمهوره بأداء صادق

نفد الماء فشربوا من النيل.. مواطنو السودان يحاربون العطش بالقوارير

أزمة المياه في السودان
أزمة المياه في السودان

لقد تأثرت العاصمة السودانية "الخرطوم" بما تقوم به الجماعات المسلحة بقوات الدعم السريع، من اشتباكات عسكرية مع قوات الجيش السوداني؛ طمعا في الوصول للحكم وقيادة البلاد والسيطرة على القصر الرئاسي، إلا أن القتال ما يزال قائما، بل وقد انتقل إلى بلدات أخرى في الشمال ودارفور، مما أحدث تأثيرا سلبيا على المواطنين بواسطة تعطل الكثير من الخدمات الصحية والاجتماعية وغيرها.

تعطل شبكة مياه الشرب

"الماء مقطوع لدينا ونعيش في ظلام دامس، ووالله الجو حار جدا وجئنا لنحاول أن نسقي أبنائنا".. هكذا عبر أبناء العاصمة السودانية الخرطوم –رجالا ونساء- عن معاناتهم من العطش؛ جراء الإضرار بالبنية التحتية لشبكة مياه الشرب التي تعطلت بسبب الاشتباكات.

المرة الأولى التي يعطش فيها السكان

يقول أحد المواطنون في العاصمة الخرطوم: إننا لأول مرة نخرج من منازلنا منذ بدء الاشتباكات في الخامس عشر من أبريل؛ بحثا عن المياه التي نهر النيل، بعد توقف الشبكة في المدينة، لإنقاذ الأطفال وغير القادرين من الموت بسبب العطش.

السيدات تشاركن في جلب المياه

لم تتوقف المرأة السودانية عند مشاهدة من يعولها في جلب مياه الشرب، بل وشمرت ساعديها عازمة على أن لا تترك زوجها أو أخيها أو أبيها وحده في ذلك الظرف القاسي، فتوجهت النساء لنهر النيل، سائرات على أقدامهن التي تشققت من الهم والأمل، سائرات لـ كيلومترات، وقمن بملء القنينات وحملنها على رؤوسهن، فلم لا والسيدات نصف المجتمع ودليلات النجاح للأسرة بأكملها.

سيارات نقل المياه

مشهد أخذ من القساوة حظا ومن الحزن نصيبا، فلم يكتف السكان بقطع المياه عن منطقتهم، ولا اتجاههم للشرب وجلبه من نهر النيل من دون تحلية أو فلترة أو تنقية، بل ما يزيد الطين بلة أن السيارات أو الأواني التي تحمل المياه ليست نقية، فحينما ترى عيناك صور تلك المشاهد الأليمة التي تغمر منصات التواصل الاجتماعي، فستجد فلبك ينفطر مما وصل إليه البلد السودان.

السودان، العطش في السودان، الحرب السودانية، أزمة السودان، اشتباكات السودان، ماذا يحدث في السودان