الطريق
الخميس 17 أبريل 2025 05:24 مـ 19 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الفلسطينى فرج سليمان يحتفل بألبومه الجديد ”مريم” بجولة حفلات عالمية افتتاح فعاليات معسكر أبي بكر الصديق التثقيفي للطلاب الوافدين بالإسكندرية وزير الزراعة يتابع المشروعات الزراعية المشتركة مع وفد من الصندوق الدولى للتنمية الزراعية ”الايفاد” شيخ الأزهر يستقبل رئيسة البرلمان السلوفيني ويتَّفقان على تكثيف الضَّغط لإنهاء العدوان على غزة داليا الحزاوي: واقعة تعدي مدير مدرسة بكفر الشيخ على أحد الطلاب مؤسفة ختام مبهر لـ مهرجان عفت السينمائى في دورته الثانية عشر بالمملكة العربية السعودية الصحة: فحص 17 مليوناً و503 آلاف مواطن ضمن مبادرة الرئيس للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة قطاع الأمن الاقتصادي يضبط 6638 قضية متنوعة خلال 24 ساعة فيديو| يونيسف تحذر: 1.4 مليون طفل فى غزة على شفا كارثة إنسانية من قلب موقف الجلاء.. محافظ الغربية يستجيب للسائقين ويوجه بتوفير مصلى مجهز رئيس الوزراء يتابع عددًا من ملفات العمل المشتركة بين وزارتي المالية والتموين كلب مفترس يعقر 5 أشخاص بمنطقة أبوراضي بالمحلة

أستاذ عقيدة: «الشرع هو الأصل في ثبوت الرؤية وليس الفلك»

استاذ العقيدة بجامعة الازهر
استاذ العقيدة بجامعة الازهر

حالة من الجدل وقعت بين معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية المصري، و بين معهد الفلك الدولي بشأن تحديد موعد انتهاء شهر رمضان المبارك، حيث أعلن الأول أن يوم الجمعة المقبل هو أول أيام عيد الفطر المبارك، ويوم الخميس هو نهاية، في حين أوضح الأخير أنه من الصعب رؤية هلال شوال يوم الخميس المقبل بسبب حدوث عدد من الظواهر في ذلك اليوم، الأمر الذي يجعل المواطنين في الدول العربية في حيرة من أمرهم هل سيكون يوم الجمعة هو أول أيام شهر شوال أو سيكون المتمم لشهر رمضان المبارك؟

رؤية الهلال

في هذا السياق، قال الدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، إن البلبلة التي تثار الآن فلكيا حسب المراصد الحسابية عن رؤية الهلال وهل هي الجمعة أو السبت؟، وقال إنها لا محل لها في مفهومنا الشرعي بل تثبت أن الشرع في الرؤية هو الأصل.

وأضاف "فؤاد"، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن الذين صدعوا رؤوسنا منذ أزمنة ويدعون إلى بند إلغاء الرؤية الشرعية باسم اتباع العلم كل عام كانوا على غير الصواب، مردفًا:"لا ننكر العلم اليقيني ولا الحساب الفلكي إذا وصل لدرجة اليقين وتوافق مع ما جاء به شرع الله"، لكن ننكر الكلام الافتراضي النظريات الافتراضية التي يريد البعض أن تفرض على ما جاء في شرع الله؛ فالأصل شرعا - أيها السادة - هو الرؤية الثابتة حقا بغض النظر عن وسيلتها (عين أو آلة الخ).

وأوضح أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر، أن المهم ثبوت الرؤية بالفعل، وهذا هو قول النبي الكريم وتوجيهاته عليه الصلاة والسلام، (صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته فإن غم عليكم فاكملوا العدد أو اقدروا قدرة) حسب الروايتين، وعليه فالبلبلة المثارة حسابيا الآن لا علاقة لها بثبوت الحقيقة، بل تؤكد أن الشرع هو الأصل وليس الفلك.

وأشار "فؤاد"، إلى أن ما قدره المولى من التوقيت من الأيام المعدودات هو الذي سيكون ونأخذ به حسب ما قاله – نبينا صلوات ربي وسلامه عليه، ولو كان رمضان مائة يوم في شرع الله ما تخلف المسلم عن صومه : (ولو تعلم أمتي ما في رمضان من الخير لتمنت أن تكون السنة كلها رمضان).

وتابع: "المهم لدينا أن يتقبل الله منا صيامنا وصلاتنا، وزكاتنا، ويجعلنا من عتقاءه ووالدينا في هذا الشهر الميمون الكريم من النيران، وأن يدخلنا باب الريان، وهذا ما ندعوه به جميعا ونقول: آمين.