الطريق
الأربعاء 9 أبريل 2025 02:51 صـ 11 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
فيديو| خليل أبو كرش: نتنياهو يتلقى صفعة في واشنطن.. وضوء أخضر أمريكي للعودة إلى القتال في غزة بحضور سامح حسين وهبة مجدى.. احتفال صناع فيلم ”استنساخ” بالعرض الخاص وسط حضور جماهيرى مركز النيل للإعلام بمحافظة البحيرة يقيم ندوة عن تنمية الوعى المجتمعى محافظ شمال سيناء: زيارة الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي للعريش حدث تاريخي ذو دلالات سياسية واقتصادية كبرى تحالف الأحزاب: زيارة ماكرون للعريش تعكس الدعم الدولي للموقف المصرى الرافض للتهجير وإحلال السلام في المنطقة مصر مع اليابان وكوريا والبحرين في المجموعة السابعة ببطولة العالم لكرة اليد للناشئين فيديو| منة عرفة: نهاية ”وتقابل حبيب” كانت محسومة وأرفض الكشف عن حياتى الشخصية أمام الجميع مصر في المجموعة السابعة ببطولة العالم لكرة اليد للناشئين تحت 19 عامًا وزير البترول يتفقد جناح قطاع البترول المصري بالمعرض المصاحب لمؤتمر (OMC 2025) بمدينة رافينا الإيطالية بحضور وزيري التعليم العالي المصري والفرنسي .. رئيس جامعة دمنهور يوقع مذكرة تفاهم مع جامعة السوربون الجديدة ياسر أيوب يكتب: المافيا والنار وقلب الأسد فى باليرمو الجميلة غدًا الأربعاء.. انعقاد مجلس الحديث الحادى والأربعين لقراءة “صحيح البخارى” من مسجد الإمام الحسين

أسبوع الآلام.. لماذا يحتفل الأقباط بيوم السعف؟

أحد السعف
أحد السعف

يصادف اليوم الموافق 9 أبريل ذكرى الاحتفال بأحد السعف أو أحد الشعانين، وهو أول أيام أسبوع الآلام الذي يعد أحد أهم الطقوس الدينية في الدين المسيحي.

لماذا يحتفل الأقباط بيوم السعف؟

تأتي هذه المناسبة، تخليدًا لذكرى الاحتفال بدخول سيدنا المسيح لأورشليم (القدس)، وسط استقبال الأهالي في ذلك اليوم بسعف النخيل وأغصان الزيتون والورد. ‏

لماذا سمي بأحد السعف؟

وسمي بأحد السعف نسبة لسعف النخل وأغصان الزيتون الذي كان يحمله اليهود في هذا اليوم، عند استقبال السيد المسيح، ويحتفلوا به الإخوة الأقباط تذكيرًا لدخول عيسى عليه السلام أورشليم «القدس»، ويعد الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد القيامة المجيد أو عيد الفصح كما يقال له.

ماذا يعني أحد الشعانين؟

بينما جاءت كلمة شعانين نسبة لـ«شيعه نان» ومعناها «يا رب خلص»، ومنها الكلمة اليونانية «أوصنا» التي استخدمها البشيرون في الأناجيل، وذلك وفقا لتفسير البابا شنودة الثالث في كتابه «أحد الشعانين»، موضحا في كتابه أنها الكلمة التي كانت تصرخ بها الجموع خلال خروجهم لاستقبال موكب المسيح.

طقوس أحد السعف

يحتفل الأقباط في هذا اليوم بالذهاب إلى الكنائس والأديرة ويقومون بشراء سعف النخيل والأغصان ومن ثم يقوموا بتشكيلها على هيئة صلبان وسنابل وأساور وتيجان ويذهبون بها إلى الكنائس للصلاة كما ويزنون بها أيضا البيوت.

كما ومن طقوس أحد السعف أن يقوم الأقباط بتراتيل بعض صلاتهم مستخدمين نغمة السعادة والفرح كما هو متوقع عن استقبال الأهالي للمسيح في هذا اليوم، والألحان التي يستخدمونها على طريقة الشعانين المعروفة وهى طريقة يستخدمها الأقباط في المناسبات الدينية السعيدة كما في عيد الصليب، ويقوم القسيس بقراءة فصول الأناجيل الأربعة في زوايا الكنيسة وأرجائها، كما ويجري رفع بخور باكر، لانتشار الأناجيل في أرجاء المسكونة.

أسبوع الآلام

ووفي أسبوع الآلام يجتمع الجميع في الكنائس طوال الوقت متفرغين من جنيع أعمالهم من أجل التأمل والصلاة، والاستماع إلى الألحان العميقة والقراءات المقدسة، حيث يواظبون على الكنيسة والسهر فيها للصلاة.

ويشهد أسبوع الآلام العديد من الأحداث، فكل يوم منه له ذكرى يوثق حدثا وله اسم، يحتفل الأخوة الأقباط به ويبدأ أسبوع الآلام بأحد الشعانين اليوم.

ورأس بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، البابا تواضروس الثاني، صلوات أحد السعف، صباح اليوم، بحضور لفيف من أحبار الكنيس، في دير القديس الأنبا بيشوي في وادي النطرون.