الطريق
السبت 19 أبريل 2025 08:39 صـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الحليم قنديل يكتب: عودة لسلاح المقاومة يحيى الفخراني يتوّج “شخصية العام الثقافية” في احتفالية كبرى للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالرباط الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون توقع برتوكول تعاون مع جامعة عفت بالمملكة العربية السعودية الرقص الحديث تستلهم أولاد حارتنا وشهرزاد فى عرض البصاصين على مسرح الجمهورية ”أنقذوا الأطفال”: إغلاق المخابز والمستشفيات في غزة ونقص حاد في المساعدات الإنسانية فيديو| ضياء رشوان: مصر القوة العسكرية الأكبر في المنطقة والجهود مستمرة لوقف حرب غزة زينب مأمون تفوز بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للكيك بوكسينج بالصور| المهندس مدحت بركات يفتتح مقر حزب أبناء مصر بالإسكندرية شحاته زكريا يكتب الرئيس السيسي في الخليج.. تثبيت التحالفات وترسيخ أركان الاستقرار ”الشباب والرياضة ” تنظم ندوة توعوية ضمن مبادرة ”شباب على خطى النور” بمحافظة بورسعيد وزير البترول والثروة المعدنية يلتقي نائب رئيس شركة بريتش بتروليوم ”بي بي” للغاز والطاقة منخفضة الكربون نائب وزير الصحة يتفقد عددًا من المستشفيات بمحافظة الإسكندرية.. ويوصي بصرف مكافأة للمتميزين

«كان بداخله دينارًا أو لوزة».. أستاذ تاريخ يكشف أصل الكحك في مصر «فيديو»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال الدكتور أيمن فؤاد، أستاذ التاريخ الإسلامي، إن الفاطميين لم يحتفلوا بيوم الرؤية ومنعوها في عهدهم وعادت مرة أخرى عقب انتهاء حكمهم.

وكشف فؤاد، خلال حواره مع الكاتب الصحفي خالد ميري، مقدم برنامج "كلمة السر"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء اليوم الجمعة، عن تاريخ صناعة الكحك في مصر، موضحا: "بدأنا كحك العيد في مصر من أيام الفاطميين، كان فيه دار الفطرة قبالة المشهد الحسيني في مصر يُجهز فيها جميع الحلويات الخاصة برمضان واستعدادات عيد الفطر زمن حكم الفاطميون لمصر".

وتابع أستاذ التاريخ الإسلامي: "كان هناك في العصر الفاطمي حلويات شرقية مثل الكحك ولديها أسماء مختلفة، وكانوا بيعملوا كحك ويضعوا فيه لوزة أو دينارا ويطلقون عليه اسم "إفطر له""، متابعا: "كانت الإضاءة والزينة مهمة جدا في الشوارع لإحياء ليالي رمضان و"الوقود الأربعة"، وتضاء المآذن طيلة الليل".

وواصل: "ليالي الوقد الأربعة هي ليالي أول ونصف رجب وأول ونصف شعبان"، مردفا: "كان موكب الإمام يخرج من القصر الفاطمي الكبير لأداء صلوات الجمعة، في الجامع الأزهر وعلى يمينه الأساتذة المحنكون وعلى يساره قراء الحضرة، لقراءة القرآن، إلى أن يصل للمسجد فينتظر في الاستراحة إلى أن يؤذن لصلاة الجمعة"، متابعا: "مش هتلاقي بلد في البلاد الإسلامية يوجد بها قراءة قرآن تسبق آذان الجمعة إلا مصر، مشيرا إلى أن مصر ورثت هذا الأمر عن الفاطميين نتيجة قراء الحضرة.