الطريق
الأربعاء 16 أبريل 2025 12:31 مـ 18 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الخارجية الفلسطينية: اقتحام نتنياهو شمال قطاع غزة وبن جفير للحرم الإبراهيمي تحد صارخ للإجماع الدولي على وقف الإبادة الإسرائيلية وزير الخارجية المصرى يؤكد دعم مصر للسلطات الأردنية في الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمن واستقرار المملكة الصحة: التزام مستمر برعاية الأم والطفل وتوسيع خدمات ما قبل الحمل وزير الثقافة يتفقد عددًا من معارض الفنون التشكيلية بدار الأوبرا المصرية احتفالًا باليوم العالمي للفن نائب وزير الإسكان يستقبل وفدًا يابانيًا لبحث أوجه الاهتمام بالاستثمار بينهم سيدة.. سقوط لصوص الشوارع بالقاهرة لأول مرة.. ”الأوقاف” تعلن مسابقة جديدة بين الأئمة وخطباء المكافأة للإيفاد إلى الخارج دودة الحشد الخريفية وخطورتها على محصول الذرة في ندوة تدريبية بزراعة البحيرة مصر ترحب بإعلان المفوضية الأوروبية عن البرنامج المالي متعدد السنوات للتعافي الفلسطيني فيديو| مراسل ”القاهرة الإخبارية”: الوضع الإنسانى فى المدن الآمنة بالسودان ما زال كارثيًا وزير الإسكان: تيسيرات لجمعيات الإسكان التعاوني والنقابات المهنية بالمدن الجديدة توقيع بروتوكول تعاون بين التضامن الاجتماعي وبنك التعمير والإسكان

في يوم اليتيم.. لماذا حرم الإسلام التبني؟

يوم اليتيم
يوم اليتيم

يحتفل العالم اليوم بذكرى يوم اليتيم، وبدأت فكرة الاحتفال بيوم اليتيم عام 2003، وفي عام 2006 قرر مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب في دورته الـ26، تخصيص يوم للاحتفال باليتيم في الدول العربية والاحتفال به.

انتقلت فكرة يوم اليتيم من النطاق المصري إلى العربي والعالمي، فأصبحت أول جمعة من شهر إبريل، يومًا مُخصصًا للاحتفال بالأطفال اليتامى في كل أنحاء العالم، بهدف إدخال البهجة والسرور في قلوب الأيتام.

الكفالة خير من التبني

كفالة اليتيم من الأمور التي يبحث عنها كل أم أو أب يحن لسماع كلمة الأبوية من صغير قدر الله تبارك وتعالى حرمانهم منها، وفي اليوم العالمي لليتيم، يتساءل البعض لماذا حرم الإسلام التبني؟.

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الإسلام حث على كفالة اليتيم وتربيته والإحسان إليه والقيام بأمره ومصالحه حتى جعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم كافل اليتيم معه في الجنة فقال: "أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ كَهَاتَيْنِ فِي الْجَنَّةِ، وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى".

وأوضحت الإفتاء أن التبني هو اتخاذ الشخص ولد غيره ابنًا له، وقد حرم الإسلام التبني وأبطل كل آثاره، وذلك بقوله تعالى: "وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ.. ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ".

وأمر الدين الإسلامي أن من كفل أحدًا أن لا ينسبه إلى نفسه، وإنما ينسبه إلى أبيه إن كان له أب معروف، فإن جُهل أبوه دُعِيَ مولًى وأخًا في الدين.

وأفادت الإفتاء: بذلك منع الإسلام الناس من تغيير الحقائق، وصان حقوق الورثة من الضياع أو الانتقاص وحفظ من اختلاط الأجانب وخلوتهم ببعضٍ المتمثلةِ في اختلاط المتبنَى بمحارم المتبني أو المتبناة بالمتبني وأبنائه وأقاربه، فهذا فساد عريض لا يعلم شره إلا الله تعالى الذي يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير.