الطريق
الأحد 27 أبريل 2025 09:57 صـ 29 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
ياسمين الحصرى: النبي كان يحب السيدة خديجة حبًا عظيمًا لهذا السبب يناقش ظاهرة زواج القاصرات.. عرض ”البنت لسه صغيرة” بالمهرجان الختامي لنوادي المسرح إيران: ارتفاع عدد ضحايا انفجار الميناء فى بندر عباس إلى 8 قتلى و750 مصابًا لعرض برنامجه السياسى وخططه.. حزب أبناء مصر ينظم أول لقاء جماهيرى كبير في محافظة الأقصر مشروع تخرج لطلاب إعلام عين شمس.. أول روبوت ”زيكو” تفاعلى صغير يطلق في مصر «الشهامة والرجولة».. شاب يفقد بصره علي يد اخر دفاعًا عن السيدات بالغربية شاهد| المهندس مدحت بركات من احتفالية الحزب الناصرى بعيد تحرير سيناء: أشكر الرئيس السيسى والقوات المسلحة منار عبد الله تكتب: أبطال لا يصفق لهم أحد، لكنهم يصنعون الفرق وزير الرياضة ومحافظ الجيزة يفتتحان ملاعب نادي الصحفيين النهري موعد زيادة المرتبات 2025 للموظفين والجدول الجديد وزارة المالية تكشف تفاصيل جديدة حول استيراد سيارات المصريين بالخارج ”صبحي”و”النجار” يفتتحان منشآت رياضية جديدة بنادي حدائق الأهرام

خالد الجندي: الاختلاف الفقهي «نعمة ووسيلة ترفيه» للمسلمين «فيديو»

الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية
الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية

فال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن الإنسان دائما ما ينجذب إلى تعدد الاختيارات، مضيفا، أن "الخيارات الفقهية في الإسلام وسيلة ترفيه ممتعة للناس ليتخيروا فيها حتى في أيام الرسول صلى الله عليه وسلم، فعندما كان يطلب منهم طلبا كان الصحابة يتسابقون إلى فعله إلا إذا شعروا أن المسألة فيها نوع من أنواع التخيير، ففي هذه الحالة كل واحد فيهم كان يبحث عن الأيسر".

وتابع الجندي، خلال تقديمه حلقة اليوم من برنامجه "فكر صح" المذاع عبر فضائية "الناس"، مساء اليوم الثلاثاء: "الاختلاف الفقهي نعمة من نعم الله، وهناك فارق بين الخلاف والاختلاف، الاختلاف نعمة، إنما الخلاف رزيلة "، مردفا: "الاختلاف نوع من أنواع التنوع والتلوين للحياة في كل مباهجها".

وواصل عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: "الأئمة أبو حنيفة ومالك والشافعي وابن حنبل اكتسبوا كلمة الإمام من اختيارهم لأحد الأوجه الفقهية التي مارسوا بها حياتهم الفقهية والعملية، ومسمعناش إنهم ضربوا أو قتلوا بعض بسبب اختلافهم، بالعكس اختلافهم كان إثراء للفقه الإسلامي والعقل المسلم، والأمة الإسلامية لم يحدث لها أي حالة من حالات التصدع بأي حال من الأحوال بسبب اختلافهم فقهيا، بل ظهر أئمة لديهم القدرة على التراجع الفقهي".