الطريق
الإثنين 28 أبريل 2025 05:39 مـ 1 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
تعيين الدكتور « محمد البدري» أمينا لحزب الجبهة بالمنيا.. تعرف على السيرة الذاتية انعقاد المؤتمر السنوي الثاني لجهاز حماية المنافسة بمناسبة مرور 20 عامًا على إنشائه وزير الإسكان يُتابع معدلات تسويق عدد من مشروعات هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة الرقابة المالية توافق على إصدارين لصكوك متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية بقيمة 5.8 مليار جنيه مشرفة القومي للأشخاص ذوي الإعاقة تشهد احتفالية توزيع ماكينات خياطة على 30 سيدة من ذوات الإعاقة السمعية وزارة الثقافة المصرية تشارك بجناح متميز في معرض أبوظبي الدولي للكتاب ‎التنسيقية تطلق سادس جولات برنامج ”بناء قدرات شباب الأحزاب” بتدريب أعضاء مصر أكتوبر محافظ الجيزة يصدر قرارا بغلق كيانات تعليمية مخالفة بالهرم و6 أكتوبر جلسة مشاورات بين وزير الخارجية ونظيره الأنجولي لتعزيز العلاقات الجبهة الوطنية يستكمل أمناء محافظات الصعيد: البدري للمنيا والبارودي لأسيوط وزيرة التنمية المحلية ومحافظ القليوبية يشهدان توقيع عقد لتأجير مجزر شبرا الخيمة محافظ الدقهلية يطلب الوقوف حداد على الراحل السكرتير العام للمحافظة في بداية المجلس التنفيذي

رمضان زمان| أنا من تراب.. راحة وخشوع في أيقونة أدعية عبد الحليم حافظ

عبد الحليم حافظ
عبد الحليم حافظ

باتت الأدعية الدينية من أهم طقوس شهر رمضان، وحرص عدد من المطربين على غناء الأدعية أبرزهم عبد الحليم حافظ الذي قدم عدة أدعية بصوته الشجي، ونالت أدعية "حليم" شهرة كبيرة وصدى واسع بين المصريين.

ما أن يأتي صوت "الناي" يعقبه صوت عبد الحليم حافظ متبوعا بـ"يارب" في رمضان وقبل موعد أذان المغرب بدقائق حتى يخطف القلوب بدعاء "أنا من تراب" الذي غناه بإحساس شديد ينم عن تأثره بالكلمات التي كتبها الشاعر عبد الفتاح مصطفى التي تشعرك براحة غريبة.

"أنا من تراب الإرادة هي سرك فيه.. تنوره بحكمتك وبرحمتك تهديه" يقولها عبد الحليم بخشوع ورهبة وهو يناجي ربه القوي بمنتهى الضعف والسكينة" كان لحن محمد الموجي هادئ غير مكلف حتى لا يطغى على عظمة الكلمات البسيطة في نطقها ولكنها شديدة القوة في معانيها.

يكرر "حليم" الكوبليه الأول مرة أخرى وكأنه يعظم الخالق ويذكر المخلوق بأنه من تراب منه وإليه يعود، كانت كلمات الدعاء نابعة من أوصال قلب عبد الحليم حتى تمتزج مع جمال صوته فتخرج عذبة وسلسلة دون تكلف أو مبالغة.

لم يكن "أنا من تراب" هو الدعاء الأول الذي يكتبه عبد الفتاح مصطفى ويغنيه عبد الحليم ولكنه بات الأشهر من بين كل الأدعية التي قدمها الثنائي ومعهم الضلع الثالث في الإبداع الملحن محمد الموجي، كان ما يميز الكلمات أنها سلسة بسيطة تقترب من آذان كل من تقع على مسامعه وتدخل قلبه دون استئذان.

يصدح عبد الحليم بصوته الذهبي "تراب وسرك إذا مس التراب يحييه.. إلهمني حب الخير حب الجمال والحق" بينما يذهب عقلك في تدبر خلق الله وقدرته، بينما يناجي خالقه ويطلب منه المددد والعون وهو يكمل "خليني أقول للشيطان مهما غواني لأ.. علمني أثبت ولو زال الجبل وانشق" بينما يهدأ رتم "ناي" الموجي ليمنحه فرصة التجلي وهو يختم الدعاء "إلهمني يا رب علمني يا رب.. يا ربي سبحانك يا رب يا ربي سبحانك".