الطريق
الإثنين 28 أبريل 2025 03:24 صـ 1 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
تحالف الأحزاب المصرية: قناة السويس تخضع للسيادة المصرية.. وحديث ترامب بشأنها ”غير مقبول” الحماية المدنية تسيطر على حريق هائل بمخلفات القمامة والهيش في طنطا ..صور غلق وتشميع ورشة تسبب إزعاجًا للمواطنين بالطالبية الدكتور سلامة داود يوقع مذكرة تفاهم بين جامعتي الأزهر وسلطان أجونج الإسلامية بإندونيسيا هيئة ميناء دمياط تستقبل وفداً عمانياً لبحث التعاون الفني وتبادل الخبرات في مجال التحول الرقمي محافظ الشرقية يزور وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية متمنياً له الشفاء العاجل نائبة التنسيقية رشا كليب توافق على منحة 8 ملايين دولار لربط جامعة بني سويف بالصناعة وزير الشباب والرياضة يبحث آليات تنظيم دوري نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل لكرة القدم - 2025” رئيس هيئة الرقابة المالية يلقي كلمة بمنتدى شهادات الكربون وزير الاتصالات يشهد احتفالية مرور 100 عام على إصدار أول طابع بريد تذكاري مصري رئيس الوزراء يتابع مع وزير البترول عددًا من ملفات العمل محافظ الدقهلية يلتقي رئيس الإدارة المركزية لمناطق التأمينات الاجتماعية بالمحافظة

حانوتي يصطحب أسرته ويعيش في حافلة بجوار جثث ضحايا تركيا

علي دوغرو_مصدر الصورة_رويترز
علي دوغرو_مصدر الصورة_رويترز

رحل متعهد دفن الموتي أو كما يطلق عليه "الحانوتي" في مدينة الإسكندرون في تركيا، علي روعن منزله المنهار مصطحبا زوجته وأبنائه الأربعة ليقيموا في حافلة قديمة تقع بجوار أحد المقابر بعد دفن المئات من ضحايا زلزال السادس من فبراير المدمر.

فعلى مدار أكثر من ست سنوات من عمله في دفن الموتى كان "علي دوغرو" يدفن عادة حوالي خمسة أشخاص بشكل يومي في الليلة الأولى بعد الزلزال، وفي غضون 10 أيام بلغ إجمالي عدد من قام بدفنهم 1210 ضحية، وفقا لما جاء بصحيفة رويترز.

وقال علي دوغرو، إنه يستطيع التعايش مع العيش في المقابر ولكن الاضطرار إلى التعامل مع العديد من المدافن في وقت واحد ترك له تأثيرا نفسيا عميقا.

وأوضح دوغرو، أنه دفن بعض الأطفال والآباء الذين ماتوا بين ذراعي بعضهم البعض في نفس القبر ومنع الناس من فصلهم، مشيرًا إلى أنه لا يمكن للموت أن يفصل هذا الطفل عن الأم أو الأب، وذلك وفقا للشريعة الإسلامية.

وأشارت الصحيفة إلى علي ساعد المسؤولين في تصوير جثث مجهولة الهوية وأخذ بصمات الأصابع وعينات من الدم والحمض النووي، الأمر الذي ساهم في معرفة أصحاب تلك الجثث من قبل أقاربهم بفضل تحليل الدم الذي تم إجراءه.

وذكرت الصحيفة، أن أبناء علي يقضون معظم اليوم مع والدتهم لأن المدارس لا تزال مغلقة حتى الآن، حيث يلعبون بين القبور مع أبناء عمومتهم الذين يعيشون مع شقيق علي.

حال علي وأسرته كغيره من سكان تركيا الذين يقطنون في الخيام وعربات القطارات والحافلات وغيرها خوفا من الزلزال بعد أن تسبب الزلزال الأخير في تدمير شقتهم فلم يجددوا مأوى للفرار سوى في المقابر.

وتسبب زلزال السادس من فبراير المدمر ااذي بلفت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختير في سقوط آلاف القتلى والجرحى في تركيا وسوريا.