الطريق
الجمعة 18 أبريل 2025 10:19 صـ 20 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
محافظ الغربية يصدر قرارًا بغلق فروع “بلبن” و”كنافة وبسبوسة” لمخالفة اشتراطات السلامة الغذائية وزارة الصحة الفلسطينية: شهيدان برصاص الاحتلال قرب بلدة أوصرين قضاء نابلس بالضفة الغربية ترامب: سعيد بموافقة المحكمة العليا على البت في حق الحصول على الجنسية بالولادة أعضاء الاتحاد المصرى لكرة السلة يستحوذون على مناصب داخل الاتحاد العربى ترامب: الصين تواصلت معنا مرات عدة وأعتقد أننا سنتوصل لاتفاق معها فيديو| ”فتح”: ما تعرض له الأسرى المحررون يرقى لجرائم إنسانية رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين السابق: الصمت الدولى يمنح الاحتلال الضوء الأخضر لانتهاك حقوق الأسرى منتخب اليد يلعب مع البرازيل ٨ و١٠ مايو ودياً نقابة البترول تنظم ندوة توعوية تحت عنوان ”التوعية واشتراطات القيادة الأمنة” اختتام دور المجموعات في كأس الرابطة 2025 وتحديد مواجهات ربع النهائي القيادة المركزية الأمريكية: دمرنا ميناء رأس عيسى النفطي الذي يستخدمه الحوثيون حماس: مستعدون لبدء مفاوضات الصفقة الشاملة

مكتبة الأسرة تطلق كتاب «عندما يتحدث الأدباء» لعلي شلش

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

صدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب جديد ضمن إصدارات مكتبة الأسرة، بعنوان «عندما يتحدث الأدباء»، للكاتب والمترجم علي شلش. ويقدم الكتاب مجموعة من المقابلات والأحاديث التي أجراها شلش مع إحدى عشرة شخصية أدبية وفكرية من مختلف المجالات والاتجاهات، تبرز جوانب من حياتهم وآرائهم وإسهاماتهم في التاريخ والثقافة.

ويرصد شلش في كتابه تفاصيل حواراته مع كُتَّاب مثل جورج بيرنار شو، وإيرنست همنغواي، وأغاثا كريستي، وفيلسوف مثل بيرتران راسل، وسارتر، وروسو. كما يستعرض آخر أحاديث نجيب محفوظ قبيل رحيله.

ولـ«علي شلش» (1935 - 1993) إسهامات عديدة في المجال الأدبي، فقد تخصص في دراسة التاريخ المقارن للأديان، والفكر المسيحى فى مصر.

ويقول علي شلش في كتابه: «عندما يتحدث الأدباء فإنهم يختلفون مثلما يختلفون عندما يكتبون، وفى اختلافهم هنا أو هناك نفع لنا نحن القراء أو النقاد والدارسين، فعند ذاك يظهر التميز والتفرد فى الشخصية وفى الفهم وفى الأسلوب وإذا كان الأدباء قبل ظهور الكتابة لم يجدوا من يناقشهم فيما يقولون أو يذيعون على الناس، وإذا كانوا فى الماضى يذهبون ضحية لما يعرف باسم مؤامرة الصمت على حد تعبير جان كوكتو، فإنهم لم يعودوا كذلك بعد ظهور الكتابة، بل بعد ظهور وسائل الاتصال الجماهيري الحديثة مثل الصحافة والإذاعة والتليفزيون، كما أن الأديب في الماضي غارقًا في بحيرة الصمت، لا ضحية لمؤامرة من الصمت كما قال كوكتو».

ويضيف: « وعندما ظهرت الصحافة انقلب الموقف، وبدأ الأديب يخرج من بحيرة الصمت هذه، ولكنه لم يخرج من هذه البحيرة بإرادته أو اختيار، وإنما أخرجه ذلك الجمهور العادى العريض حين بدأ يعجب بإنتاجه المنشور ويهتم بمعرفة خبايا حياته، وعندما خرج الأديب من بحيرة الصمت حاصره الجمهور بالاهتمام والفضول، وسرعان ما وجد الأديب نفسه غارقاً في بحيرة من نوع آخر، وكان ماؤها هذه المرة مصنوعاً من الأضواء والشهرة، أضواء ساطعة مختلفة الألوان والزوايا، وشهرة غريبة الأطوار، قد تبدأ فجأة، وقد تختفى فجأة، بل قد تبدأ بعد وفاة صاحبها نفسه، وعندما ظهر الراديو ثم التليفزيون ازداد اتساع بحيرة الأضواء والشهرة، وازدادت معه شهية الأديب للغرق فى ماء هذه البحيرة الأخيرة بإرادته واختياره».