”علقة موت” لموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب فى الإسماعيلية

في مقال سابق له بمجلة الكواكب أكد موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب أنه تلقى "علقة موت" ذات يوم في الإسماعيلية.
وكشف عبدالوهاب في المقال أنه في أحد الأيام وبينما كان يعاني من أزمة مادية حادة وجد أحد المتعهدين يطلب منه إحياء حفل في الإسماعيليه مقابل مبلغ 50 جنيها، على أن يتلقى موسيقار الأجيال 20 جنيها مقدم عربون والـ 30 الباقية بعد الانتهاء من الحفل.
وافق محمد عبد الوهاب وبدأ يجهز مع فرقته تفاصيل الحفل والأغاني التي سيقدمها، وفي اليوم الموعود استقل عبدالوهاب القطار في الدرجة الثالثة هو ومعه أفراد الفرقة وحين وصل إلى الإسماعيلية، وجد المتعهد في انتظاره يزف له بشرى بإنه باع كل تذاكر الحفل، وهو ما جعله يسدد له مبلغ 30 جنيها قبل أن يصعد عبدالوهاب إلى المسرح.
يقول عبدالوهاب في المقال إنه شعر بالقلق وفكر في الاعتذار عن الحفل، لكنه تراجع في اللحظات الأخيرة، وقبل أن يصعد إلى المسرح بلحظات طلب المتعهد وأخبره بضرورة إحضار الإسعاف لأنه قد يتعرض للإغماء أثناء الغناء.
اقرأ أيضا
ريهام عبد الغفور تفاجئ أخواتها في مسلسل الأصلي الحلقة 21
أكرم حسني عن دويتو «السهر والانبساط»: ”سعيد بتعاملي مع جيل اتربيت على أغانيه”
لبى المتعهد طلب عبدالوهاب وأحضر ثلاث من رجال الاسعاف ليصاحبوا موسيقار الأجيال، الذى ما أن صعد إلى خشبة المسرح حتى وجد الجمهور يبادله التحية والتصفيق لمدة دقيقة، وذلك قبل أن تبدأ همهمات الجمهور، مؤكدين أن هذا الشخص ليس محمد عبدالوهاب وإنما أخر يقلده، وأنهم تعرضوا للنصب، ومع زيادة تلك الهمهمات رفع أحد الحضور "كرسيه" وألقاه في وجه محمد عبدالوهاب ليصعد باقي الجمهور إلى خشبة المسرح ويبدأ في ضرب عبد الوهاب وفرقته حتى حضر رجال الشرطة وبدأوا التحقيق مع موسيقار الأجيال، الذي أخبرهم بانه هو نفسه محمد عبدالوهاب وليس شخصًا أخر، كما يتوهم الحضور.
وبعد التأكد طلب رجال الشرطة من عبدالوهاب العودة إلى المسرح وقاموا بتهدئة الجمهور مؤكدين أنهم سيعيدوا إليهم ثمن التذاكر، مع الاستمتاع بحفل محمد عبد الوهاب الذي اضطر يومها إلى الغناء في حراسة الشرطة بينما يعاني من الجراح الناتجة عن العلقة التي تلقاها.