الطريق
السبت 19 أبريل 2025 09:58 صـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الحليم قنديل يكتب: عودة لسلاح المقاومة يحيى الفخراني يتوّج “شخصية العام الثقافية” في احتفالية كبرى للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالرباط الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون توقع برتوكول تعاون مع جامعة عفت بالمملكة العربية السعودية الرقص الحديث تستلهم أولاد حارتنا وشهرزاد فى عرض البصاصين على مسرح الجمهورية ”أنقذوا الأطفال”: إغلاق المخابز والمستشفيات في غزة ونقص حاد في المساعدات الإنسانية فيديو| ضياء رشوان: مصر القوة العسكرية الأكبر في المنطقة والجهود مستمرة لوقف حرب غزة زينب مأمون تفوز بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للكيك بوكسينج بالصور| المهندس مدحت بركات يفتتح مقر حزب أبناء مصر بالإسكندرية شحاته زكريا يكتب الرئيس السيسي في الخليج.. تثبيت التحالفات وترسيخ أركان الاستقرار ”الشباب والرياضة ” تنظم ندوة توعوية ضمن مبادرة ”شباب على خطى النور” بمحافظة بورسعيد وزير البترول والثروة المعدنية يلتقي نائب رئيس شركة بريتش بتروليوم ”بي بي” للغاز والطاقة منخفضة الكربون نائب وزير الصحة يتفقد عددًا من المستشفيات بمحافظة الإسكندرية.. ويوصي بصرف مكافأة للمتميزين

شيخ الأزهر: الإسلام حرم الاعتداء على المرأة أو الانتقاص من مكانتها

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر

أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الشريعة الإسلام هي أول من يُنسبُ لها فضل السَّبق فى تحرير المرأة، والقرآن الكريم رد إلى المرأة كرامتها، فضلا عن لفت أنظار البشرية إلى دورها المحوري فى صناعة المجتمعات.


ونشر شيخ الأزهر الشريف، في تدوينه عبر صفحته الشخصية"فيس بوك"، أن الإسلام أعطى للمرأة حقوقها، وصان كرامتها، وحرم الاعتداء عليها أو الانتقاص من مكانتها بأى حال من الأحوال، مشيرا إلى تزامنا مع اليوم العالمى للمرأة ، يذكر انه في 8 مارس يحتفل العالم بالمرأة تقديرًا لدورها الجوهري في رفعة الأوطان وتنشئة أجيال قادرة على البناء والعطاء.

وأشار شيخ الأزهر الشريف ، إلى أن الإسلام سبق هذا اليوم قبل ما يزيد عن 1400 عام عندما أعلى من مكانتها وأقر حقوقها منذ نعومة أظافرها، مستشهدا بقول الله تعال: "يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ".

وأوضح فضيلة الشيخ، أن هذه الآية يتبين أن معيار التميز في الإسلام قائم على التقوى وليس جنس معين أو لون أو غيرها من معايير يلجأ إليها المتطرفين لتفرقة الناس وتقييمهم وفق إطار خارجي لا يعكس ما تحمله النفوس من صلاح واستقامة.

واستكمل فضيلة الشيخ، أن حقوق المرأة التي أقرها الإسلام، تشمل جميع المراحل التي تمر بها منذ ولادتها عندما حرم وأد البنات ذلك التقليد الجاهلي المتعارف عليه قديمًا قبل الرسالة المحمدية، مرورًا بإعطائها الحق في إبداء رأيها في مسألة الزواج، وكذلك كفالة حقها في التعليم.

واردف شيخ الأزهر، أن بلغ من اعتناء الإسلام بالمرأة أن فضلها على الرجل أُمًا، وذلك حين جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النبي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صحابتي‏؟‏ قَالَ‏:‏ ‏(‏أُمُّكَ‏)‏، قَالَ‏:‏ ثُمَّ مَنْ‏؟‏ قَالَ‏:‏ ‏(‏ثُمَّ أُمُّكَ‏)‏، قَالَ‏:‏ ثُمَّ مَنْ‏؟‏ قَالَ‏:‏ ‏(‏ثُمَّ أُمُّكَ‏)‏، قَالَ‏:‏ ثُمَّ مَنْ‏؟‏ قَالَ‏:‏ ‏(‏ثُمَّ أَبُوكَ‏)‏‏، كما أُمر الزوج برعاية زوجته، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرا"، وبلغ من عناية الإسلام بالمرأة أن راعى طبيعتها العاطفية وتكوينها الجسدي في كل تشريعاته.

كما كرم الاسلام المرأة في مرتبة الحقوق حين قال الله تعالى في الآية 228 من سورة البقرة: "وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ"، وبهذا نجد أن الإسلام أحاط المرأة بسياج من التشريعات التي يراعي فيها طبيعتها ويحفظ كرامتها ويعلي مكانتها.