الطريق
الأربعاء 16 أبريل 2025 04:06 مـ 18 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين ”شركة قناة السويس للاستزراع المائي” و ”مجموعة ”تيخيدور لازارو جروب” الأسبانية الجيزة ترفع حالة الاستعداد لاستقبال احتفالات شم النسيم والقيامة المجيد ضبط 3.5 طن ”رنجة ” ومصنعات لحوم ودواجن فاسدة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي بالجيزة محافظ البحيرة تفتتح موسم توريد القمح وتتفقد أعمال التوريد بصومعة زاوية غزال رفع كفاءة وتجميل ميدان زويل ضمن مشروعات الخطة الاستثمارية 2024/2025 صوامع محافظة الشرقية تستقبل كميات من الذهب الأصفر محافظ بورسعيد يتابع بدء الأعمال التنفيذية للمرحلة الأولى لتطوير ورفع كفاءة “كورنيش بورسعيد” محافظ كفر الشيخ يتابع فعاليات البرنامج القومي “بناء الوعي الرقمي لدى الشباب” وزير الأوقاف ورئيس هيئة ضمان الجودة يقدمان واجب العزاء لرئيس جامعة الأزهر في وفاة والده الجبهة الوطنية” يبحث سبل دعم المشروعات الصغيرة وفق نموذج المؤسسات الاجتماعية ضبط عاطل بالقاهرة وبحوزته أسلحة نارية بقصد الاتجار كشف ملابسات تداول مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي

حكاية سنوات القطيعة والصلح بين محمد الموجي والعندليب

محمد الموجي وعبد الحليم حافظ
محمد الموجي وعبد الحليم حافظ

كانت علاقة محمد الموجي وعبد الحليم حافظ قد تخطت علاقة ملحن ومطرب وباتت علاقة صداقة وطيدة لمدة سنوات تخللها نجاح من أول أغاني عبد الحليم التي لحنها الموجي وهي "صافيني مرة" وخلافات بسبب الأغاني والألحان يعقبها صلح، ونستعرض بعض من حكايات الموجي مع العندليب في ذكرى مرور 100 عام على ميلاده.

لحّن الموجي أكثر من 50 أغنية للعندليب عبد الحليم حافظ خلال مشواره الفني الذي بدأ بأغنية "صافيني مرة" وانتهى بـ"قارئة الفنجان " ولكن الخلافات عرفت طريقها بين الكبيرين لأول مرة عندما قام الموجي بتوزيع أغاني فيلم "يوم من عمري" وعكف على تلحين أغنيتان "بأمر الحب"، وأغنية أخرى، وكان الموجي يتقاضى200 جنيه عن الأغنية في ذلك الوقت فقرر أن على أجره إلي 500 جنيه عن لحن كل أغنية وبعدها تم الصلح.

كان الخلاف الأشهر بين الموجي وحليم في 1967 وظل لمدة 3 سنوات وانتي بالصلح في 1970 عندما ذهب عبد الحليم إلي بيت الموجي الذي استقبله بالأحضان، كان الخلاف بسبب أغنية "كامل الأوصاف"، يقول الموجي في لقاء له بصحبة زوجته "أم أمين" وأبناؤه "يحيي والموجي وأنغام وغنوة" في برامج ماسبيرو زمان أنه عندما شاهد عبد الحليم في حفل خطوبة منى جبر لم يدرى بنفسه إلا وهو يحتضن حليم الذي ظل يبكي وتم الصلح بينهم وقام بتوصيله إلي منزله وأصر أن يقابل زوجته "أم أمين" برغم أن الوقت كان متأخرا وصالحها.

وقالت زوجة الموجي إنها كانت تعتبر عبد الحليم واحد من أبنائها وما حدث بينه وبين زوجها كان سببه وقيعة من البعض ومع رحيل عبد الحليم شعرت أنها فقدت ابن من أبنائها "الحزن مادخلش بيتنا غير بعد وفاة عبد الحليم".

بعد الصلح لحن له الموجي "رسالة تحت الماء" وانتهى مشواره معه بـ "قارئة الفنجان"، يقول الموجي عبد الحليم كان يستحوذ على كل حواسي وبرغم تلحيني لعدد كبير من المطربين كنت مع عبد الحليم أشعر إني ألحن لنفسي وكان يأخذ مني اهتمام وأحاسيس أكثر من الأخرين واعتبره أخي الأصغر.

كان عبد الحليم يتفائل ببنات محمد الموجي "غنوة وأنغام" ولابد أن يصعدان له على خشبة المسرح ويقدمان له الورد قبل بدء كل حفلة حتى لو كان سيقدم لحن مع ملحن أخر غير والدهم، وكان بمثابة الأب الثاني لهم حتى أن "أنغام" قامت بتأجيل خطبتها أكثر من مرة لحين عودته من رحلة العلاج في لندن، تقول في اللقاء "عندما اتصلت به وهو في المستشفى طلب مني عدم تأجيل الخطوبة وأنه سوف يبارك لي بعد عودته "قولتله مقدرش لازم انت اللي تيجي تلبسني الشبكة وتقدمها لي بإيدك".

بعد وفاة عبد الحليم أخذ الموجي عود صديقه ورفيق مشواره وقال "أحببت أن أخذ شئ لمسه عبد الحليم ولم أجد سوى أعز من العود الذي عزفنا علي أوتاره معا".