الطريق
الأربعاء 16 أبريل 2025 03:55 مـ 18 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين ”شركة قناة السويس للاستزراع المائي” و ”مجموعة ”تيخيدور لازارو جروب” الأسبانية الجيزة ترفع حالة الاستعداد لاستقبال احتفالات شم النسيم والقيامة المجيد ضبط 3.5 طن ”رنجة ” ومصنعات لحوم ودواجن فاسدة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي بالجيزة محافظ البحيرة تفتتح موسم توريد القمح وتتفقد أعمال التوريد بصومعة زاوية غزال رفع كفاءة وتجميل ميدان زويل ضمن مشروعات الخطة الاستثمارية 2024/2025 صوامع محافظة الشرقية تستقبل كميات من الذهب الأصفر محافظ بورسعيد يتابع بدء الأعمال التنفيذية للمرحلة الأولى لتطوير ورفع كفاءة “كورنيش بورسعيد” محافظ كفر الشيخ يتابع فعاليات البرنامج القومي “بناء الوعي الرقمي لدى الشباب” وزير الأوقاف ورئيس هيئة ضمان الجودة يقدمان واجب العزاء لرئيس جامعة الأزهر في وفاة والده الجبهة الوطنية” يبحث سبل دعم المشروعات الصغيرة وفق نموذج المؤسسات الاجتماعية ضبط عاطل بالقاهرة وبحوزته أسلحة نارية بقصد الاتجار كشف ملابسات تداول مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي

من «حاسس بمصيبة» إلى«من غير ليه».. هذه الأغاني شؤم على أصحابها

محمد عبد الوهاب
محمد عبد الوهاب

"جايين الدنيا ما نعرف ليه، ولا رايحين فين ولا عايزين إيه، مشاوير مرسومة لخطاوينا، نمشيها في غربة ليالينا".. كلمات كتبها الشاعر مرسي جميل عزيز ليغنيها عبد الحليم حافظ في حفل عيد الربيع في 1977، وبرغم كل ما كتبه مرسي جميل من أَغَانٍ تغنى بها كبار مطربي الزمن الجميل إلا أن "من غير ليه" مرت بظروف غريبة جعلتها نذير شؤم على أصحابها.

كانت البداية من "حليم" الذي تدهورت حالته الصحية في أثناء إجراء البروفات على الأغنية التي لحنها موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب وسافر إلي لندن للعلاج ومعه كلمات الأغنية ولحن عبد الوهاب على شريط كاسيت ليتدرب عليها ولكن الموت وقف حائلا بينه وبين الأغنية التي كان يريد أن يختم بها مساره وتوفي بلندن في 30 مارس 1977.

الحال لم يكن بالأفضل لكاتب الأغنية مرسي جميل عزيز ورحل هو الأخر بعد "العندليب" بنحو 3 سنوات في 9 فبراير 1980، لتظل "من غير ليه" حبيسة أدراج "عبد الوهاب" الذي قرر الإفراج عن الأغنية وقام بغنائها هو بصوته في مايو 1989، وحققت نجاح منقطع النظير وأحدثت ضجة وقت طرحها، ولكن توفي محمد عبد الوهاب يوم 4 مايو 1991وكانت الأغنية الأخيرة له في طريقه.

نجيب الريحاني الذي ملأ الدنيا كلها ضحك ونشر البهجة بخفة ظله كانت طالته شؤم، الأغنية التي غناها ضمن أحداث فيلم "غزل البنات" عندما جسد دور مدرس اللغة العربية "حمام" سيء الحظ، قبل أن يعمل مدرس خصوصي لـ "ليلى" ابنة الباشا، كان الريحاني يغني "حاسس بمصيبة جاية لي" بينما تردد خلفه ليلي مراد "يا لطيف يا لطيف"، وبالفعل توفي الريحاني قبل أن يشاهد فيلم "غزل البنات" 1949 من إنتاج وإخراج أنور وجدي، وكأن لعنة كلمات الأغنية طالته وكانت وفاته هي أكبر المصائب التي كان يشعر بها قبل الوفاة.

اقرأ أيضا.. مصطفى شوقي يستعد لطرح أغنيته الجديدة «جيبي بيوجعني».. قريبًا