الطريق
الأربعاء 23 أبريل 2025 01:36 مـ 25 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
إسطنبول تحت الهزة: 3 زلازل في نصف ساعة.. وتركيا تعلن حالة التأهب وزير الثقافة يشارك في افتتاح النسخة السادسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل ومؤتمر الرسوم المتحركة إسطنبول تهتز ثلاث مرات.. تحذيرات من نشاط زلزالي غير مسبوق وزير قطاع الأعمال العام يترأس الاجتماع المشترك لمجلس التعاون المصري الكويتي تصعيد خطير.. «الحوثيون» يعلنون قصف هدف إسرائيلي ”حيوي” رئيس الرعاية الصحية يُطلق المنتدى الأول لسلاسل الإمداد وزير الكهرباء يواصل مراجعة الإجراءات الخاصة بتأمين التغذية خلال فصل الصيف دفن جثة شخص لقي مصرعه أسفل عجلات سائق سيارة بحلوان وزير المالية في مائدة مستديرة لأكثر من 60 مستثمرًا بدعوة من «مورجان ستانلي» داليا الحزاوي تشيد بدعوة السيسي لاستخدام المساجد في التعليم زلزال عنيف يضرب تركيا بقوة 6.2 درجة وسط حالة تأهب قصوى داليا الحزاوي تشيد بدعوة الرئيس السيسي خلال مشاركته في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف

”سفارات أردوغان”.. قواعد تجسس بذريعة ”مكافحة الإرهاب”

كشفت وثائق نشرها موقع "نورديك مونيتور" السويدي، أن السفارات التركية في عدد من الدول، تدير حملات "استخباراتية" لجمع بيانات حول منظمات وأشخاص تتهمهم أنقرة بـ"الإرهاب"، بحسب "سكاي نيوز".

 

وأوضح التقرير، أن السفارة التركية في نيوزيلندا أصدرت "قائمة ملاحقين"، تضمنت منظمة "بيرل أوف ذا آيلاندز" ومركز "ليتل بيرلز"، المتخصص بتوفير خدمات الرعاية والتعليم للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 شهور و5 سنوات.

 

وجمعت السفارة البيانات بناء على طلب من إدارة مكافحة التهريب والجريمة المنظمة بالشرطة الوطنية التركية، وذلك بالرغم من عدم تمتعها وفقا للقانون التركي بصلاحيات التحقيق بقضايا خارج البلاد.

 

كذلك كشف الموقع، أن السفارة التركية في أوتاوا الكندية، تجسست على منتقدي حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان.

 

وقام دبلوماسيون أتراك بجمع معلومات عن معارضي الرئيس التركي، معتبرين نشاطات المؤسسات التي يرأسونها "إجرامية".

 

وبعد إرسال تلك التقارير لأنقرة، فتحت بحق هؤلاء المعارضين أو المتصلين بهم قضايا جنائية، مما أسفر عن احتجاز نحو نصف مليون شخص بمراكز الشرطة خلال العامين والنصف الماضيين بتهم الإرهاب "الملفقة".

 

وأثار أسلوب جمع المعلومات الاستخباراتية التي تتبعها البعثات الدبلوماسية التركية في الخارج حفيظة عدد من الدول، إذ أطلق المدعون السويسريون تحقيقا، وأصدروا مذكرة اعتقال بحق اثنين من مسؤولي السفارة التركية لمحاولتهما خطف رجل أعمال سويسري من أصل تركي، كان ينتقد نظام أردوغان القمعي.

 

ومن بين المؤسسات التي تجسس الدبلوماسيون الأتراك عليها في كندا، جمعية الصداقة التركية الكندية وأكاديمية النيل، كما ورد اسم صحفيين منتقدين لسياسة أردوغان، هما فاروق أرسلان وحسان يلمز.

 

ولفقت السلطات التركية تهما لهؤلاء الأفراد والمنظمات، كارتباطها بفتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بالوقوف وراء الانقلاب الفاشل الذي وقع صيف 2016، إلى جانب الدعم للجماعات الإرهابية المسلحة بما فيها "داعش" و"القاعدة".

 

وبحسب الموقع السويدي، فقد واجه المدرجون على قوائم السفارة التركية في أوتاوا، المضايقة والحرمان من الخدمات القنصلية، بينما مثلت عودة أصدقائهم وأقربائهم إلى تركيا مخاطرة كبيرة، غالبا ما كانت نهايتها السجن بتهم جنائية ملفقة.

 

وسلط التقرير الضوء على قضية المحامي محمد راسم كوسيري، الذي تبرع بمبلغ 300 دولار أميركي لجمعية الصداقة التركية الكندية، الأمر الذي اعتبرته الحكومة التركية "دليلا دامغا" على تورطه بقضايا إرهاب.

 

وتتخذ حكومة أردوغان من تهمة الإرهاب ذريعة لملاحقة معارضيها، إذ تشير أرقام نشرها "نورديك مونيتور" أن هناك 235 صحفيا محتجزين حاليا في السجون التركية بتهم تتعلق بالإرهاب.

 

كما صنف 30 في المئة من الدبلوماسيين الأتراك و60 في المئة من كبار قادة الشركة، ونصف الجنرالات العسكريين، وما يقارب الـ30 في المئة من القضاة والمدعين العامين كـ"إرهابيين"، منذ الانقلاب الفاشل.