الطريق
الأربعاء 16 أبريل 2025 12:49 مـ 18 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
جيش الاحتلال يقول إنه اغتال أحد عناصر وحدة الرضوان في حزب الله بغارة على وادي الحجير جنوبي لبنان الخارجية الفلسطينية: اقتحام نتنياهو شمال قطاع غزة وبن جفير للحرم الإبراهيمي تحد صارخ للإجماع الدولي على وقف الإبادة الإسرائيلية وزير الخارجية المصرى يؤكد دعم مصر للسلطات الأردنية في الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمن واستقرار المملكة الصحة: التزام مستمر برعاية الأم والطفل وتوسيع خدمات ما قبل الحمل وزير الثقافة يتفقد عددًا من معارض الفنون التشكيلية بدار الأوبرا المصرية احتفالًا باليوم العالمي للفن نائب وزير الإسكان يستقبل وفدًا يابانيًا لبحث أوجه الاهتمام بالاستثمار بينهم سيدة.. سقوط لصوص الشوارع بالقاهرة لأول مرة.. ”الأوقاف” تعلن مسابقة جديدة بين الأئمة وخطباء المكافأة للإيفاد إلى الخارج دودة الحشد الخريفية وخطورتها على محصول الذرة في ندوة تدريبية بزراعة البحيرة مصر ترحب بإعلان المفوضية الأوروبية عن البرنامج المالي متعدد السنوات للتعافي الفلسطيني فيديو| مراسل ”القاهرة الإخبارية”: الوضع الإنسانى فى المدن الآمنة بالسودان ما زال كارثيًا وزير الإسكان: تيسيرات لجمعيات الإسكان التعاوني والنقابات المهنية بالمدن الجديدة

بعد إساءة طارق الشناوي للشعراوي.. خطوات إمام الدعاة في خدمة القرآن الكريم

الشيخ محمد متولي الشعراوي
الشيخ محمد متولي الشعراوي

تزامنًا مع التصريحات المثيرة للجدل التي أطلقها الناقد الفني طارق الشناوي بحق الإمام الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي، قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إن إمام الدعاة الشيخ الشعراوي مثال للعالِم الوسطي المستنير.

وأثارت تصريحات الناقد الفني حالة من الغضب، نظرًا لحب الجميع للشيخ محمد متولي الشعراوي الذي ترك بصمة دينية في قلوب الجميع، فقد وصف الشناوي بعض فتاوى الشيخ الشعراوي بالرجعية والمتخلفة، تعبيرًا عن رأيه في تقديم سيرة الشيخ الشعراوي على خشبة المسرح القومي ضمن مشروع مسرح السيرة، ومن المفترض عرضها في شهر رمضان 2023.

وفي التقرير التالي يقدم إليكم "الطريق" أبرز المعلومات عن الشعراوي:-

من هو الشيخ محمد متولي الشعراوي؟

ولد الشيخ محمد متولي الشعراوي في 15 إبريل عام 1911، بقرية دقادوس، التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية.

حياة الشعراوي

أتم حفظ القرآن الكريم في سن الـ 11 من عمره، وحصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية عام 1923م، ودخل المعهد الثانوي الأزهري، وليس هذا فحسب بل اهتم أيضًا بالشعر والأدب، وحظي بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق.

تخرج الشعراوي في كلية اللغة العربية عام 1940، وأكمل دراسته في تخصص اللغة العربية، لتكون بابَه إلى جميع العلوم الشرعية.

تمتع الشعراوي بتمكنه في فنون اللغة العربية وملكاتها، مثل النحو، والصرف، والبديع، ونظم الشعر، والخطابة، وطلاقة اللسان، ووضوح البيان.

كان للشيخ محمد متولي الشعراوي مواقف وطنية مشرفة ضد قوى الاحتلال، وجهودٌ موفقة في رد الشبهات عن الإسلام والقرآن وسيدنا رسول الله، وتقديمِ ردود عقلانية ومنطقية عليها.

يعد من أهم علماء الدين ومفسري القرآن الكريم في العصر الحديث، وكان معروفا بطريقته المبسطة في الشرح، الأمر الذي جعله من أكثر علماء الدين القادرين للوصول إلى شريحة كبيرة من المسلمين بالعالم باختلاف ثقافتهم وحبهم الشديد له.

حرص على نقل خبرته العلمية إلى كتب ومؤلفات عديدة منها "المنتخب في تفسير القرآن الكريم" و"نظرات في القرآن الكريم" و"على مائدة الفكر الإسلامي" و"الإسلام والفكر المعاصر" و"مئة سؤال وجواب في الفقه الإسلامي" و"الطريق إلى الله" و"الشورى والتشريع في الإسلام".

مناصب الشيخ الشعراوي

احتل منصب مدير إدارة مكتب فضيلة الإمام الأكبر حسن مأمون شيخ الأزهر الأسبق 1964م، ورئيس بعثة الأزهر الشريف في الجزائر 1966م، بالإضافة إلى وزير الأوقاف وشئون الأزهر بجمهورية مصر العربية 1976م، علاوة على شغل عضوية مجمع البحوث الإسلامية 1980م، ومجمع اللغة العربية، ومجلس الشورى بجمهورية مصر العربية 1980م.

اقرأ أيضًا: المصريون تحت المطر: «الرزق يحب الخفية».. صور

موضوعات متعلقة