بعد رحيله.. من هو «أندريه ميكيل» عاشق اللغة العربية وآدابها؟

توفى أمس الخميس، المؤرخ والمستعرب الفرنسي «أندريه ميكيل»، الذي كرّس حياته لخدمة اللغة العربية وآدابها منذ أن قرأ الآيات القرآنية واكتشف فيها طاقة إيحائية ورمزية لا نظير لها.
معلومات عن أندريه ميكيل
ولد الراحل أندريه ميكيل في جنوب فرنسا عام 1929، وأتم دراسته بمدرسة المعلمين العليا، درس العربية على يد بلاشير، وعمل عقب تخرجه في دمشق وبيروت بالمعهد الفرنسي للدراسات العربية، ثم عمل في إثيوبيا فترة عامين في أواسط الخمسينيات، وعندما عاد إلى فرنسا ليعمل في وزارة الخارجية، اختير مستشارًا ثقافيًا لفرنسا في مصر عام 1961.
شغل «أندريه ميكيل»، منصب مدير معهد لغات الهند والشرق وشمال إفريقيا وحضاراتها فى جامعة باريس الثالثة، وانتُخب أستاذًا لكرسي الأدب العربي في الكوليج دي فرانس عام 1975، واختير عام 1984 مديرًا للمكتبة الوطنية في باريس، وكانت المرة الأولى التي يُختار فيها أحد المتخصصين في الدراسات العربية والإسلامية لهذا المنصب الرفيع.
ألف ميكيل عدد كبير من الكتب المترجمة إلى العربية من أبرزها كتب «الجغرافيا الإنسانية عند العرب»، و«الاستشراق الفرنسي والأدب العربي ترجمة أحمد درويش» و«حكايات ألف ليلة» و«وجبة المساء» ترجمة رشا صالح، ورواية «ليلى يا عقلي».
اقرأ أيضًا: أغاني الزمن الجميل.. مسرح 23 يوليو بالمحلة يحتفل بأعياد رأس السنة