الطريق
الجمعة 18 أبريل 2025 05:41 مـ 20 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
المتحدة للرياضة تنظم بطولة كأس الأمم الإفريقية تحت 20 عامًا بالقاهرة أنغام تُشعل جدة بحالة استثنائية وتتصدّر الترند في السعودية ومصر والكويت المجلس القومي للمرأة يشكر النيابة الإدارية لسرعة استجابتها واهتمامها بحقوق المرأة ذات الإعاقة وزير الشباب والرياضة يطمئن على بعثتي الأهلي وبيراميدز في جنوب أفريقيا ويوجه بتقديم الدعم الكامل محافظ كفرالشيخ: افتتاح مسجدين بمراكز المحافظة.. تحت شعار ”خدمة بيوت الله شرف” وزير قطاع الأعمال العام يبحث مع شركة التوكل الكهربائية ”جيلا” فرص التعاون المشترك وزير الأوقاف ومحافظ الإسكندرية وسفير الكويت وسفير إندونيسيا ونائب سفير ماليزيا يشهدون صلاة الجمعة خالد جلال ناعيا ”سليمان عيد” : أدخل البهجة فى نفوس جمهوره بأداء صادق الدكتور جمال شعبان يكشف عن الأسباب الصحية لوفاة سليمان عيد وزير قطاع الأعمال العام يبحث مع شركة التوكل الكهربائية ”جيلا” فرص التعاون المشترك الكشف عن مقبرة الأمير ”وسر إف رع” ابن الملك ”أوسر كاف” أول ملوك الأسرة الخامسة بمنطقة سقارة الأثرية الرئيس الإيراني: السلام طريقنا للإنجازات الكبرى.. ولن نربط شؤوننا الداخلية بواشنطن

«الموبان».. الشعوب التي تعيش دون كهرباء وترفض التطور منذ قرون

الموبان
الموبان

الكثير من الشعوب والمجتمعات تسعى لمواكبة التطور والتكنولوجيا، لكن ماذا عن قرية كاملة تكافح الحداثة والتطور؟! إنهم "الموبان" كما يطلق عليهم، يعيش الموبان في قرية مايا وتحديدا في مدينة سانتا كروز جنوب دولة بليز، التي تقع شمال أمريكا الوسطى حيث يعيش سكانها بدون الكهرباء في صورة حية للحياة البدائية البسيطة بعيدًا عن مظاهر الترف حيث يعيشون في منازل ذات أسطح من القش، والسبب في عدم وجود الكهرباء أن القرية تقع بعيدًا عن شبكة الكهرباء الوطنية، مما يجعل من الصعب لوجستيًا إمداد القرية بالكهرباء، وتعد الموبان واحدة من ثمانية وعشرين مجموعة عرقية من شعب المايا حيث تشكل المايا ما يقدر بنحو إحدى عشر بالمئة من سكان البلاد.

الغريب في الأمر أنهم يقاومون كل سُبل التطور ليس لأي شيء سوى لاعتقادهم بأن التكنولوجيا ستمحي هويتهم وعاداتهم وتقاليدهم، وللحفاظ على تراثهم فضلوا أن يظلوا بدون تطور في أسلوب حياة ظل دون تغيير كما هو لعدة قرون، حيث يدور وجودهم ذاته حول التواصل اليومي مع الطبيعة ومحاولة اكتشافهم الطهي لكل ما يتم زراعته في القرية ويفضلون العيش وسط الغابات وتتسم قريتهم بالرطوبة، وترى مجتمعات المايا بأنهم يعيشون في وئام وسلام دائم مع الشمس والأرض والطبيعة الخلابة التي تتمتع بها قريتهم الصغيرة ولذلك يأتي إليهم السياح من جميع أنحاء العالم ليشاركوهم أنشطتهم اليومية، ويحاولون التعرف على عاداتهم وتقاليدهم بشكل مباشر ورغم ذلك الموبان يخشون من عدم استطاعة حكومة دولتهم من حمايتهم إذا تحولت القرية إلى وجهة سياحية كبيرة بشكل مفاجيء.

اقرأ أيضًا: خبير يكشف أكثر الأبراج مساعدة للآخرين.. أبرزها الثور