الطريق
الثلاثاء 29 أبريل 2025 02:36 صـ 1 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
بيان رسمي| اتحاد الكونغ فو يوضح الحقائق في واقعة بدر مرجان.. ويفضح أكاذيب المدرب لتعزيز مفهوم التعلم من أجل التوظيف.. جامعة دمنهور تطلق فعاليات ملتقى التوظيف الثالث لكلية الصيدلة انقطاع غامض للكهرباء يشل أوروبا.. ما القصة؟ | عضو المجلس المحلي لمدينة فرساي تشرح انطلاقة جديدة لمستقبلك.. EPSF conference يعود بنسخته الرابعة!” حصول اللاعب سيف احمد شاهين علي المركز الاول جمهورية في الووشو كونغ فو سندا تحت 16 سنة قرار جمهوري بتعيين الدكتورة منال مصطفى نائبا لرئيس جامعة دمنهور للدراسات العليا والبحوث غرفة الجيزة التجارية: صناعة مصرية تنفتح على آفاق سعودية واعدة رئيس الوزراء يتابع إجراءات تيسير الحصول على التراخيص المختلفة رئيس اقتصادية قناة السويس يشهد وضع حجر أساس مجمع شين فينج (Xin Feng) المتكامل نقيب المحامين يتابع الوقفات الاحتجاجية للنقابات الفرعية بكافة محاكم الجمهورية قرار جمهوري بتعيين الدكتور مصطفى محمود نائبا لرئيس جامعة المنيا لشئون التعليم والطلاب تعدي أهالي مريض على طاقم تمريض بمستشفي طوارىء طنطا الجامعي..صور

«جريمة هادئة».. رواية تحصد حقول الخوف والأفكار

غلاف الرواية
غلاف الرواية

تناقش الكاتبة الليبية عزة سمهود في روايتها «جريمة هادئة» الصادرة عن دار غراب للنشر والتوزيع، الحياة الاجتماعية في ليبيا، من خلال مجتمع مدينة بنغازي بالثمانينات.

وتستعرض المؤلفة المفاهيم الخاطئة، والأفكار الشائعة المغلوطة، التي تُعد نمطاً خاطئاً من أنماط الحياة في ليبيا، كل ذلك من خلال جريمة بسيطة تمّ ارتكاب مراحلها في أحد المستشفيات العامة.

جرائم مسكوت عنها

لكنّ جرائم أخرى من المسكوت عنها، تتكشّف من خلال محاولة حلحلة لغز الجريمة الذي يفصح عن مضامين أخرى، تمّ تحميلها في الرواية على حساب اللغة الشعرية، التي تتميز بها عزة رجب كشاعرة.

وعلى مستوى الشخصيات فقد كانت ذات أبعاد نفسية وعلمية، إذ نرى الشخصيات الحاكمة التي يمثلها النظام في حقبة حكمه، ونرى شخصيات برجوازية متمثلة في زين الدين شمام، وشخصيات مسحوقة وتابعة متمثلة في الأقليات العرقية التي يمثلها السائق منصور وأخوه مصطفى، وشخصيات مُهجّرة تتمثل في الطبيب الفلسطيني ناجي درويش.

شخصيات الرواية

ونرى شخصيات مهمشة من العامة التي يمثلها الشارع في شخصية نوفل، ونرى شخصية المجتمع نفسه، وهي ذات أبعاد علائقية ترتكز على أنماط حياتية خاطئة، تمّ تعزيزها بسلوكيات يمارسها النظام ضد سكان المجتمع، من خوف، وتردد، و ثورة، وعقاب جماعي.

ونلاحظ المعالجة الموضوعية والتاريخية والبوليسية في الراوية، بلغة سهلة وعميقة دون الإخلال بالتوازن الذي تستدعيه المحاور الثلاثة في الرواية.

والرواية تحصد حقول الخوف من التفكير الجمعي، ابتداء من السجن الكبير الذي يقبع فيه مجتمع بأكمله، وانتهاء بالسجون الذاتية التي تتفجر في شكل إرهاصات سلوكية، تسردها الرواية في مقاطع متنوعة.

معلومات عن المؤلفة

يذكر أن عزة سمهود، هي شاعرة وروائية ليبية، كتبت الشعر والقصة والمقال والنصوص السردية والنثرية.

اقرأ أيضا.. مستشار وزير الرياضة: الصناعات الثقافية تسهم بمليار وربع من إجمالي صادرات مصر