الطريق
الإثنين 28 أبريل 2025 11:51 صـ 1 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
النائب إيهاب منصور: مشروع قانون الرقم القومي للعقارات “جيد ظاهريًا” الحق مشوارك.. كثافات مرورية بشوارع القاهرة والجيزة اليوم الإثنين تحالف الأحزاب المصرية: قناة السويس تخضع للسيادة المصرية.. وحديث ترامب بشأنها ”غير مقبول” الحماية المدنية تسيطر على حريق هائل بمخلفات القمامة والهيش في طنطا ..صور غلق وتشميع ورشة تسبب إزعاجًا للمواطنين بالطالبية الدكتور سلامة داود يوقع مذكرة تفاهم بين جامعتي الأزهر وسلطان أجونج الإسلامية بإندونيسيا هيئة ميناء دمياط تستقبل وفداً عمانياً لبحث التعاون الفني وتبادل الخبرات في مجال التحول الرقمي محافظ الشرقية يزور وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية متمنياً له الشفاء العاجل نائبة التنسيقية رشا كليب توافق على منحة 8 ملايين دولار لربط جامعة بني سويف بالصناعة وزير الشباب والرياضة يبحث آليات تنظيم دوري نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل لكرة القدم - 2025” رئيس هيئة الرقابة المالية يلقي كلمة بمنتدى شهادات الكربون وزير الاتصالات يشهد احتفالية مرور 100 عام على إصدار أول طابع بريد تذكاري مصري

”الخطة بــدر”.. كيف خطط قادة الجيش المصري لبدء الحرب؟

 أرشيفية
أرشيفية

مر التخطيط لحرب أكتوبر المجيدة واستعادة الأرض المسلوبة بالعديد من المراحل، وكانت البداية تخطيط الرئيس الراحل جمال عبدالناصر للحرب ووضع خطة هجومية أسماها "الخطة 200 الاستراتيجية" والجانب التكتيكي منها وهي الخطة "جرانيت"، وقد تم التدريب عليها بالفعل ونجحت القوات في تحقيق نتائج تدريبية متميزة ما أهل القوات لتطوير إمكانياتها بشكل أكبر في المراحل المُقبلة.

وبعد وفاة الرئيس جمال عبدالناصر، وفي عهد الرئيس السادات تولى الفريق الشاذلي قيادة القوات المسلحة المصرية، وكلفه حينها السادات بوضع خطة هجومية للحرب، وبعد مرور 6 أشهر من التخطيط خرجت للنور خطة "المآذن العالية" التي غيرها الفريق أحمد إسماعيل في النهاية إلى الخطة "بــدر".

خطة الفريق الشاذلي "المآذن العالية"

هي الخطة التي وضعها الفريق الشاذلي، وتتميز بالواقعية والتجريب إذ أنها تناسب إمكانيات الجندي المصري، وتناسب إمكانيات الأسلحة التي تمتلكها القوات المسلحة، وهي خطة هجوم تستهدف تدمير خط بارليف وتدمير مضائق الجبال ذات البُعد الاستراتيجي، وبناء كباري ممتدة لعمق 10 أو 12كيلو متر مُربع في الاتجاه الشرقي لقناة السويس، وقد وافق الفريق أحمد إسماعيل وزير الحربية حينها على ذلك التصور بشكل مبدئي.

أهداف خطة المآذن العالية الاستراتيجية

يقول الفريق الشاذلي في مذكراته أن أهداف الخطة كانت تتمثل في الآتي:

- تحقيق أعلى نسبة ممكنة من الخسائر البشرية في جبهة العدو؛ لأن الإسرائيليين لن يستطيعوا تحمل خسائر بشرية كبيرة.

- مد فترة الاشتباك مع العدو لأطول فترة مُمكنة، لإرباك العدو خاصة على الصعيد الداخلي والتسبب في أزمة اقتصادية وتمويلية تُشتت تركيزه عن المواجهة، لأن الإسرائيليين في كل حروبهم السابقة كانوا يعتمدوا على الهجمات الخاطفة.

الخطة "بــدر" الخطة التي أمر بها الفريق أحمد إسماعيل

بعد التنسيق مع الجانب السوري، وجد الفريق أحمد إسماعيل وزير الحربية المصري وجوب تغيير خطة المآذن العالية، لتناسب خطة الجانب السوري لاستعادة الجولان المُحتلة، وكانت المهمة تقع على عاتق اللواء عبدالغني الجمسي، وهنا ظهرت الخطة بـــدر التي تستهدف إضافة تطوير الهجوم شرقًا لإطالة أمد الحرب وسُميت في أول الأمر الخطة جرانيت 2 المُعدلة وقبل الحرب بشهر واحد تغيرت إلى بــدر.

اقرأ أيضًا: ”أيام ما قبل الحرب”.. كيف استعد جيش مصر لاستعادة الأرض؟