الطريق
السبت 19 أبريل 2025 02:18 صـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
يحيى الفخراني يتوّج “شخصية العام الثقافية” في احتفالية كبرى للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالرباط الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون توقع برتوكول تعاون مع جامعة عفت بالمملكة العربية السعودية الرقص الحديث تستلهم أولاد حارتنا وشهرزاد فى عرض البصاصين على مسرح الجمهورية ”أنقذوا الأطفال”: إغلاق المخابز والمستشفيات في غزة ونقص حاد في المساعدات الإنسانية فيديو| ضياء رشوان: مصر القوة العسكرية الأكبر في المنطقة والجهود مستمرة لوقف حرب غزة زينب مأمون تفوز بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للكيك بوكسينج بالصور| المهندس مدحت بركات يفتتح مقر حزب أبناء مصر بالإسكندرية شحاته زكريا يكتب الرئيس السيسي في الخليج.. تثبيت التحالفات وترسيخ أركان الاستقرار ”الشباب والرياضة ” تنظم ندوة توعوية ضمن مبادرة ”شباب على خطى النور” بمحافظة بورسعيد وزير البترول والثروة المعدنية يلتقي نائب رئيس شركة بريتش بتروليوم ”بي بي” للغاز والطاقة منخفضة الكربون نائب وزير الصحة يتفقد عددًا من المستشفيات بمحافظة الإسكندرية.. ويوصي بصرف مكافأة للمتميزين وزير الأوقاف وعدد من السفراء يشهدون ختام دورة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لتدريب عدد من الطلاب الوافدين

دراسة: الوسواس القهري نتيجة اضطراب التعليم

الوسواس القهري   المصدر موقع yandex
الوسواس القهري المصدر موقع yandex

علماء من معهد نارا للعلوم والتكنولوجيا(NAIST)، وجامعة تاماغاوا أظهروا أن اضطراب الوسواس القهري، يمكن فهمه نتيجة اضطراب التعليم، أظهر العلماء أن التباينات في حسابات الدماغ التي تتعلق بالأفعال، يمكن أن تؤدي إلى سلوك مضطرب، وهو ما يسمى بالوسواس القهري.

على وجه التحديد، يمكن أن يحدث هذا عندما تصاب إشارات الذاكرة بالاضطراب، بشكل غير متكرر، ينتج عن ذلك الحصول على نتائج جيدة وسيئة، في هذه الحالة، تعني كلمة "جيد" أن النتيجة في وقت ما كانت أفضل من المتوقع، وتكون حالة الإنسان مستقرة، ويتمتع بشيء من التركيز، وتعني كلمة "سيئة" أنها كانت أسوأ مما كان متوقعاً، وتعرض الإنسان لحالة اضطراب شديدة، يساعد هذا العمل في شرح كيفية تطور الوسواس القهري.

معنى الوسواس القهري

الوسواس القهري هو مرض عقلي ينطوي على القلق، ويتميز بأفكار تطفلية ومتكررة، تسمى الهواجس، مقرونة بأفعال متكررة معينة، تُعرف بالإكراه، غالبًا ما يشعر مرضى الوسواس القهري بأنهم غير قادرين على تغيير السلوك حتى عندما يعرفون أن الوساوس أو الإكراهات ليست منطقية، في الحالات الشديدة، قد تجعل ذلك الشخص غير قادر على عيش حياة طبيعية.

اقرأ أيضاً: فوائد الأصوات في التخلص من الضغط والتوتر.. ”تأثيرات علاجية إيجابية”

السلوكيات القهرية، مثل غسل اليدين بشكل مفرط أو التحقق بشكل متكرر مما إذا كانت الأبواب مغلقة قبل مغادرة المنزل، هي محاولات للتخفيف المؤقت للقلق الناجم عن الوساوس، ومع ذلك، حتى الآن، لم تكن الوسائل التي يتم بها تعزيز دورة الوساوس والأفعال القهرية مفهومة جيدًا.

الآن، استخدم فريق بقيادة باحثين في NAIST نظرية التعلم المعزز لنمذجة الدورة المضطربة المرتبطة بالوسواس القهري، في هذا الإطار، تصبح النتيجة الأفضل من المتوقع أكثر احتمالًا، بينما يتم إلغاء النتيجة التي تكون أسوأ من المتوقع، عند تنفيذ التعليم الجيد، لذلك، يجب التركيز على طريقة تلقي التعليم، وينبغي تمتع الشخص بطريقة تحصيل جيدة، كما يجب التعامل مع هذا الأمر من قبل الوالدين بإيجابية، مع ضرورة الابتعاد عن طرق العقاب بكافة أشكالها، لكونها تؤدي إلى نتائج سلبية، وتصيب الأشخاص بالاضطراب القهري منذ الصغر.

طريقة تلقي الدماغ

ويقول العلماء إن الأساس هو طريقة تلقي الدماغ للمعلومات والأوامر، لذلك عليك بالتركيز على الأشياء التي يتلقاها الشخص، والطريقة التي يتلقى بها هذه المعلومات.

وجد علماء NAIST أن المرض كانوا يتعلمون الأشياء بطريقة خاطئة، تنطوي على الكثير من أنواع العقاب، وهو ما يؤدي مع الوقت إلى اضطراب عملية التعليم والتعلم، وهو ما ينتج عنه مع الوقت الوصول لمرض الوسواس القهري.

قال المؤلفون المشاركون في الدراسة: "نموذجنا، الذي يحتوي على عوامل تحلل للوسواس والإكراه، وجد أن هناك ضرورة للتخلي عن اضطراب التعليم، والتراجع عن عمليات العقاب خلال التعلم.

نماذج الدراسة

لاختبار هذا التوقع، كان لدى الباحثين 45 مريضًا بالوسواس القهري و 168 شخصًا يتمتعون بصحة جيدة يلعبون لعبة تعتمد على الكمبيوتر مع مكافآت وعقوبات مالية، أظهر مرضى الوسواس القهري، أن من يتعرضون لدرجة أقل من العقاب يتمتعون بمستوى أضعف من الوسواس، بينما من تعرضوا للعقاب بدرجات أعلى، يعانون من حالة متأخرة من الوسواس.

بالرغم من أنه من الصعب حاليًا تحديد المرضى المقاومين للعلاج بناءً على أعراضهم السريرية، فإن هذا النموذج الحسابي يشير إلى أن المرضى الذين يعانون من مستويات متأخرة من الوسواس قد لا يستجيبون للعلاج السلوكي وحده.

يمكن استخدام هذه النتائج يومًا ما لتحديد المرضى الذين من المحتمل أن يكونوا مقاومين للعلاج السلوكي قبل بدء العلاج.

اقرأ أيضاً: استطلاع: 70% من الأمريكيين يعانون القلق بسبب تغيرات المناخ