الطريق
الإثنين 28 أبريل 2025 03:29 مـ 1 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
فيلم ”إسعاف” لـ إبراهيم الحجاج وبسمة داود يتغلب على ”سيكو سيكو” في شباك التذاكر السعودى توريد 9203 طن قمح محلي لشون وصوامع البحيرة بدء تنفيذ مشروع إنشاء أول محطة مياه شرب معالجة بالمنطقة الصناعية في المنيا إحباط محاولة عناصر إجرامية جلب وترويج حشيش وشابو بمحافظتين رئيس مجلس الأعمال المغربي المصري: خطة عمل لتشجيع الاستثمارات والتبادل التجاري بين البلدين التموين: طرح منتجات القابضة للصناعات الغذائية على منصة «أمازون مصر» مجلس النواب يوافق على مشروع تحويل الثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية وزارة الشباب والرياضة تُجري مقابلات لاختيار معاوني مديرياتها بالمحافظات ضبط طالب استعرض بدراجته النارية في الإسكندرية كلمة وزير الشؤون النيابية في ”المؤتمر السنوي الثاني لجهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية” وزير المالية يشارك في المؤتمر السنوى لجهاز «المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية» مكافحة الآفات بزراعة البحيرة تكثف جهودها استعدادا لزراعة المحاصيل الصيفية

عالم أزهري: انتشار جرائم القتل تنذر بقرب قيام الساعة (خاص)

الشيخ محمود الأبيدي
الشيخ محمود الأبيدي

كثرت في الآونة الأخيرة بشكل كبير جرائم القتل بشكل وحشي، والتي تُعد ظاهرة جديدة على مجتمعاتنا العربية والإسلامية المتدينة، فذهب العديد من الأشخاص يتسألون ويربط بين حديث الرسول "صلى الله عليه وسلم" حول كثرة الهرج والمرج وقيام الساعة بما نمر بيه الآن من أحدث وجرائم القتل التي أصبحت تقع بشكل يومي.

وفي هذا الشأن، قال الشيخ محمود الأبيدي، الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف، ماذا إذا كانت كثرة القتل الذي نشهده اليوم هى العلامة التي حدثنا عنه رسولنا الكريم عن قرب قيام الساعة، فقد جاء في الحديث الشريف عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لا تقوم الساعة حتى تظهر الفتن، ويكثر الكذب، وتتقارب الأسواق، ويتقارب الزمان، ويكثر الهرج، قلت : وما الهرج؟ قال القتل).

وتابع الأبيدي، في تصريح خاص لموقع الطريق، اليوم الإثنين: "هناك مقولة في العلم تقول «علم لا ينفع وجهل لا يضر» ماذا أن تبينا أن هذه علامة من علامات الساعة؟! ماذا فعل الناس لذلك، هل استعدوا للقاء الله، كثير من العلماء يتناقشون حول هذه الأمور ولكن الأصل في ذلك، ماذا يحدث بعد طرح هذه الأفكار أو السؤال عنها، أن ما علينا أن نفعله بعد أن نقوم بطرح هذا السؤال، هو الفعل بأن نضع روشتة علاجية بفعل الرسول صلى الله عليه وسلم، ترشدنا للرجوع إلى طريق الله، بالذكر والاستغفار، وقراءة القران، وتربية أولادنا والنشء على الدين الإسلامي، والأخلاق الدينية الحميدة والقرب من كتاب الله عز وجل، وإعادة قراءته وحفظه، وحفظ أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وإعداد الدروس الدينية مرة أخرى ونشرها بين الناس".

وأضاف الأبيدي: "يجيب علينا الحذر والانتباه إذا كان مسألة انتشار القتل هى العلامة التي تحدث عنها الرسول في الحديث الشريف، فالمهم الآن التعامل مع الحدث بالشكل الصحيح وليس طرح الأسئلة فقط، فعندما نذهب إلى الطبيب، ونهتم بمعرفة العلاج وليس السؤال عن المرض، فلا بد أن يكون هناك استعداد لما بعد العلامات للقاء الحقيقي يوم الحق، متابعا حتى وإن كانت هذه هى علامات قيام الساعة، فما هى حجة الفرد بعد علمه بها، خاصة وأن الله عز وجل قد أخبرنا بها سابقا فهل عملت لها أو لا وبالتالي ستكون الحجة عليك أقوى عند الحاسب".

وقال الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف: "إذا تحدثنا عن العلامات فقد أوشكنا وظهرت علامات كثيرة وليس القتل فقط، هذه الأيام بل منذ سنوات كثيرة، ومنها التبرج والفجور والحديث الخارج والسب والهرج والمرج، فالعلامان بتظهر وتتكاثر أمامنا، ودورنا في المجتمع هو إيقاظ الناس وتقديم لهم النصح والإرشاد كلا في موضوعه وفي موطنه".

وأشار إلى ضرورة تربية النشء على أمور الدين والقرآن والسنة النبوية الذي تربى عليها الأجيال السابقة وليس ما نراه الآن من سماح الأهل لأولادهم بالدخول لعالم السوشيال ميديا في سن صغيرة جدا.

اقرأ أيضا: إنجي اليماني: نستهدف نساء الريف لنشر برامج التوعية ضمن «حياة كريمة»

موضوعات متعلقة