الطريق
الإثنين 28 أبريل 2025 03:18 صـ 1 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
تحالف الأحزاب المصرية: قناة السويس تخضع للسيادة المصرية.. وحديث ترامب بشأنها ”غير مقبول” الحماية المدنية تسيطر على حريق هائل بمخلفات القمامة والهيش في طنطا ..صور غلق وتشميع ورشة تسبب إزعاجًا للمواطنين بالطالبية الدكتور سلامة داود يوقع مذكرة تفاهم بين جامعتي الأزهر وسلطان أجونج الإسلامية بإندونيسيا هيئة ميناء دمياط تستقبل وفداً عمانياً لبحث التعاون الفني وتبادل الخبرات في مجال التحول الرقمي محافظ الشرقية يزور وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية متمنياً له الشفاء العاجل نائبة التنسيقية رشا كليب توافق على منحة 8 ملايين دولار لربط جامعة بني سويف بالصناعة وزير الشباب والرياضة يبحث آليات تنظيم دوري نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل لكرة القدم - 2025” رئيس هيئة الرقابة المالية يلقي كلمة بمنتدى شهادات الكربون وزير الاتصالات يشهد احتفالية مرور 100 عام على إصدار أول طابع بريد تذكاري مصري رئيس الوزراء يتابع مع وزير البترول عددًا من ملفات العمل محافظ الدقهلية يلتقي رئيس الإدارة المركزية لمناطق التأمينات الاجتماعية بالمحافظة

«زينب» تتخلص من الاكتئاب بتعليم الرسم للأطفال: «بقى عندي هدف»

صوره لشخص
صوره لشخص

استطاعت الصدفة أن تغير حياة فتاة زينب علاء الدين مصطفي، التي تخرجت من كلية ليسانس أداب، جامعة بنها، إذ استغلت وقتها في ممارسة موهبة "الرسم"، بدلا من الاكتئاب.

«كنت بقعد لوحدي كتير جدًا وده أثر في نفسيتي وجبلي اكتئاب»، بتلك الكلمات بدأت حديثها عن حياتها الشخصية، وكانت تشعر بأنها تعيش بلا هدف محدد، لكن لعبت الصدفة دورًا كبير في استغلال موهبتها في الرسم ليتغير مسارها، ودائما ماتفضل الذهاب إلى أكاديميات الرسم لتعليم الأطفال، لتتحول آلامها إلى ضحكات متعالية مع الأطفال، مع استخدام فرشة الألوان، ورسومات الأطفال المبهجة.

بداية الدخول في دوامة الاكتئاب

شعرت "زينب" بأن وجودها في الحياة بلا هدف يؤثر على نفسيتها بالسلب، ولذلك رأت أن السبيل الوحيد في التعبير عن نفسها وآلامها هو الرسم: «رسمي فيه نوع من الوجع والاستغاثة»، لذا قررت أن ترسم لوحة وتضعها على «ستوري واتساب، حتى يراها أصدقاؤها: «صورت اللوحة وحطتها استوري ودي كانت بداية خروجي من حالة الحزن اللي سيطرت عليا، حيث عرضت عليها مديرة حضانة ابنتها أن تعمل كمدربة رسم للأطفال في الحضانة لإعجابها الشديد بلوحتها».

ابتكار منهج لتعليم الرسم للأطفال

في بداية تعليم منهج الرسم للأطفال، شعرت "زينب" بالخوف والقلق من الفشل في حياتها، لكن أصرت على استكمال المشوار، وتم هذا بعد تفكير طويل أن تبحث عن مناهج الرسم التي تدرس للأطفال، حتى تمكنت من وضع 3 مناهج لـ3 مستويات تتوافق مع مختلف الأعمار والقدرات: «خلال بحثي على النت عرفت أن كورسات الرسم بتكون غالية مثلًا بـ300 جنيه في الشهر»، فاتفقت مع مديرة الحضانة أن تجعل الكورس مدعما بعمل خصم 50% لكل الأطفال، لتبدأ بتدريب 7 أطفال في الحضانة.

التخلص من الاكتئاب

في بداية ممارسة الهواية الرسم، امتلأ قلب "زينب" بالسعادة والطاقة التي افتقدتهم لسنوات عديدة، وكانت تزيد سعادتها عندما ترى تقدم الأطفال في الرسم بما عكس قدرتها على توصيل المعلومة بسلاسة للأطفال، وفق تعبيرها، بما جعل عدد الأطفال في تزايد دائم، لتحقق بذلك نجاح ملحوظ مع الأطفال في وقت قصير، وتوالت بعد ذلك عروض العمل عليها من أكاديميات أخرى لتعليم الأطفال الرسم: «هبدأ في خلال أيام تدريب جديد لفنانين صغيرين جداد».

حلم تأسيس أكاديمية للرسم

وتحكي أنها تجد نفسها في هواية الرسم، وخاصة مع رسومات الأطفال وتعبيرهم البريء عن أنفسهم في لوحات الرسم ساعد «زينب» على تحول عبوس وجهها إلى ضحكات متعالية وآمال كثيرة، لتستطيع بعد سنوات من المعاناة أن تتخلص من الاكتئاب، ويحل محله شعور الونس والسرور: «بفرح أول لما الكلاس يخلص والأطفال يجروا عليا يحضنوني.. باخد الدعم من مشاعرهم الصادقة».

وتحلم «زنيب»، أيضا على استكمال الرسم، حتى تعلم الكثير من الأطفال هذه الموهبة «بدأت أحس بالحياة أخيرًا ويكون ليا حلم وهدف».

اقرأ أيضا: نصائح ذهبية تُساعد على تربية طفلك «خاص»