الطريق
الإثنين 28 أبريل 2025 02:43 مـ 1 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
بدء تنفيذ مشروع إنشاء أول محطة مياه شرب معالجة بالمنطقة الصناعية في المنيا إحباط محاولة عناصر إجرامية جلب وترويج حشيش وشابو بمحافظتين رئيس مجلس الأعمال المغربي المصري: خطة عمل لتشجيع الاستثمارات والتبادل التجاري بين البلدين التموين: طرح منتجات القابضة للصناعات الغذائية على منصة «أمازون مصر» مجلس النواب يوافق على مشروع تحويل الثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية وزارة الشباب والرياضة تُجري مقابلات لاختيار معاوني مديرياتها بالمحافظات ضبط طالب استعرض بدراجته النارية في الإسكندرية كلمة وزير الشؤون النيابية في ”المؤتمر السنوي الثاني لجهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية” وزير المالية يشارك في المؤتمر السنوى لجهاز «المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية» مكافحة الآفات بزراعة البحيرة تكثف جهودها استعدادا لزراعة المحاصيل الصيفية ياسر أيوب يكتب: في حب مراكش وبيوتها الحمراء وحكاياتها وزير الشباب يشهد احتفالية الإنجازات المحققة بمشروع نادي البحث عن وظيفة

«رحلت الشهامة المصرية».. كواليس تصوير واقعة ذبيحة الشرقية

ارشيفية
ارشيفية

أصبح تصوير الجرائم البشعة أمرًا مرعبا ومؤثرا على متابعى مواقع التواصل الاجتماعي، ومن ثم صنع التريند هوسًا بالتصوير دون إنقاذ الأبرياء من الموت فتكررت جرائم زادت بشعتها يومًا بعد يوم في سبيل الإشهار عنها ولكن الكثير من الأشخاص يتداولون منشورات عن جرأة المارة في تصوير هذه الجرائم وتحمل رصدها بشكل طبيعي.

وعلى الرغم من أن تصوير وقائع القتل يساهم في مساعدة الجهات الأمنية بالقبض على الجاني بسهولة إلا أن المارة أصبحوا يتمادون في تصوير الأشياء بشكل كارثي حتى يظهرون وجوهم وطرق قتلهم مثل مقتل فتاة المنصورة "نيرة أشرف" أو فتاة الشرقية "سلمى".

فيديو الزقازيق يثير هلعا.. قصة حب ورسالة تهديد وراء مقتل سلمى بهجت

رحلت الشهامة المصرية

وتعليقا على ذلك، قال فتحي قناوي أستاذ كشف الجريمة في مركز البحوث الجنائية، إن الجريمة الحقيقية ليست القدرة على التصوير ولكن الشهامة المصرية والغيرة على النفس البشرية ومحاولة مساعدة الآخرين انتهت في عصر التفكير بالتريند.

وأضاف قناوي، في تصريحات خاصة لـ "الطريق"، أن تصوير هذه الجرائم لا يولد مشاكل عنف أو جرائم لدى المصور ولكن من الممكن أن تساهم في بث ونشر الفساد والتحريض على الجرائم المماثلة، مضيفا أن المصور ليس لديه دوافع نفسية اتجاه الجريمة فإذا كانت له دوافع لن يدفع به الأمر للتصوير وتداول الواقعة عبر موقع التواصل الاجتماعي.

التصوير غير مفاهيم ومشاعر المواطنين

واستكمل أستاذ كشف الجريمة: "إغلاق بوابة العمارة على قاتل ذبيحة الشرقية هدفا لمنع النظر للواقعة ولكن مازالوا المارة يحملون هواتفهم لتصويرالأجزاء المؤثرة»، مضيفا أن السوشيال ميديا غيرت المفاهيم والمشاعر حتى وصل التفكير الأكبر عند وقوع جريمة هو التصوير والحصول على أكبر مشاهدات".

واختتم الدكتور فتحى قناوي أستاذ كشف الجريمة، أن من أبرز مصائب التصوير هى إضافة رأي به «شطة وكمون» وتداول التفاصيل والشائعات الخاطئة في تجريح حرمة المتوفي.

رسائل تهديد قاتل فتاة الشرقية

وأرسل إسلام محمد، قاتل سلمى فتاة الشرقية، عدة رسائل تهديد تارة، وتارة أخرى يؤكد دعمه لها لوصولها لكم كبير من الإنجازات التى كان سببًا فيها؛ نظرًا لحكم مساعدته لها في درجات العملى على مدار عامين.

اقرأ أيضا: «شخصية مرعبة مش مفهومة».. أصدقاء سلمى بهجت يكشفون تفاصيل جديد عن القاتل

موضوعات متعلقة