الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 04:28 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

مرصد الأزهر: «المناطق المحظورة تهديد قائم في قلب أوروبا»

مرصد الأزهر
مرصد الأزهر

سلّط مرصد الأزهر الضوء على المخاوف التي انتشرت في الآونه الأخيرة لدى المواطنين في بعض الدول الأوروبية بالتزامن مع تفاقم أزمة اللاجئين، وعدم القدرة في كثير من الأحيان على استيعاب أعدادهم، ما أدى إلى ظهور ما يسمى بـ "المجتمعات الموازية" التي تشكلها أعداد المهاجرين الذين يشعرون بالتهميش ولم يتمكنوا من تقنين أوضاعهم في تلك البلدان، الأمر الذي أدى بطريقة أو بأخرى إلى عدم قدرتهم على الاندماج داخل تلك المجتمعات الأوروبية.

ودعا مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، بضرورة التصدي لتلك الظاهرة وحماية المجتمع من وجود بؤر تهدد استقراره، بما لا يضر بمصلحة المهاجرين واللاجئين، وبما لا يشوه صورتهم أو يؤثر سلبًا في حصولهم على حقوقهم الأساسية التي تكفلها القوانين والدساتير الدولية وتنص عليها المبادئ العامة لحقوق الإنسان.

مرصد الأزهر يحذر من الانسياق وراء الدعوات التحريضية ضد المهاجرين

ونبه المرصد إلى عدم الانسياق وراء الدعوات التحريضية ضد المهاجرين التي تسعى إلى تشويه صورتهم؛ من خلال الربط بين ارتفاع معدل الجريمة ووقوع الهجمات الإرهابية، وبين تزايد أعداد اللاجئين والمهاجرين لحمايتهم وللحفاظ على استقرار المجتمع، مؤكدًا ضرورة مواصلة عمل الدول الأوروبية الدؤوب على إدماج هذه الشريحة في المجتمع، وإيجاد حلول سريعة وفعالة لمشاكلهم بوجه عام.

ونشرت صحيفة "لا جاثيتا" الإسبانية تقريرًا صحفيًّا حول وجود ما يسمى بـ"المناطق المحظورة" أو "غير الآمنة" (No-Go Zones)، وهي تلك الأحياء المنغلقة على سكانها والبعيدة عن الرقابة الأمنية، حيث بدأت في الانتشار على نطاق واسع في العديد من الدول الأوروبية الكبرى، واشتهرت هذه الأحياء، بشكل أو بآخر، بشيوع الجريمة والسرقة وانعدام الأمن فيها، فضلًا عن اتهام قاطنيها بالتشدد الديني الذي يصل إلى حد التطرف في بعض الأحيان.

تحول الأحياء لأرض خصبة للتطرف

وذكرت بعض التقارير أن هذه الأحياء تحولت بطبيعة الحال إلى أرض خصبة للتطرف، ومركز حيوي للإعدادات اللوجستية لبعض العمليات الإرهابية الأخيرة التي هزت أوروبا، فعلى سبيل المثال: حددت الداخلية الفرنسية في عام 2005م حوالي (150) "منطقة محظورة" في جميع أنحاء البلاد، حيث لا يمكن للشرطة دخولها دون تعزيزات أمنية مشددة.

اقرأ أيضا:

مرصد الأزهر ينفي صلة القرابة بين «الظواهري» زعيم القاعدة والإمام الأكبر الأسبق

وفي عام 2021م ‏بالسويد وقَّع أكثر من (3000) ضابط شرطة مذكرة إلى وزير الداخلية "ميكائيل دامبرغ" يطالبون فيها الحكومة بتوفير الحماية اللازمة لهم في تلك المناطق، ومع تفاقم هذه المشكلة اعترفت رئيسة الوزراء السويدية "ماجدالينا أندرسون" في عام 2022م بأن اندماج المهاجرين الذين يمثلون خمس سكان السويد قد فشل، الأمر الذي أدى إلى إنشاء "مجتمعات موازية" في إشارة منها إلى تلك المناطق المحظورة، كما أن هذه الظاهرة موجودة أيضًا في مدن مثل: لندن، وبروكسل، وحتى الولايات المتحدة.

ومع تزايد المخاوف المترتبة على انتشار معدل الجريمة داخل هذه المناطق، وندرة التواجد الأمني؛ لجأ البعض إلى استخدام أحد التطبيقات الإلكترونية والذي أنشئ خصيصًا لتحذير الناس إذا كانوا في منطقة محظورة، وللتنبيه عليهم من احتمالية تعرضهم للسرقة أو أعمال عنف أو اعتداء جنسي؛ حتى يتمكنوا من اتخاذ الإجراءات اللازمة والابتعاد عن تلك المناطق في أسرع وقت ممكن، وقد حدث ذلك بالفعل في فرنسا، فوفقًا لبعض التقارير الصحفية الفرنسية، قررت مجموعة من الفرنسيين حماية أنفسهم ونسائهم من خلال إنشاء تطبيق يحذر سكان باريس عندما يكونون في منطقة مصنفة على أنها "محظورة" أو "غير آمنة"

أحياء يسيطر عليا متطرفون في ألمانيا

وأفاد التقرير أن هذه الظاهرة ليست ببعيدة عن إسبانيا، حيث أعلنت الأجهزة الأمنية الإسبانية في عام 2017م عن وجود أحياء كاملة في مدريد وبرشلونة وسبتة ومليلية ينتشر فيها أنماط متعددة من العنف والتطرف، والتي تُعرف بالمناطق المحظورة في بعض المدن الأوروبية الأخرى، وإن كانت لا تحمل نفس التسمية في إسبانيا، كما توجد أيضًا أحياء يسيطر عليها متشددون دينيًّا، فضلًا عن تلك الأحياء غير الآمنة التي يقطنها أعداد كبيرة من "الغجر" و"اليانكيز" وتجار المخدرات والدعارة والمدمنين.

اقرأ أيضا:

بيت الزكاة: بدء فحص 18.6 آلف حالة تقدموا للحصول على مساعدات

موضوعات متعلقة