الطريق
الإثنين 28 أبريل 2025 06:10 مـ 1 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
نقيب المحامين يتابع الوقفات الاحتجاجية للنقابات الفرعية بكافة محاكم الجمهورية تعيين الدكتور « محمد البدري» أمينا لحزب الجبهة بالمنيا.. تعرف على السيرة الذاتية انعقاد المؤتمر السنوي الثاني لجهاز حماية المنافسة بمناسبة مرور 20 عامًا على إنشائه وزير الإسكان يُتابع معدلات تسويق عدد من مشروعات هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة الرقابة المالية توافق على إصدارين لصكوك متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية بقيمة 5.8 مليار جنيه مشرفة القومي للأشخاص ذوي الإعاقة تشهد احتفالية توزيع ماكينات خياطة على 30 سيدة من ذوات الإعاقة السمعية وزارة الثقافة المصرية تشارك بجناح متميز في معرض أبوظبي الدولي للكتاب ‎التنسيقية تطلق سادس جولات برنامج ”بناء قدرات شباب الأحزاب” بتدريب أعضاء مصر أكتوبر محافظ الجيزة يصدر قرارا بغلق كيانات تعليمية مخالفة بالهرم و6 أكتوبر جلسة مشاورات بين وزير الخارجية ونظيره الأنجولي لتعزيز العلاقات الجبهة الوطنية يستكمل أمناء محافظات الصعيد: البدري للمنيا والبارودي لأسيوط وزيرة التنمية المحلية ومحافظ القليوبية يشهدان توقيع عقد لتأجير مجزر شبرا الخيمة

نجا من الاغتيال مرتين.. من هو «تيسير الجعبري» قيادي حركة الجهاد الذي قتلته إسرائيل؟

تيسير الجعبري
تيسير الجعبري

أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، اغتيال زعيم بارز في حركة الجهاد الإسلامي بمدينة غزة الفلسطينية، يدعى "تيسير الجعبري"، في عملية أسفرت عن استشهاد طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات، وإصابة 44 شخصا.

من هو تيسير الجعبري؟

"تيسير الجعبري" يكنى بـ "أبو محمود" ويعرف عنه بأنه قائد عسكري فلسطيني، ويعتبر الرقم الثاني في سريا القدس، حيث تولى منصب قائد المنطقة الشمالية في مدينة غزة، وذلك في السابع عشر من شهر نوفمبر عام 2019.

وجاء الجعبري في منصبه هذا بعد أن اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي بهاء أبو العطا، في الثاني عشر من شهر نوفمبر من العام 2016، حيث كان الأول يعمل مساعدًا له حينها.

"الجعبري" نجا قبل ذلك من محاولات اغتيال عدة، عملت عليها قوات الاحتلال، كان أبرزها في العام 2012، وأخرى في العام 2014.

وفي الأيام الأخيرة تصاعدت حدة الصراع بين قوات الاحتلال الغاشم، وبين حركة الجهاد الإسلامي التي كان "تيسير" اليد اليمنى لقائدها، والمسؤول الأول عن التنبيهات التي تصدر بشأن التعامل مع هجمات الاحتلال وتحركاته.

وبجوار القضاء على "الجعبري" تم اغتيال سلامة عباد، ومحمد البيوك، وهما أيضا من قيادات حركة الجهاد الإسلامي، حيث كان "الأول" مختبئا في شقة بقطاع غزة، حتى اغتالته قوات الشاباك الإسرائيلي، قبل أن يتحرك بسيارته.

حركة الجهاد تعلق

عقب اغتيال المسؤول البارز بحركة الجهاد الإسلامي في غزة، أعلنت الحركة أن ردها سيكون حاسما وسريعا على تل أبيب، حيث شدد المتحدث باسمها "زياد النخالة" أن العدوان سيرد عليه دون خطوط حمراء، ولا مجال للوساطة.

وأوضحت أن مقالتي الحركة حاليا على أتم استعداد لتنفيذ هجمات ضد الاحتلال، متابعا: "نحن الآن في معركة حاسمة ومفتوحة وسنقودها بكل شجاعة".

وبينت أن العملية التي سيتم تنفيذها خلال الساعات المقبلة هي امتداد لمعركة سيف القدس، والتي لم تحقق كامل أهدافها وستحققها اليوم، موضحا أن كافة مدن الاحتلال ستكون في مرمى نيران الحركة، وستشهد الساعات المقبلة تغيرا جذريا في المعادلة.

يأتي ذلك في الوقت الذي فعل فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي القبة الحديدية، وأعلن استدعاء قوات الاحتلال، مشيرا إلى أنه سيرد على جميع الضراب التي تعرض مواطني "الاحتلال" للخطر!

اقرأ أيضا| 7 شهداء و40 مصابا في قصف إسرائيلي على غزة