الطريق
الإثنين 28 أبريل 2025 12:02 مـ 1 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
اتحاد للمصريين في الخارج ينظم أول دورة استراتيجية بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية النائب إيهاب منصور: مشروع قانون الرقم القومي للعقارات “جيد ظاهريًا” الحق مشوارك.. كثافات مرورية بشوارع القاهرة والجيزة اليوم الإثنين تحالف الأحزاب المصرية: قناة السويس تخضع للسيادة المصرية.. وحديث ترامب بشأنها ”غير مقبول” الحماية المدنية تسيطر على حريق هائل بمخلفات القمامة والهيش في طنطا ..صور غلق وتشميع ورشة تسبب إزعاجًا للمواطنين بالطالبية الدكتور سلامة داود يوقع مذكرة تفاهم بين جامعتي الأزهر وسلطان أجونج الإسلامية بإندونيسيا هيئة ميناء دمياط تستقبل وفداً عمانياً لبحث التعاون الفني وتبادل الخبرات في مجال التحول الرقمي محافظ الشرقية يزور وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية متمنياً له الشفاء العاجل نائبة التنسيقية رشا كليب توافق على منحة 8 ملايين دولار لربط جامعة بني سويف بالصناعة وزير الشباب والرياضة يبحث آليات تنظيم دوري نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل لكرة القدم - 2025” رئيس هيئة الرقابة المالية يلقي كلمة بمنتدى شهادات الكربون

قصة وفاء.. رجل أعمال سعودي يقبل رأس ريفي مصري عرفاناً بالجميل

رجل أعمال سعودي يقبل رأس ريفي مصري
رجل أعمال سعودي يقبل رأس ريفي مصري

عُرف المصريين على مر العصور بإخلاصهم في العمل، خاصة خارج بلادهم، فهم يدركون جيداً أن حسن السير والخلق إضافة حقيقية لصورة مصر المشرقة دائماً، الأمر الذي يجعلهم قدوة للجميع.

سافر شوقي السمان منذ أربعين عاماً، في رحلة للبحث عن "لقمة العيش" بالمملكة العربية السعودية، حيث تعرف باتساع الرزق ورخاء العيشة، وهو ما دفعه لاختيارها.

هو رجل من ريف مصر، اتسم بالبساطة وحسن الخلق، تربى على الأصول المصرية الفريدة، والتي من بينها الإخلاص في العمل، أخذ عهد على نفسه بأن يصون لقمة عيشه أينما كانت، عمل في كثير من مصادر الرزق، لكنه استقر منذ ٢٥ عاماً، في عمل لدى رجل الأعمال خالد السعود.

منح له السعود حرية الحياة، لم يعامله يوماً بسوء، حفظ السمان الجميل، وقابله بإحسان شديد نحو أبنائه وماله وبيته، حيث ساهم في تربية الأبناء، حفظ المال، وصان العشرة.

دعم شوقي السمان حب حفظ كتاب الله في قلب الأبناء، وكان يشجعهم على أعمال الخير، وكان لهم الأب الثاني في غياب الوالد.

كما حفظ شوقي حرمة "البيوت"، حيث شهد له رجل الأعمال بالأمانة والتفاني في العمل، لم يكن يوماً مجرد عامل، بل كان حافظاً للقيم والمثل.

قرر الريفي البسيط العودة إلى بلاده، لقضاء ما تبقى من حياته بين أفراد عائلته، بعد سن الـ ٦٥ عاماً، وهو ما لم يستطيع رجل الأعمال معارضته فيه، بل قام بالتجهيز لحفل وداع فاخر له ولأسرته قبل مغادرتهم المملكة بساعات قليلة، وشهد أمامهم بأنه كان مثالاً حياً، للشرف والأمانة، وعنوان لمصر العريقة.

قبل رجل الأعمال رأس الريفي المصري، ثم قدم له مبلغ مالي، امتناناً وعرفاناً بالجميل، وقام بتوديعه أمام الحاضرين بمشاعر الحزن والفرحة معاً، الحزن على فراقه، والفرحة بما قدمه.

قابل رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذا الحدث بالفخر، حيث قال حساب باسم سامية عبد النبي:" بسم الله ماشاء الله الواحد فخور بيه وفخورة كمان بالعائلة السعودية التي تقدر الخير".

كما قالت شادية ماهر:"أنا لو منه ماسبهمش خالص"، علق أيضاً محمد محمود قائلاّ:"حاجة تشرف الجميع، الطالب والمطلوب هؤلاء قدوة نتعلم منها كل خير فعلوه على مدار العمر".

اقرأ أيضاً: دراسة تؤكد: التعرض للضوء الطبيعي يعزز الشعور بالسعادة