الطريق
السبت 26 أبريل 2025 04:15 صـ 28 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
إيقاف حمو بيكا عن العمل واستدعاؤه للتحقيق في نقابة الموسيقيين فعاليات ومبادرات رياضية في شمال سيناء تعيد إحياء التراث البدوي الأصيل هدف قاتل في الدقيقة 90 يُقصى الأهلي ويمنح صن داونز بطاقة العبور لنهائى دوري الأبطال ضبط 6 أطنان فسيخ ورنجة غير صالحة بالغربية.. صور البنوك توضح الحد الأقصى للسحب اليومي من ماكينات الـ ATM بعد دحر الإرهاب.. مراسل ”اكسترا نيوز”: المدينة الشبابية بالعريش خطوة حقيقية نحو التنمية المستدامة خروج آخر جندي إسرائيلي من سيناء.. يوم خالد في ذاكرة النصر المتجددة للمصريين محافظ الغربية يدفع بحملات مكثفة لمكافحة الناموس في شوارع مراكز ومدن المحافظة وزير الأوقاف يشارك في المؤتمر التاسع والعشرين للمشيخة الإسلامية الكرواتية طاهر محمد طاهر يشعل القمة بتسديدة صاروخية تقود الأهلي لتقدم ثمين أمام صن داونز فى نصف نهائي الأبطال مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة يشهد ختام المؤتمر الدولي ال ٤٠ لكلية طب طنطا الثلاثاء.. مؤتمر ثقافة الغربية يناقش ”الإبداع الأدبي بين الخيال والهوية”

وهم المثالية.. لماذا تصاب النساء بهوس عمليات التجميل؟

لماذا تصاب النساء بهوس عمليات التجميل؟
لماذا تصاب النساء بهوس عمليات التجميل؟

انتشرت في الآونة الأخيرة، وقائع هزّت الرأي العام الدولي، تتعلق بما يسمى «هوس عمليات التجميل» الذي أصاب بعض النساء، في مجتمعات عدة، لدرجة أنّ امرأة روسية باعت طفلها البالغ من العمر 5 أيام فقط، مقابل مال أرادت أن تستخدمه لإجراء عملية تجميل لأنفها.

ونجد في مجتمعاتنا العربية، الكثير من النساء اللاتي يجرين عمليات التجميل بصفة مستمرة، من أجل رغبتهن في الظهور بأفضل شكل ممكن، وليس الغرض وجود مشكلات صحية تستدعي إجراء هذه الجراحة.

هوس عمليات التجميل

وتعليقًا على ذلك، قالت الدكتورة أماني عبد الرحمن، أستاذ علم الاجتماع بجامعة الأزهر، إن كثرة إجراء العمليات التجميلية أحد أنواع الاضطراب النفسي الذي مرض «اضطراب تشوه الجسم»، ويخلق في نفس الأشخاص هوسًا بشأن مظهرهم الخارجي.

وأوضحت «عبد الرحمن» خلال حديثها مع «الطريق» أنّ هؤلاء الأشخاص سواء كانوا رجالًا أو نساءً يرون عيوبًا في أجسادهم طوال الوقت سواء كانت حقيقية أو من وحي خيالهم، وربما يصل هذا الهوس بالمظهر إلى إيقاف بعض الأشخاص عن ممارسة حياتهم بطريقة صحية.

وأضافت أستاذ علم الاجتماع بجامعة الأزهر، أنّ المصاب بهذا الاضطراب يرى أن العمليات التجميلية هي الحل السحري الذي يصلح عيوب جسده التي تزعجه، مؤكدة أنّ الجراحة التجميلية لا تعالج هذا الاضطراب، بل أنها تجعله أسوأ، لأنها تستمر دون توقف.

عدم الرضا

وتابعت «عبد الرحمن» أنّ الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب يكونون غير راضين عن نتيجة العمليات التجميلية التي يقومون بها، فيخضعون لغيرها على الفور، ويكون الذهاب إلى طبيب التجميل بالنسبة إليهم، بمثابة الذهاب إلى الطبيب النفسي، دون أن يعلموا أن الاضطراب النفسي هو السبب الحقيقي لهذه المشكلة.

وهم المثالية المفرطة

واختتمت بالإشارة إلى أن الأشخاص الذين يحبون إجراء العمليات الجراحية باستمرار لتحسين مظهرهم، مصابون بوهم المثالية المفرطة، فبمجرد قيامهم بالنظر إلى المرآة يعتقدون أنهم يستحقون مظهرا أفضل، وملامح وجه أكثر نضارة، وقوام ممشوق، يميزهم عن غيرهم، فيجدوا أن الحل الأسرع والذي يتلاءم مع إمكاناتهم المادية هو العمليات التجميلية، مؤكدة أن تقبل الشخص لنفسه ومظهره يساعد على اتزان الشخصية التي تؤدي بطبيعة الحال إلى شخص سوي.

اقرأ أيضًا: هل تفرض الدول المصابة بجدري القرود قيودا على التنقل؟