الطريق
الإثنين 28 أبريل 2025 06:11 مـ 1 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
نقيب المحامين يتابع الوقفات الاحتجاجية للنقابات الفرعية بكافة محاكم الجمهورية تعيين الدكتور « محمد البدري» أمينا لحزب الجبهة بالمنيا.. تعرف على السيرة الذاتية انعقاد المؤتمر السنوي الثاني لجهاز حماية المنافسة بمناسبة مرور 20 عامًا على إنشائه وزير الإسكان يُتابع معدلات تسويق عدد من مشروعات هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة الرقابة المالية توافق على إصدارين لصكوك متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية بقيمة 5.8 مليار جنيه مشرفة القومي للأشخاص ذوي الإعاقة تشهد احتفالية توزيع ماكينات خياطة على 30 سيدة من ذوات الإعاقة السمعية وزارة الثقافة المصرية تشارك بجناح متميز في معرض أبوظبي الدولي للكتاب ‎التنسيقية تطلق سادس جولات برنامج ”بناء قدرات شباب الأحزاب” بتدريب أعضاء مصر أكتوبر محافظ الجيزة يصدر قرارا بغلق كيانات تعليمية مخالفة بالهرم و6 أكتوبر جلسة مشاورات بين وزير الخارجية ونظيره الأنجولي لتعزيز العلاقات الجبهة الوطنية يستكمل أمناء محافظات الصعيد: البدري للمنيا والبارودي لأسيوط وزيرة التنمية المحلية ومحافظ القليوبية يشهدان توقيع عقد لتأجير مجزر شبرا الخيمة

مفاجأة.. خطبة قاضي نيرة أشرف قد تعرض الحكم للنقض!

لفت المستشار عدلي حسين، رئيس محكمة استئناف القاهرة ومحافظ القليوبية السابق الانتباه إلى أن الكلمة التي يلقيها القاضي قبل تلاوة حكمه في القضية التي ينظر فيها، ربما تكون من مُوجبات نقض هذا الحكم.

قال حسين عبر صفحته الشخصية على فيس بوك "خُطَبُ القاضي قبل الحكم سبب من أسباب نقض الحكم".

وتفسير ذلك ما ردّ به حسين على أحد المعلقين على منشوره بالقول "تلك النداءات تكون في أسباب الحكم لدى صدوره، وليس قبلها وإلا عدّت إفصاحًا لرأى المحكمة يعيب الحكم ويعرّضه للطعن والإلغاء، وذلك ما استقرت عليه أحكام محكمة النقض".

وتابع: "ولم يكن مثلي ليقول ذلك إلا لما هو معلوم لعامة القضاة وحفاظًا على هيبة القاضي وصون حكمه من الطعن والإلغاء وعدم الميل للإعلام ورأى العامة".

واشتبك عديدون مع طرح المستشار، فقال دكتور القانون رمضان شمس الدين: "الكلام سليم، لكن قضية نيرة أشرف قضية رأي عام والواقعة ثابتة في حق المتهم وواضحة كوضوح الشمس في كبد السماء، وحكم الإعدام معلوم مقدمًا".

وتابع شمس الدين: "وكان فيه صحافة وإعلام، والقاضي أراد عظة عامة الناس وتنبيههم عشان ياخدوا بالهم من تربية أبنائهم، وعشان الجريمة ما تتكرر مرة أخرى، يعني الأهداف نبيلة والمقاصد ليست سيئة، وهذه الحالة يمكن أن نطبّق عليها مصطلح روح القانون.. وهذا لا ينفي خطأ القاضي".

فيما أكَّد المستشار شريف سلام، نائب رئيس محكم النقض، كلام حسين، وزاد عليه: "وإذاعة ونشر جلسات المحاكمة على وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي مخالفة صريحة للقانون رقم ٧١ لسنة٢٠٢١ بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات والمعروف بقانون حظر نشر المحاكمات الجنائية الذي يتطلب الحصول على تصريح بالنشر يوافق عليه المتهم والنيابة العامة والمدعي بالحقوق المدنية".

بينما قال المستشار عبد الرحمن الألفي، نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية: "ولكن القاضي لا ينطق فقط بالمواد والعقوبة، فهو أيضًا يستعرض أسبابه، ومنها يلجأ لإنزال عدله وإيصال رسالة تطلب علاجًا وإصلاحًا على هامش الحكم، فهي في وقتها ضرورة إن خلصت النوايا".

وقال المستشار الدكتور عادل الألفي: "هو لم يُفصح عن قضائه بجلسة سابقة على جلسة النطق بالحكم كي يضحي ذلك سببًا في الطعن بطريق النقض، وإنما جلسة إصدار قرار الإحالة هي جلسة النطق بالقرار، وما تلاه معالي المستشار الجليل بهاء الدين المري هو حيثيات لمنطوق القرار، فلا مطعن".

ويبقى السؤال: هل يستغل محامو محمد عادل، قاتل نيرة أشرف، خطبة القاضي في الطعن على الحكم، أم أن لديهم دفوعًا أخرى؟

اقرأ أيضًا: «لبؤة».. عيب في مصر و”ملكة الغابة” بالمغرب.. الطريق تكشف المعنى اللغوي