الطريق
الإثنين 28 أبريل 2025 11:51 صـ 1 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
النائب إيهاب منصور: مشروع قانون الرقم القومي للعقارات “جيد ظاهريًا” الحق مشوارك.. كثافات مرورية بشوارع القاهرة والجيزة اليوم الإثنين تحالف الأحزاب المصرية: قناة السويس تخضع للسيادة المصرية.. وحديث ترامب بشأنها ”غير مقبول” الحماية المدنية تسيطر على حريق هائل بمخلفات القمامة والهيش في طنطا ..صور غلق وتشميع ورشة تسبب إزعاجًا للمواطنين بالطالبية الدكتور سلامة داود يوقع مذكرة تفاهم بين جامعتي الأزهر وسلطان أجونج الإسلامية بإندونيسيا هيئة ميناء دمياط تستقبل وفداً عمانياً لبحث التعاون الفني وتبادل الخبرات في مجال التحول الرقمي محافظ الشرقية يزور وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية متمنياً له الشفاء العاجل نائبة التنسيقية رشا كليب توافق على منحة 8 ملايين دولار لربط جامعة بني سويف بالصناعة وزير الشباب والرياضة يبحث آليات تنظيم دوري نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل لكرة القدم - 2025” رئيس هيئة الرقابة المالية يلقي كلمة بمنتدى شهادات الكربون وزير الاتصالات يشهد احتفالية مرور 100 عام على إصدار أول طابع بريد تذكاري مصري

هل زيارة بايدن لإسرائيل استكمالا لما بدأه ترامب في القدس؟ إليك التفاصيل

تناولت وسائل إعلام إسرائيلية، السبب الرئيسي لزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لـ تل ابيب، يوم الأربعاء.

حيث كشف الإعلام العبري عن نوايا بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي يائيرلابيد، الذي وصفه الثاني باللقاءالتاريخي، وهو توقيع «إعلان القدس»، ويعد ذلك أستكمال لقرار" ترامب" الرئيس السابق، حين أعلن عن نيتة، بعد قرار نقله السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.

وقال الإعلام العبري، أن قرار توقيع الإعلان هو بمثابة "شراكة استراتيجية بين إسرائيل وأمريكا"، خاصة بعد تضمنة موقفاً مشتركاً ضد إيران، وبرنامجها النووي ونشاطاتها الإقليمية، وضمان عدم حصول طهران على سلاح نووي .

إعلان القدس

كشفت تقاريرعبرية، من خلال وسائل إعلام دولة الأحتلال، إن وثيقة"إعلان القدس"، مكتوبة وتم إعدادها من عدة صفحات، وتتضمن الإتفاقيات الموقعة بين تل ابيب وواشنطن في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية خلال السنوات الأخيرة.

وسوف يتم ضمها في وثيقة واحدة تصف طبيعة العلاقة بين تل أبيب وواشنطن.

وفي سياق متصل، كشفت صحيفة "جيروزالم بوست" العبرية، عن تقرير ملف «إعلان القدس»، سيكون من أولويات زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي يبحثة فى تل ابيب، مؤكدة أن يتضمن اتفاقاً مشتركاً ضد برنامج إيران النووي.

وأكدت: "أن البلدين سيتفقان على استخدام جميع عناصر القوة الوطنية، لضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي، كما سيعيد بايدن التأكيد على التزامه بأمن إسرائيل بما في ذلك تفوقها العسكري النوعي وقدرتها على الدفاع عن نفسها.

نصوص الإعلان بين تل ابيب وواشنطن

ينص الإعلان وفق الصحيفة الإسرائيلية، على خطط الولايات المتحدة لمتابعة "مذكرة التفاهم التي تبلغ قيمتها 38 مليار دولار "، لمدة 10 سنوات، فيما يتعلق بالمساعدة العسكرية الموقعة مع إسرائيل، والتي تحتوي على التهديدات والتطورات الجديدة في المنطقة.

ومن أهم بنود الوثيقة "البنية الإقليمية للتعاون بين إسرائيل والدول العربية" في الأشهر الأخيرة بمشاركة الولايات المتحدة، حسبما وردالصحيفة.

على أن يكون هذا البيان بمثابة شهادة حية على العمق في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، حسبما قال مصدر دبلوماسي اسرائيلي للصحيفه.

كما أكد أن البيان يعبر عن الدفء والالتزام العميق بالعلاقة على كلا الجانبين، وأن البيان سيكون محدداً فيما يتعلق بالتزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل وازدهارها ورفاهيتها،.

مشيراً إلى أن البيان يؤكد على التزام واشنطن بالعمل مع تل أبيب والشركاء لتغيير المنطقة.

بايدن يستكمل ما بدأه ترامب

كما قال مسؤول إسرائيلي كبير للصحيفة ذاتها، إن "إيران تتصدر جدول أعمال إسرائيل لعقد اجتماعات ثنائية مع الأمريكيين على جميع المستويات، بما في ذلك لقاء رئيس الوزراء يائيرلابيد مع بايدن، مضيفاً أن إيران تواصل انتهاكات و خداع المجتمع الدولي على حد قوله للصحيفه.

وأشار: عندما يتعلق الأمر بالمفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي، فإن طهران تلعب على الوقت، وما دامت تعتقد أن الوقت في صالحها فلن تستسلم ولن تقدم أي تنازلات.

وأكد المسؤول الإسرائيلي، على أن الوقت نفد بشأن اتفاق إيران النووي الموقع عام 2015، وأنه من المهم الضغط على إيران حول برنامجها النووي، مبينا أن التعاون مع إدارة بايدن على الجبهة الإيرانية قوي للغاية، قائلاً: نأمل أن ينتقل العمل على استراتيجية مشتركة لمستوى جديد خلال زيارة بايدن.

والجدير بالذكر أنه تم الإعلان عن الأتفاق النووي فى تاريخ 14 يوليو 2015 وسمي بـ"إتفاق فيينا" بين ايران وقوى دولية بعد خلافات أمتدت أكثر من عشر سنوات، بين إيران ودول كبري.

و تم التوصل إلى اتفاق بشأن برنامج إيران النووي مع مجموعة الدول 5+1، وهم "امريكا، روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا، وانضمت المانيا"، على أساس تقليص البرنامج مقابل رفع العقوبات الأقتصادية عن طهران تدريجياً.

والذي أنسحب منه أن الرئيس الأمريكي السابق ترامب.